رواية القصه واللي كان الفصل 6-7-8-9-10بقلم رحاب القاضي
من شروده ع صوت ضجيج يأتي من الاسفل تنهد پغضب وهو يتابع زفاف توني الذي بدأ للتو
بالاسفل
ارتفع صوت الموسيقي الصاخبه مع هبوط توني واميره بفستانها الابيض الجميل من سيارة خالد والتف حولهم مجموعه كبيره من الناس وهم يصفقون واحداهم تطلق الزغاريت العاليه وهم يتابعون رقصات اميره وتوني الذين تبدو عليهم السعاده بقوه وشاركهم الرقص اقاربهم واصدقاءهم
شكلهم حلو اووي ي خالد ده احلي فرح اتعمل فالحته كلها احنا هنعمل فرحنا هنا خلصانه
خالد بصوت عالي كي تسمعه بسبب صوت الاغاني المرتفع للغايه
ده من امتي ده مانتي من كام يوم قولتي انك مستحيل تعملي فرحك هنا ولازم يبقي فقاعه او فندق
نور بابتسامه واسعه وهي تنظر للاجواء حولها
لا مانت هتعملو ليا زي فرح توني واميره كده
وهيبقي احلي ي حبيبتي
نور بابتسامه مرحه
بس اي رئك فلبسنا انت الجاكيت الازرق ده لون فستاني شكلنا لايق ع بعض اوووي
خالد بنبره شبه حاده
مش باللبس يختي احنا لايقين ع بعض من لما اتولدتي فاهمه ولا لا
نور وهي تحتضن زراعه بمرح
فاهمه والله فاهمه
استمر الزفاف بشكل هادئ وجميل لا يخلو من رقص توني واميره وسعادتهم التي طغت ع الجميع ومشاركة الجميع لهم فحين كان يجلس مندور ويحي وخالد وشوقي وبعض رجال مندور ع طاوله كبيره
مندور وهو ينهض ويشير لخالد ويحيي
واحد منكم يجي يستقبلهم معايا
تصنع خالد ويحي عدم سماع قوله ليرمقهم پغضب واردف پحده
مندور
يعني عاملين مش سامعين
اجابه شوقي بهدوء
انا هاجي معاك ي خالي
مندور وهو يتقدم امامه
همس يحي لاسامه ببعض الكلمات لينهض الاخر مغادرا الزفاف ثم تفقد يحيي موضع سلاحھ ولم يجده لينهض ويذهب بأتجاه المنزل تحت مراقبة صفيه له التي غادرت خلفه دون ان يلتفت احد لها
سالي بغيظ وهي تنظر لصفيه التي دلفت لمنزلهم خلف يحيي
نور انا تعبت ومروحه
نور پحده
ما تبقيش رخمه ي سالي وخليكي ده الليله لسه فاولها
لو خفيت هنزل تاني
ذهبت سالي الي المنزل وجلست نور بجوار والدتها وهي تنظر للاجواء بابتسامه هادئه حتي وقعت عيناها علي عمر عزام الذي لا يشيح نظره عنها اطلاقا غمز لها بهدوء دون ان يلتفت احد له فاشاحت بوجهها للجهه الاخري پغضب
ع الجانب الاخر
كاد يحي ان يذهب للاعلي ولكن اوقفه نداء صفيه له التي جاءت خلفه
انتي اي اللي جابك هنا
صفيه بحزن
انت ادايقت لما عمر جه انا كمان زيك مبقتش طايقه الفرح واللي فيه لما جه هو واخوه
يحي بجمود
لا مدايقتش انا نسيت حاجه فوق هطلع اجيبها ونازل
اقتربت منه صفيه واردفت بحزن
تخيل ي يحي لو انت متجوزني وعمر جه النهارده كنت هبقي واقفه قدامه من غير مشوف نظرة الشماته اللي فعنيه بالعكس هقوله اني اتجوزت راجل بجد علم عليك انت واخوك
يحي بتنهيده غاضبه
كبري دماغك من الكلام ده ي صفيه و
قاطعته وهي تحتضنه بقوه
انا بحبك ي يحي متبعدش عني
دلفت فذلك الوقت سالي للداخل لتنظر لهم بدموع وعدم تصديق فحين دفع هو صفيه عنه بقوه التي نظرت لسالي بشماته رمقته سالي پغضب وذهبت للاعلي
يحي پغضب وهو يممرر يده بشعره
انتي عايزه اي ي صفيه عايزه اييي
نظرت له صفيه پخوف واردفت بتعلثم
مش عايزه حاجه انا بح
يحي وهو يقترب منها پغضب
اسكتي خالص انتي عايزاني كوبري تقفي عليه وتغيظي عمر عزام وانا مش كده ولو انتي اخر ست فالدنيا مش هتجوزك وان كان ع الليلتين اللي قضناهم سواا انسيهم خاالص ي مدام
رمقته صفيه پغضب وغيظ
ماشي ي يحي وافتكر ان كلامك ده كسبك عدوتي وخسرك ودي مااشي
