الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية القصه واللي كان الفصل 6-7-8-9-10بقلم رحاب القاضي

انت في الصفحة 17 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

ع السلم ينتظرها 
سالي بملامح غاضبه
اي الوقفه دي 
يحي پحده مصطنعه
مانتي اللي تفتحي وانتي ماشيه 
لم تجيب عليه بل تخطته وذهبت للاسفل ليذهب هو خلفها سريعا وهو يهتف بهدوء 
يحيي
استني طيب اسمعيني 
لم تجيبه وتابعت سيرها وكادت ان تدلف لخارج المنزل ولكنه وضع يده ع الباب وجذبها من يدها بهدوء لتستدير له واردف بجديه 
يحيي
انا اسف عارف اني كنت رخم ومستفز وبارد امبارح بس والله ڠصب عني 
سالي پحده
ميفرقش معايا سيبني بقي 
يحي بسرعه
ي سالي والله خلاص مش هاين عليا اسيبك مدايقه كده 
حاولت جذب يدها منه واردفت بجمود
لا كتر خيرك اوعي بقي 
يحي پحده
متهدي بقي ي حجه انتي ده انا بقالي ساعه واقف مستنيكي ع السلم خلي عندك ډم شويه 
سالي پحده
لا انا عندي ډم اووي ع فكره وعشان عندي ډم مش هتكلم معاك تاني لحد متحترمني 
يحي بغيظ
وانا محترمتكيش فين انا حصلت معايا مشكله امبارح وادايقت جدا وقولتلك نتكلم بعدين انتي اللي كبرتي الموضوع ع فكره 
سالي پغضب
يعني طلعت انا اللي غلطانه 
يحي بابتسامه هادئه
لا انا اللي غلطان ي ستي خلاص بقي 
دفعته بقوه بكلته يديها فيكاد ان يسقط ارضا واردفت پحده 
سالي
اوعي من وشي غلطان مش غلطان ع نفسك 
يحي بغيظ
اي الغباوه دي في بنت تزق الزقه دي 
سالي پغضب
عايز اي ي يحي 
يحي بهدوء
اسمع ردك اللي كنتي هتقوليه لما طلعتي فوق امبارح 
سالي بنبره حزينه وهي تتجه للخارج
كويس ومقلتوش 
يحي وهو يقف امامها ويمنعها من الخروج
يعني كنتي موافقه 
سالي بدموع متحجره
اوعي ي يحي عايزه امشي وانا مش راميه ع حد ومش واقعه عليك اووي ولو عايزه اتجوز عندي دكتور احمد اهو عايزني بجد مش مجرد كلام 
يحي بنبره خبيثه
صح معاكي حق بس انتي مش بتحبيه هو 
سالي بتوتر
ولا بحب حد اوعي 
يحي وهو يقترب منها بهدوء
انا مش غبي ولا مبفهمش عشان مشوفش نظرة الاعجاب اللي فعنيكي ليا دي وكمان انتي مش بتحبي احمد لانك لو كنتي بتحبيه كنتي هتحفظي صورته فالفون عندك وتفضلي تعمليلها زوم وتسرحي فيها 
توردت وجنتيها بخجل وتوترت بقوه واجابته بتعلثم
لا مش انت يعني انت فاهم غلط وبعدين انت مين قالك 
ضحك بهدوء واجابها
انا يمكن بغلط دلوقتي وبعمل حاجات كتير غلط بس والله استاهل شوية السعاده اللي بكون فيهم وانا معاكي فمتبخليش عليا بيهم ووافقي ي سالي 
اردف بكلماته وغادر من امامها للخارج لتهبط دموعها وهي تنظر لاثره بحزن وحيره 
فماذا سيحدث 
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
القصه واللي كان
الحلقه العاشره
أشقى مخلوقات الأرض إنسان بذاكرة قوية 
