رواية ال دارو الفصل الثاني
عبد المنصف الأسيوطي ومريم تبقي بنت عمتي أنا محتاج اعرف مين أبوها الحقيقي! ..
قالت سلوي
والله يا ابني احنا منعرفش احنا أول مره شوفنا فيها شيرين كانت وهي بتولد و ساعتها اخدناها المستشفي و عبد الرحمن قال انه ابوها و شيرين امها وأنا أخدتها اربيها لاني مكنتش بخلف وبعدها بكام سنه عرفت اني حامل و جبت بنتي التانيه ..
بس دلوقتي مريم ليها أهل وليها عيلة كبيرة وليها بيت.... ياريت تجهزيلها حاجتها لأني هاخدها بكرا الصبح ...
قالت سلوي پبكاء
بس دا بيتها وانا اللي ربيتها وتعبت عليها دي بنتي وعمري ما قصرت في حقها مش من حق حد يحرمني منها!! ..
قال كريم بهدوء
بس واضح ان محدش غيرك بيعاملها كويس.. فكري كويس في مصلحتها مريم مصلحتها معانا في بيت الأسيوطي ...
الهانم راجعه متحمله علي نقاله أنا قولتلها متروحش المقابلة الزفت دي بس هي صممت علي اللي في دماغها ..
سأل كريم پغضب
مين الحيوان دا! وازاي يدخل بالطريقة دي! ..
قال خالد پغضب
انا خطيبها أنت اللي مين..
ضربه كريم بكفيه علي وجهه يقول بضيق
ألتفت كريم تجاه سلوي يقول پحده
بكرا الصبح هاجي أخدها بيتي مفتوح ليكي تيجي تشوفيها في اي وقت واي كلب تاني هيقرب ناحيتها هدوسه برجليا جلست داليا بجوار أخيها المتسطح أعلي فراش ناعم مريح و أمامه آفرين تضع له بعض الدواء تقول بهدوء
سألتها داليا
هو انتي دكتورة! ..
تقصدين طبيبه! لا.. أنا لست كذلك أنا فقط امتلك بعض المواهب وهذا ما يميز آل دارو هنا لابد ان يتملك كل شخص موهبته كالزراعة و الصيد و الحياكه و الطبابه كل مواطن يمتلك الموهبة الخاصه به إلا نحن الحكام نتملك ثلاثة مواهب ..
بس دي حرف اي حد يقدر يتعلمها ..
بالطبع فيمكنك أنت ايضا وضع الدواء له ولكن يحدث اي آثر... هذا ما يميزنا سيدتي ...
تحسست داليا ذراع اخيها وقالت بدهشه
جسمه بقي ناشف الماده اللي كانت عليه راحت! ..
ابتسمت آفرين
بعد ايام ستظهر النتائج بشكل أوضح وخلال شهر واحد سيعود كما كان ولذلك الوقت سنعالج امر ذلك السحر ..
علي جهه أخري كان رسلان يقف أمام ارض سوداء قاحله أشار العم ايوان بيده لمنتصفها
هنا ډفن السحر ..
الموضوع أكبر بكتير مما كنت متخيل..