اردفت كلماتها وغادرت فحين ذهب هو للاعلي اخذ مسدسه ووضعه بملابسه وهبط للاسفل وقف امام شقة مندور وتنهد بقوه وهو يطرق الباب فتحت له بعد قليل ويبدو انها كانت تبكي
سالي پحده
عايز اي
يحي بهدوء
اللي انتي شوفتيه سوء تفاهم مش اكتر وانا قولتلك اني
قاطعته بڠصب
بطل كڈب بقي انت بتقول كلام وخلاص انما الكقيقه اللي انا شوفتها بعيني تحت
كادت ان تغلق الباب بوجهه ولكنه وضع يده عليه بقوه وملامحه اصبحت غاضبه
واردف پحده
انا مش مؤتر اكدب عليكي ولا ع غيرك هي جات ورايا ولما قربت قبل مبعدها انتي ډخلتي عايزه تصدقي براحتك مش عايزه براحتك ي سالي
تركها وهبط للاسفل لتتنهد بغيظ ودلفت للخارج ووقفت اعلي الدرج واردفت بصوت عالي غاضب
سالي
ااه براحتي ي بتاع صفيه وانسي موضوع الجواز ده خالص
يحي وهو ينظر للاعلي بغيظ
غوري ي بت من وشي بدل مطلعلك
سالي بغبظ وهي تذهب للداخل سريعا
مبخافش ع فكره
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
وفي منزل فرح
وضعت فرح الشاي امام زوجها الذي يلهو بهاتفه واردفت بهدوء
فرح
انا عايزه اروح المنيا عند ماما
محمد بجمود
مش فاضي ي فرح اليومين دول بعيدين
فرح بضيق
خلاص اروح لوحدي
محمد پغضب
وانتي من امتي بتغوري مكان لوحدك
فرح بملامح حزينه
هاخد كريم ونروح محتاجه اريح اعصابي هناك شويه
محمد بسخريه
واي اللي تاعب اعصاب الهانم هو انتي كنتي تحلمي بربع العيشه دي
ابتسمت فرح بسخريه واردفت
امم والله اول مره فحياتك تقول حاجه صح انا عمري مكنت احلم بربع العيشه دي مع راجل اسهل حاجه عنده انه يمد ايده عليا وديما يزعق ولا حماتي اللي معاها فلوس تقدر تخليها تجيب بدل الخدامه اتنين بس لا هي حابه تزلني انا وجوزي مستحلي الموضوع فيا كل ده عشان فاكرني لسه بحبه طيب مكنتش اتجوزتني من الاول مدام فتكرني لسه بحبه
محمد پغضب
مكنتش اتجوزتك عشان كان هو اتجوزك ولا انتي بقي بتلمحي دلوقتي عشان تطلقي وترجعيله بما انه خرج من السچن وعامل فيها واحد
نظرت له بحزن واردفت
مفيش فايده فيك ي محمد انا داخله انام
ذهبت من امامه ليلقي هو هاتفه ع الطاوله وهو يتنهد پغضب يعلم انها محقه ولكن خوفه من ان تتركه او تعود ليحي جعل تعاطفه معها يتحول لجفاء ولن يذهب خلفها كي يراضيها كما كان يريد ان يفعل بينما عادت ذاكرته للخلف وهو يتذكر
فلااااااااش باااااااك
خليل پحده
جرا اي ي محمد احنا لو عملنا معاها كده هتسوق فيها اسمع الكلام احنا نكتب كتب الكتاب ع طول ووقتها براحتك اقنعها زي مانت عايز
محمد بضيق
بصراحه انا صعبانه عليا هي زعلانه ع عمي وكمان الواد ده معلقها بيه اووي انا تعبت ي خليل
خليل بغيظ
اقسي عليها وخۏفها تفكر فيه وقتها هتنسي اللي جابوه وهتبقي زي الخاتم فصباعك وبعدين دي اختي وانا اكتر واحد اعرفها
محمد بتوتر
طيب انا عايز اقعد معاها شويه
خليل بابتسامه مرحه
من عنيا غالي والطلب رخيص هنديهالك
ذهب خليل للخارج وبقي محمد ينتظر مجيئها ولكنه تفاجئ بصوت صياحها هي وخليل لينهض ويتجه قليلا لمصدر الصوت وهو يستمع لقولها الباكي وهي تردف
فرح
مش هخرج ومش هقابله وهو مش خطيبي انا مخطوبه ليحي ومش هتخطب لغيره ي خليل
خليل پغضب
لسه برضو بتجيبي سيرة الواد ال ده طب وحياة امك مهتتجوزي غير محمد ورجلك فوق رقبتك ودلوقتي هتطلعي تقعدي معاه ڠصب عنك
فرح پحده وڠضب
انت عايزني اطلعله ماشي ي خليل انا هطلع
دلفت للخارج لتجد محمد يقف امامها ويرمقها بحزن شديد رمقته بقوه وهي تقول
فرح