اصبح الحي مزين بأشرطة النور الكبيره والمقاعد المزينه والكل يعمل ع قدم وساق لانجاز الاعمال الخاصه بزفاف توني 
هبط يحي للاسفل وهو يعدل من وضع ساعة يده و يرتدي ملابس مهندمه عباره عن بدله سوداء بقميص ابيض يترك ازرره الاولي مفتوحه وحذاء رياضي ابيض 
لاحظ وجود شد وجذب بين العمال المسؤلين عن تنظيم الزفاف واحد رجال مندور ذهب لهم واردف بهدوء 
يحيي
في اي ي رجاله بتزعقو لي 
اجابه اسامه بضيق
عايزين يركبو ميكرفون ع بيت الحج مندور ومينفعش حد يطلع منهم يحطه الحج هيزعل 
اردف احد العمال بدفاع
ي عم يحي لو الميكرفون ده مركبش هنا الصوت هيبقي واطي شويه والقرار ليكم برضو انتو حرين بس ما حدش يجي يلوم علينا 
يحي بهدوء
طيب بالراحه كده انت عايز تحطه فين بالظبط 
اجابه الرجل وهو يشير ع نافذة غرفة سالي
هنا عشان الصوت يبقي لافف الحته كلها 
يحي وهو يأخذ منه الميكرفون 
هات انا هطلع اركبه 
اسامه بسخريه 
بقي بعد الشياكه دي كلها هتطلع تركب ميكرفون 
يحي بابتسامه هادئه
ملكش فيه انت وروح شوف العريس 
اسامه بجديه 
خالد راحله من شويه انا هروح انا والشباب نظبط الزفه لحد ميجيبو العروسه الكوافير 
يحي وهو يدلف داخل المنزل مجددا
ماشي 
ذهب للاعلي وطرق ع الباب بهدوء لتفتح له سعاد التي نظرت له بتعجب وهو يمسك بذلك الشئ 
سعاد بفضول
اي اللي انت ماسكه فأيدك ده 
يحي بهدوء
هما البنات جوه 
سعاد
البت نور مع اميره فالكوافير وسالي جوه خير 
يحي
اصلهم عايزين يركبو الميكرفون ده فشباك اوضة سالي وكانت عليه مشكله تحت فقولت اجي اركبه انا بدل محد يطلع هنا 
سعاد وهي تدعه يدلف للداخل
طب تعالي وكويس انك انت اللي جيت ومحدش طلع الا الحج كان هيقلب علينا الدنيا 
انهت حديثها وصاحت بسالي التي دلفت خارج غرفتها وهي تعدل حزام خصرها الخاص بفستانها البنفسيجي الرقيق وحجابها الطويل الذي وضعته بنظام ع رأسها 
رفعت رأسها واردفت بهدوء
نعم ي مرات خالي 
توردت سريعا بخجل وهي تري يحي يقف امامها وينظر لها بأبتسامه هادئه 
سعاد بخبث
ا اا خدي يحي يركب الميكرفون ده عن الشباك جوه يلاا وانا هروح اشوف الحج خلص لبس ولا لا 
رمقت سالي زوجة خالها بغيظ ثم نظرت بتوتر ليحي الذي يرمقها بنظرات هادئه زادت من خجلها 
واردفت وهي تذهب لغرفتها
تعالي اتفضل 
ذهب يحي خلفها الي غرفتها وترك خلفه الباب مفتوح ع اخره نظر للغرفه بتفحص تبدو رقيقه بالوانها الهادئه وتلك الرسومات الطفوليه التي تملأ الغرفه وايضا هناك صورتين كبيرتين لسيده تشبهها كثيرا ورجليبدو انهم والديها وصور اخري لها ولنور وبرفقتهم خالد 
سالي بتوتر
عارفه ان اوضتي حلوه انجز بقي اللي هتعمله 
يحي بسخريه وهو يذهب للنافذه ويبدأ فتعليق ما بيده
حلوه اي ده انا لسه كنت هسألك في اطفال ساكنين معاكم ولا اي 
سالي بخبث
معلش ابقي اجيب صفيه تقعد معايا كام يوم يمكن تبقي الاوضه حلوه 
