رواية ماسة النوح البارت 44بقلم ريتاج محمد
عمرك ماهتندمي
ودور العربية وراح على البيت
عند ماسة
فلاش باك الصبح.
كانت واخدة اجازة من نوح لان عبد الرحمن قالها انه هيجيب نورسين تعيش معاة
فهي قررت انها هتصحى بدري وهتغير حجات ف الشقة عشان نورسين
وكدة كدة عبد الرحمن كان راح الشغل ومن الشغل هيطلع على نورسين
........
كان عبد الرحمن راح الشغل هو وسليم وهي صحيت دخلت اوضتها ولبست
و دخلت اوضة عبد الرحمن وبدأت تروقها كويس وشالت الملاية والسجادة
ونضفت فوق الدولاب وفضتة وبدأت تطبق الهدوم وتحطها عالسرير ولمعت الخشب وشالت الستارة
ورصتهم عالسرير
وبعد ما خلصت خرجت من الاوضة
وهي بتمسح العرق من على جبينها
ووقفت قدام اوضة كانت مقفولة بالقفل
جابت شاكوش
وكسرت القفل
وظهرت اوضة كانت أكبر من كل الاوض الي ف الشقة
بس كانت مكركبة جامد ومليانة تراب
قعدت تكح
وراحت فتحت البلكونة ومسكت قماشة كبيرة وهي بتهوي
وراحت ركبتها فالاوضة التانية
وفتحت النور فتح
ابتسمت وهي بتفكر ف شكل الاوضة بعد ما تخلصها
بدأت تنقل الكراكيب لبرة
وكان في سرير صغير فكتة وخرجتة
وكنست الاوضة كويس
ونفضت الحيطة ومسحت الاوضة كويس
وبعدين وقفت تبص على لون الاوضة والي كان لونها فانيلا لاتية
جربت تفتح الإضاءة الي ف الاوضة وفعلا حوالين السقف نور بلون دهبي
ماسة بحماساللهم صلي عالنبي دنا بركة
وراحت اوضة عبد الرحمن وفكت السرير والدولاب
وركبتهم فالاوضة التانية
ونقلت الكمودينات والتسريحة والشوفونيرة
وحطتهم بطريقة حلوة وكان في مكان كبير ف الاوضة
وحطتها ف الاوضة الجديدة
وحطت سجادة رمادي فرو مرسوم عليها دوائر بالأبيض
واة صح الدولاب والسرير والتسريحة والشوفونيرة والكومودينات كان لونهم اسود وكانوا على شكل مربع ومتحدد بالسيلفر
فرشت ملاية بيضة
وجابت الهدوم ورصتها ف الدولاب وبدأت ترص كل حاجة ورصتلة برفناتة
وعلقتلة البدلات بتوعة
وركبت الستارة الي كانت تلت