رواية خداع قاسى من الفصل الثامن 8بقلم ديانا ماريا
على الفور تصيح بإنكار محصلش يا بابا أنت عارف أنا كنت فين ورجعت البيت امتى وأنت جاي لاقيني هنا من بدري!
كانت علياء مأخوذة بمدى وقاحة داليا وكذبها خصوصا حين رد أمجد بعيون متسعة بعدم تصديق مما تقوله علياء إيه اللي بتقوليه ده! داليا مراحتش في حتة غير الدرس وأنا كنت متابع معاها علطول ومعايا اللوكيشن بتاعها اللي مفيش بيننا وبينه ربع ساعة! ولما رجعت البيت كلمتني أنها ملقتكيش موجودة وأنها لوحدها كنت مفكر أنك برة بتجيبي حاجة وراجعة لحد ما كلمتني تاني أنك لسة مرجعتيش فسيبت كل حاجة وجيت!
رأت داليا أن والدها غاضب بشكل كبير فقالت بسرعة حتى لا تعطي فرصة لعلياء حتى ترد وبعدين أنا تليفوني مفصلش شحن وريني كدة الرقم اللي بتقولي عليه لصاحبتي أو اتصلي علشان نفهم.
نظرت لها علياء وقد الجم لسانها ما يحدث فأخرجت هاتفها واتصلت بذلك الرقم لتجده مغلقا وقد فعلت مكبر الصوت حتى يسمع الجميع.
نظر أمجد للهاتف ثم لعلياء وسألها بخشونة ها معندكيش حاجة تقوليها
سيطر على علياء تلك اللحظة شعورا بالظلم الشديد ظلم لجرم لم ترتكبه ولا ذنب لها فيه.
حدقت داليا إلى والدها بقلق وهي تراه يفكر فشعرت أن كل ما فعلته ربما ينهدم ويصدق والدها علياء فصړخت پبكاء زائف أنا كنت حاسة من الأول أنك لما تتجوز هتتغير عليا لأنها هتكون أهم مني لكن قولت أني مفيش أهم مني ودلوقتي كل اللي كنت بفكر فيه طلع صح هي مش بتحبني ولا أنت بقيت تحبني!
صړخت داليا لا مش هفتح أنا عايزة أقعد لوحدي سيبوني لوحدي.
تنهد أمجد ثم ابتعد عن الباب واستدار لعلياء التي قالت بحزم مفيش داعي نكمل نقاش دلوقتي الوقت متأخر والجيران زمانهم سمعوا أصواتنا.
فرك رأسه بتعب من الصداع ثم دلف لغرفة النوم بينما بقيت علياء مكانها تسيطر على انفعالها بشق الأنفس نظرت بيدها التي ترتجف فشدت عليها بقوة مر بعض الوقت وهي مكانها لم تطق أن تدخل غرفة النوم وبينها وبين أمجد تلك المعضلة الكبيرة وقد تألمت من موقفه تجاهها فهي تقدر حبه لابنته ولكن عليه في نفس الوقت أن يفكر بعقله في تصرفاتها.
قالت علياء بعناد أشد ده أنا يا داليا ومش همشي غير