نظر لها بحاجب مرفوع واردف ببرود
دي هتبقي بطل مش حلوه وبس 
سالي بغيظ
طيب اخلص طيب عايزه اكمل لبس 
انهي يحي ما يفعله ثم القي بسلك ذلك الميكرفون ارضا ليلتقطه العامل الذي سيقوم بتشغيل الاصوات واستدار لهاواردف بهدوء 
يحيي
مانتي لبستي اهو ناقص اي 
سالي بتوتر
ملكش دعوه اتفضل 
جذب يحي الحزام الخاص بفستانها من يدها وابتعد عنها خطواتين ورمقها بهدوء تحت خجلها الشديد 
يحيي
كده احلي ملوش لازمه ده 
سالي بتوتر
بس هيبقي واسع جدا وشكله مش حلو هات الحزام 
يحي ببعض حده
وانتي عايزاه يبقي دايق ان شاء الله قولت كده احسن خلاص 
سالي بغيظ
انت مالك اصلا يبقي دايق ولا لا بصفتك اي بتتكلم هات الحزام 
نظر لها يحي ببرود ثم القي بذلك الحزام من النافذه لتشهق هي پصدمه وهي تنظر من النافذه وكادت ان تبكي 
سالي بغيظ
انت رخم ع فكره الفستان كده شكله وحش 
يحي بهدوء وهو يقترب منها قليلا
الموڤ حلو اووي عليكي مش محتاج اي اضفات 
نظرت له ببلاهه ووجه احمر متوهج
هه 
ابتسم لها بهدوء وذهب للخارج ثم الي السطح الخاص بمنزل مندور 
وكان ع الجهه الاخري من يتابعهم نعم هو شوقي الذي كان يقف بشرفة منزله وهو يتابع ما حدث پغضب شديد دلف للداخل ليجد الهام تقوم بتبديل ملابس صغيرها 
شوقي پحده
انتي نازله 
الهام بجمود
لا مليش مزاج لبني هتاخد معاها يوسف تحت 
شوقي وهو يرتدي جاكيت بدلته
طيب مفيش وقوف فالبلكونه 
الهام بسخريه
حاضر اصلا مبقاش حد بيقف فالبلكونه غيرك 
شوقي پغضب
قصدك اي 
الهام بهدوء لصغيرها
انزل ي حبيبي يلا عند ماما لبني عشان تاخدك معاها الفرح 
اومئ لها الصغير وذهب للخارج نظرت هي لشوقي پغضب واجابته 
الهام
قصدي ان ابنك بقي يجي يقولي بابا واقف فالبلكونه بيبص ع طنط سالي فبيتهم 
شوقي بابتسامه صفراء
ااه ببص عليها وباجي عندك مخصوص عشان اتفرج كويس من البلكونه دي ي الهام عندك اعتراض يروحمك 
الهام بدموع
انت لي ضحكت عليا وقولت انك بتحبني عشان تخلف وبس صح عشان تشوفها فياولا انك تحب وحده فسنها واحلي منها 
شوقي بهدوء
انا حبيتك ي الهام ومكذبتش عليكي فأي كلمه قولتها بس حبيتك وانا بعشقها اتجوزتك انتي ولبني وانا بعشق سالي ومفيش قوه ع ضهر الارض هتحرمني منها فاهمه ي ام يوسف 
اردف كلماته وغادر من امامها ذاهبا الي الزفاف بالاسفل فحين جلست هي ع فراشها ودموعها تهبط فصمت ع قلبها الذي يتألم بقوه  
بقلم الكاتبه رحاب القاضي 
وقف يحيي واخرج احدي لفافات التبغ خاصته واشعلها بهدوء وهو ينظر للاسفل الي الحي الذي اصبح مزين بشكل جميل ومبهج  
تنهد بقوه وشرد باحدي ذكرياته 
فلااااااااااااااااااااش بااااااااااااااااك  
صدق الله العظيم  
كانت هذه اخر ما تفوه به الامام الذي يجلس ع مقعده بذلك العزااء الخاص بوالد فرح 
عادل بحزن وهو يهمس ليحي