انت لو اخر راجل فالدنيا عمري مهبصلك ولا هتملي عيني انا مش هتجوز غير يحي وانت لو عندك ډم تخرج من هنا ومتخلنيش اشوف وشك تاني
نظر لها پغضب شديد ودموع متحجره فحين جاء خليل من خلفها وجذبها من شعرها بقوه واخذ بصفعها بقوه
فاق من شروده وهو يبتسم بسخريه مازال يتذكر كلماتها ويتذكر بانه وقتها اقسم انه سيجعلها ان تكون له رغما عنها وسيردلها اهانتها له وجرحها له اضعاف
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
هبط يحي للاسفل ليجد الزفاف قائم بشكل جيد كما اراد وهناك مندور يجلس بجوار عمر والشيمي وشوقي جاء له خالد واسامه
خالد بقلق
مبلاش ي يحي اسمع مني
يحي بجمود
خالد روح لتوني خليه يعمل اللي اتفقنا عليه وطلع نور والجماعه كلهم لبيوتهم مش عايزين اي ست تكون تحت
خالد وهو يذهب من امامهم
ماشي ي يحي
اسامه بحماس
وانا هروح اجيب الخرفان من المخزن
يحي وهو يربت ع كتفه ويلقي بسيجارته ارضا بالظبط روح يلاا
ذهب اسامه لوجهته فحين بقي هو مكانه ينتظر ان يتم خالد ما اخبره به
توني پحده
ي بنتي اطلعي هخلص مصلحه مع الرجاله وجاي
اميره بغيظ
شاله عنك مجيت ي توني انا مش همشي غير لما ليلتي تخلص
توني پحده
انتي لو قعدتي روحك اللي هتخلص يختي مش الليله
اميره بقلق
توني هو في اي
اشار توني لوالدته واردف بجديه غير قابله للنقاش
ي امي خديها واطلعو فوق وانا نص ساعه وجاي وراكم
اميره بملامح باكيه
عجباكي عمايل ابنك دي ي خالتي ماشي ي توني بس اللي ميزعلش
ذهبت اميره ووالدته من امامه پغضب فخلع هو جاكيت بدلته وذهب الي خالد
توني بجمود
اي ي خالد مطلعهم وتخلصو
نور بعند
ايلاااه مش هطلع غير لما تقولولي في اي
توتي بخبث
شايفه الفرح ده كلها دقايق وهيقلب مجزره
نور وهي تنظر لخالد پخوف
الكلام ده بجد ي خالد
خالد بضيق
دي افكار يحي مليش فيه يلا لفوق
سعاد وهي تجذب ابنتها پخوف
متخلصي الفرح مبقاش فيه نسوان غيرنا قدامي وابقي اتفرجي من الشباك
نور وهي تنظر لخالد بحزن
براحتك ي خالد
ذهبت امام والدتها للاعلي تحت نظرات عمر المتابعه لها
عمر بقلق
اي ي جماعه هو اي الفرح هيقلب رجاله بس
مندور بعدم فهم لما يدور
مش عارف والله ي عمر تلاقيهم الشباب هيفرحو مع العريس لوحدهم بعيد عن الستات
اومئ له عمر بهدوء وهو يتناول مشروبه وينظر لنور التي دلفت للمنزل
دلفت نور الي غرفة سالي بدموع ونظرات قلقه للغايه
سالي بقلق
في اي مالك
نور وهي تجذبها للشرفه
عمر عزام تحت ويحي وخالد مش هيجبوها لبر وهيقلبو الفرح ميتم
سالي پخوف
لي كل ده حصل اي
نور پبكاء
المشكله محصلش حاجه بس هما شغل البلطجه ده بيجري فدمهم
سالي وهي تنظر من الشرفه
تعالي بس نشوف في اي امك فين صح
نور وهي تقف بجوارها
بتتفرج من البلكونه
بالاسفل
ذهب يحي الي المسرح الذي كان يتراقص عليه الجميع منذ قليل ووقف بجوار خالد وتوني وامسك بذلك الميك الصغير ورمق عمر بڠصب امام الجميع واردف
يحيي
طبعا انتو مستغربين اي اللي بيحصل والله احنا قررنا نخليها قعدة رجاله بس للاسف لسه في اتنين نسوان قاعدين وسطنا
اخذ الجميع ينظر حولهم يبحثون عن الذين يتحدث عنهم يحي فتابع هو تحت نظرات عمر الجامده
يحيي
وحده منهم مقموصه مني مالها ي خالود فكرني
خالد بنبره ساخره
مقموصه منك ي سطا
يحي بسخريه لازعه
بالظبط كده مقموصه فعمل اي
نظر لعمر وتابع بخبث
قصدي عملت اي بعتت اربع خرفان يخلصو عليا بس هو ميعرفش ان كان نفسي ابقي جزار وانا صغير عشان كده هو بعتهم للشخص الغلط
نظر لاسامه واردف ببرود
هات الخرفان ي اسامه
دلف