قصة نادر وليلى كاملة
وقالت
_ روح بسرعة بيعهم وخليهم معاك واوعي تقولي لا انا بحذرك انا اساسا لا طايقاك ولا طايقة فرقع لوز اللي اسمه ابوك دا انا قولتلك بلاش ام الرحلة دي بس دلوقتي مش وقت حساب يا طاهر..
قال طاهر بتأثر
_ أنتي أصيلة والله يا ليلي بس خلي دهبك معاكي مصطفي ونادر هيساعدوني لو احتاجت حاجه خليكي انتي بس جمب ماما..
_ ساعة علشان حد يرد عليا!!! لا اللي هنا سايبني اخرج ولا اللي عندك بيردو! ما انا عاوزة اتطمن انا كمان يا طاهر حرام عليكم حد يطمني!!
أجابها طاهر
_ هو لسه مخلص عملية دلوقتي ومصطفي كان معاه علشان كدا مردش عليكي بس هو قالي ان معتصم هيبقي كويس..
كان يجري العديد من الإتصالات بالشرطة والإعلام و الصحافة عليه تصعيد الأمر لمحاسبة كل المسئولين عن الحاډث فهذا ابنه الأصغر ولن يمرر الأمر بسلام ولكن الجميع حوله ينظروا له بضيق لا أحد يرغب في وجوده ولا أحد يستطيع اجباره علي الذهاب وطاهر بنفسه يتسأل ان كان هذا الرجل حقا يهتم لأمرهم فكم من مرة كانت ضرباته لهم ممېته!!!
صړخت به قائلة
_ ازاي ابوك عاوز يتجوزني!! ازاي وصل لأبويا يا طاهر!!! أبويا حابسني في شقة ابوك ادهاله و حالف لأتجوزه ابوك اشتراني من ابويا!!!!
كاد يفقد عقله وهو يتحرك في مكتب عمله ذهابا وإيابا وسألها
_ انتي فين يا ليلي انا هاجي اخدك وهنتجوز..
بكت أكثر وقالت
_ معرفش انا صحيت لقيت نفسي هنا ابويا كان متوقع ردة فعلي كتب الكتاب بعد العصر يعني لو معرفتش توصلي هتجوزه ڠصب عني..
انتفض جسدها وكأنها هي من يتذكر ولكنها تحمل بداخلها الكثير الذي لم تخبر به أحد ما لن تستطيع اخباره لهم كل تلك الأيام و السنوات المريرة بجوار ذلك العجوز سرق شبابها و حطم أحلامها فاصبحت شاردة بلا رسالة و بلا حلم...
اقترب نادر يعطيها زجاجة ماء فأخذتها منه ونظرت أرضا تحاول الخروج من حفرة ذكرياتها والعودة للحاضر...
_ ماما..
اقتربت منه فردوس وقبلت يده و رأسه وقالت بلهفة
_ أنا جمبك يا حبيبي معاك أهوه..
سأل بتعب
_ كله كويس صحابي حد جراله حاجه!!
_ كله كويس يا حبيبي أنت اكتر واحد اتخرشمت بس الحمد لله دلوقتي كويس وهتبقي أحسن ان شاء الله..
قال معتصم بحسره
_ ساندوتشات البانيه ضاعت يا ماما..
قالت بجدية
_ يا حبيبي هعملك عشرين ساندوتش ولا يهمك والله قوم بس أنت بالسلامة وانا هعملك كل اللي انت بتحبه..
ضحكت ليلي من بين دموعها وقالت له
قال معتصم پألم
_ بس انتي معرفش جبتي النكد دا منين اي العياط دا دا شكلك وحش أوي دا انا أول ما شوفتك قولت انا دخلت الڼار ولا اي..
نظرت له پغضب ترغب في ضربه ولكنها لم تستطع بسبب وضعه بينما اكمل هو بحب
_ بس لما شوفت ماما قولت مش معقول الملاك دي يكون ليها غير الجنة انا بحبك اوي يا ماما...
بكت فردوس وضمته برفق فتركهم طاهر متأثرا ثم تركتهم ليلي لتظل والدته بجواره لبعض الوقت.. جلست بالخارج تلتقط أنفاسها فوجدت أمامها حقيبة بها طعام و مشروب فنظرت للأعلي فوجدته نادر ضحكت بخفه وقالت
_ اي يا نادر انت متبنيني النهاردة ولا اي!!
ابتسم نادر و جلس بجوارها وقال بتعب
_ الكل تعبان ومحدش متمالك نفسه انتي مع خالتو فردوس و طاهر مش متمالك أعصابه ومصطفي....
قالت بسخرية
_ عمال يجري ورا الدكتور زي البطة الدايخة علي عيالها..
ضحك ثم اكمل حديثه
_ من الصبح محدش اكل حاجه فجبت أكل للكل طالما خلاص اطمنا علي معتصم يبقي ليه النكد..
قالت بتعب
_ مش نكد والله يا نادر انت عارف اننا ابعد ما يكون عن النكد بس الچرح كبير والله صډمه كبيرة لو كان راح مننا كنا كلنا هنتكسر حقيقي..
_ الحمد لله ان ربنا نجاه طب بالنسبة لأبوة اللي بيحارب بقاله ساعة علشان يشوفه!! مش حرام.
ابتسمت ليلي بسخرية
_ لما تشوف علامات الضړب اللي لسه معلمه في جسمه لحد النهاردة هتعرف انه مش حرام الراجل دا طاغيه يا نادر هو عاوز يمتلك عياله مقدرش اقول بيحبهم هو عاوزهم وخلاص..
سألها بجدية
_ بس أنتي پتخافي منه
أجابته
_ ابقي كدابة لو قولت لا.. مهو نفس علامات الضړب معلمه عليا... المهم سيبك منه وقوم هات طاهر و مصطفي علشان ياكلوا هما كمان..
فعل كما قال وانتهي اليوم بعودة فردوس و ليلي و نادر للمنزل وبقي طاهر و مصطفي بجوار نادر علي ان يتم التبادل بينهم في اليوم التالي...
كان الجميع مرهق فذهب كلا منهم لفراشه يحاول النوم...
أخذ