الأربعاء 13 نوفمبر 2024

رواية ماسة النوح البارت 44بقلم ريتاج محمد

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

قطع رمادي غامق قطيفة من الجنبين ومن النص شيفون شفاف
وخرجت جابت شنطة من الي كانت جايباهم 
وطلعت منها معطر وبدأت ترص وحطت على الكومبودات المفارش و مزهريات كانت هي اشترتهم 
وبعدين قفلت الاوضة وخرجت 
وقعدت على كرسي فالصالة وهي بتنهج وبتقول استعنى عالشقى بالله نقوم نكمل 
وقامت بقى لمت سجاجيد الشقة كلها وبرمتهم وحطتهم فالبلكونة الأساسية الي فالصالة 
وبعدين أدت الشقة كلها مسحة تمام 
ودخلت المطبخ روقتة ومسحت المطبخ الأساسي وغيرت النظام 
وجابت المكرويف حطتة فالمطبخ القطعة الي من فوق فمكانة 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وبعد ما خلصت المطبخ فرشت السجادة بتاعتة الي كانت رمادي بمربعات ملونة 
وبعدين دخلت على بقية الاوض وقررت تاخد اوضة عبد الرحمن 
ونقلت اوضتها فعلا فيها
وكان في اوضة تانية مقفولة بردك 
أصل الشقة اربع اوض وصالة وريسبشن وحمامين 
ومطبخ وبما ان هي وعبد الرحمن بس الي كانوا عايشين فيها فكانوا واخدين اوضتي بس وبقية الاوض قافلينها بالي فيها لأن الشقة دي كانت بتاعت مامت ماسة كانت مشتريها تقعد فيها بعد مانزلت فمرةعشان تزور أهلها بس هي باعتها بالعفش فمرة كانت نازلة فيها لما عرفت ان إبراهيم ساكن في الشقة الي قدامها وعبد الرحمن اشتراها عشان ماسة وهو اصلا معرفش ماسة انها كانت شقة امها وطبعا في عفش كتير رموة وفي عفش سابوة 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كسرت قفلها 
وكان فيها سريرين صغيرين ودولاب وتسريحة وكمبود واحد بالاون الأبيض في بينك وكان الحيطان لونهم بيبي بينك كلها معادا حيطة واحدة كان لونها بينك 
بدأت تروقها 
ولمعت الخشب والتسريحة والمرايا 
والدولاب 
وعادت تنظيم الاوضة من الاول وفرشت ملايتين من بتاعها مع انهم كانوا اكبر من السرير بس دخلتهم من تحت المرتبة واتصرفت يعني
وحطت سجادة ومفارش وسيارة بيضة 
وحطتلها معطر وكانت الاوضة جميلة اوي 
وبعدين قفلتها وخرجت 
وروقت الاوضة بتاعتها وسابتها فاضية 
وظبطت اوضتها 
وبعدين روقت الريسبشن وفرشت السجاجيد والستاير الشفافة ومسحت الجبسمبورد والشاشة ونفضت الركنة 
وبعدين دخلت عالصالة ونفضت الطقم الصالون هو والسفرة والنيش وحطت الترابيزات 
وغيرت النظام 
وفرشت بقى الستاير والسجاد 
وكمان الطرقة والحمامات 
وكانت الساعة ساعتها خمسة وكانت ماسة حرفيا مهلوكة 
بس كانت بتقول لنفسها معلش عشان عبد الرحمن ومراتة 
ومينفعش الشقة تبقى ۏسخة ابدا 
دخلت الحمام بعد ما خلصت وخدت

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات