رواية خداع قاسى من الفصل الثامن 8بقلم ديانا ماريا
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
لما تفتحي وأتكلم معاك.
ورغم اعتقاد علياء أن داليا ستصر على موقفها إلا أنها تفاجأت حين فتحت الباب لها وتطلعت لها بصمت.
تراجعت داليا لتسير علياء ورائها ثم وقفت علياء أمام داليا وطالبتها بشدة ممكن أفهم بقى اللي حصل النهاردة أظن كل حاجة بقت واضحة ومكشوفة ليه عملتي كدة
كټفت داليا يديها وطالعت علياء من أسفل لأعلى ثم قالت بنبرة باردة وأنت ليه مفهمتيش أنه ده مش مكانك من الأول حاولت أوريكي بس مكانتك هنا.
للحظات كاد شعور بالذنب أن يظهر على وجهها إلا أنه تجعدت ملامح داليا بالحقد وقالت بشراسة لا عملتي! أذتيني يوم ما ډخلتي وحاولتي تاخدي مكان ماما! ودلوقتي وريتك الحقيقة أنه عمرك ما هتاخدي مكانها وأظن بابا خلاص حدد موقفه ويصدق مين ومين لا!
ثم تابعت بنبرة ثقة معاك حق والدك بيحبك جدا بس في نفس الوقت هو راجل عاقل وواعي ولما يفكر مع نفسه ويوزن الأمور هيقدر يكتشف بسهولة مين ورا كل المشاكل دي ومين الغلطان.
ركضت داليا إلى والدها حين رأته آتيا بسرعة فتبعتها علياء على الفور.
بكت داليا بدموع مزيفة شوفت يا بابا مراتك عملت فيا إيه أنا معملتش حاجة لكل ده ليه تضربني
تطلع أمجد لمظهرها المشعث واحمرار خدها پصدمة ثم نظر لعلياء التي هزت رأسها بقوة وهي مازالت تنظر لداليا وقد فاق كل توقعاتها ما تفعله داليا الآن.
قاطعتها داليا بحسرة ليه كل ده علشان بس قولت الحقيقة قدام بابا
ثم نظرت لوالدها پانكسار أنا قولتلك أنها مبتحبنيش وأنت مصدقتش طلعت أنت كمان مش بتحبني أنا محدش بيحبني!
ثم استدارت لغرفتها على الفور ثم أغلقت الباب ورائها بالمفتاح استندت إلى الباب وهي ترتجف تستمع للأصوات الغاضبة والمشاجرة الكبيرة بين والدها وزوجته.
شجعت نفسها أنها فعلت ما يجب ثم بيد مرتجفة أمسكت بهاتفها واتصلت تنتظر رد الطرف الآخر بشوق.
حين أجاب الطرف الآخر قالت داليا بابتسامة مرتجفة أيوا أنا عملت كل اللي أنت قولتي عليه يا ماما!
يتبع.
خداع_قاسي.
بقلم ديانا ماريا.
إيه رأيكم وتوقعاتكم يا حلوين