لا حول ولا قوة الا بالله يارب الواد خليل ده معندوش ريحة الډم عمال يوزع ابتسامات وبارد ولا كان المېت ده ابوه 
يحي بتنهيده حزينه
ربنا يرحمه ي بابا ويهدي الباشا ده 
ذهب لهم خليل وبجواره محمد واردف بنبره جامده 
محمد
تعالي ي يحي انت وابوك عايزينك فوق فكلمتين 
عادل بهدوء
خير ي ابني في حاجه 
خليل بجمود
انا مش ابنك ولما تكلمني تقول خليل باشا ي اسطي عادل 
تنهد يحي پغضب وكاد ان يجيبه ولكن ربت والده ع كتفه واردف بهدوء 
عادل
حاضر ي خليل باشا 
ذهب جميعهم للاعلي ليجدو فرح ووالدتها ووالدة محمد زوجة عمها يجلسون وهم يرتدون ملابس سودااء ولا يبدو الحزن ع احدهم سوا فرح التي كان وجهها شاحب وعيناها حمراء من كثرة البكاء 
خليل بهدوء
مساء الخير ي جماعه 
تابع وهو يشير ليحي ووالده
تعالو ادخلو متتكسفوش 
محمد بجمود
فرح تعالي هنا 
تنهد يحي پغضب فحين تقدمت فرح ووقفت بجوار اخيها ثم امسك خليل يدها وخلع خاتم خطبتها هي ويحي ووضعه ع الطاوله امام يحي واردف بهدوء 
خليل
معلش ي يحي خد دبلتك دي وخلاص فضيناها سيره 
نظر له يحي بأبتسامه جانبيه وعدم تصديق وهو يري نظرات فرح المستنكره لفعلة اخيها ومحمد الذي يرمق يحي بشماته 
يحي پغضب
اي اللي فضيناها سيره دي انا خاطب فرح من ابوك من تلات سنين وفاضل سنه وهنتجوز ده بس اللي اعرفه 
خليل بهدوء وهو يضع زراعه ع كتف فرح التي ادمعت عيناها بقوه 
خليل
واللي اخدت منه كلمه ماټ وانا ولي امر اختي وبقولك كده خلاص خالتي وخالتك واتفرقو لخالات 
يحي پحده
هي مش صغيره وولية امر نفسها ومش هسيبها غير لما اسمعها منها 
خليل بهدوء
حاضر غالي والطلب رخيص يلا ي فرح ردي عليه 
ابتعدت فرح عنه واجابت بنبره خائفه
انا مش عايزه غير يحيي 
ابتسم خليل بغيظ ثم صفعها بقوه لتسقط ارضا فحين تقدم يحي منه وجذبه من ملابسه بقوه وصاح فيه پغضب 
يحيي
انت ازاي تمد ايدك عليا ي حيوان 
تقدم منه محمد ودفعه بقوه ونظر له پغضب هو وخليل 
عادل وهو يمسك قلبه بالم
دي مش اصول ولا وقت الكلام ده 
خليل پحده
لا وقته ونص وانا فسخت خطوبة اختي من ابنك وقريت فاتحتها ع محمد ابن عمي 
يحي پغضب
ده عند امك فرح خطيبتي ومش هتتجوز غيري 
محمد وهو يدفعه للخارج
طبب غور بره ولو شوفتك قريب منها تاني انا اللي هربيك يااه 
نظر لها يحي بدموع وڠضب وهي تقف بجوار والدتها وتبكي بقوه واردف بنبره صادقه 
يحيي
مش هسيبك ي فرح والله محد هيتجوزك غيري 
لكمه محمد بقوه ليبادله يحي اللكمه باقوي فحين سقط عادل ارضا بالم شديد ليهرول له يحي ويعاونه ع الوقوف 
خليل پحده
خد ابوك واطلع بره يالا بالادب بدل م ورحمة ابويا اللي اول مره احلف بيها انيمكم فالسجن انت وهو 
نظر له يحي پغضب ثم ابتسم لفرح بهدوء يحاول طمانتها واخذ والده وغادر 
فاق
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 21 صفحات