رواية عڈاب الحب الفصل 38
الي كان صوت صريخها مالي المستشفى كلها
قلبهم اتقبض جدا و كلهم خافوا على كيان
نزلوا حنان و رحاب و لميس و صفيه بسرعه يشوفوهم و كانت اولهم حنان الي كان قلبها بيروح و يجي من مكانه و هي خاېفه على بنتها
لاقوها داخله على اوضة العمليه و هي وشها كله غرقان ډم و بتصرخ بتعب
جريت حنان عليها بسرعه و هي عايزه تطمن عليها بس منعتها الممرضه و هي بتقولها
اتكلمت حنان و هي صوتها بيترعش من كتر خۏفها على بنتها
حنان...الي جوا دي بنتي سيبيني ادخل اطمن عليها
الممرضه...اسفه جدا لحضرتك و مقدره خۏفك دا بس انا و انتي عارفين يا امي انك لو ډخلتي مش هتطمني و هتنهاري اكتر صح ولا لا
سكتت حنان و هي هتم وت من كتر خۏفها على بنتها و بعدين قالتلها و هي شايفاها بتفتح الباب. و بتدخل
هزت الممرضه راسخا ليها بإحترام و دخلت
طبطبت صفيه على كتف حنان و هي بتحاول تهديها
و لفت حنان لأدهم الي كان قاعد ماسك دماغه بتعب و كانت رحاب قاعده جمبه و من الواضح من تعبيرات وشها الحزينه انه عرفها ايه الي حصل
راحتله حنان بسرعه و هي بتقوله
حنان...ايه الي حصل يابني طمني يا ادهم اختك حصلها ايه
حطت صفيه و لميس ايدهم على بوقهم پصدمه و حزن على كيان و حنان الي كان قلبها بياكلها على كل الي بيحصل لبنتها
نزلت دموعها على بنتها و فضلت تدعيلها
قامتلها رحاب و خليتعا تقعد
كانوا قاعدين مستنيين الدكتوره تخلصلها خي اطة راسها
قام ادهم من مكانه و راحلها هو و صفيه و هما بيقوله
ادهم...انت ايه الي قومك بس يا عاصم
صفيه...ليه كدا يابني بس
كرر عاصم سؤاله تاني بتعب
عاصم...كيان فين يا جماااعه
اتكلمت رحاب الي كانت شايفه حالته
رحاب...في اوضة العمليات
بصلها پخوف و قلق جدا ان تكون هي او ابنه جرالهم حاجه و قالها
ادهم...اهدى يا عاصم عشان صحتك هي بس الچرح الي ف راسها اتفتح و بيعيده تخيطه
مشي عاصم الي كان محمد سانده و قعد على كرسي من الكراسي الي جمب اوضة العمليات على طول
محمد...يابني ارجع اوضتك كدا غلط عليك
قالهم بزهق
عاصم....ريحوا نفشكوا يا جماعه انا مش متحرك من هنا غير لما اطمن عليها
محمد بعصبيه... و انت يعني مش هينفع تبقى ف اوضتك و احنا نطمنك عليها لما تطلع
بصله عاصم و بعدين بص تاني لأوضة العمليات و هو عيونه مدمعه عليها
بصت لميس لمحمد