رواية القصه واللي كان الفصل 6-7-8-9-10بقلم رحاب القاضي
اسامه لخلف ذلك المسرح وعاد له وهو ممسك بذلك السلسال الحديدي ويسحب خلفه فخري ورجاله وهم ينظرون ارضا بخجل وخزي من وضعهم
نهص عمر واقفا پغضب ومعه الشيمي الذي ابتلع ما بجوفه پخوف وهو يعلم ان اليوم لن يمر ع خير
شوقي پحده لمندور
انت راضي عن اللي بيحصل ده ي خالي
لم يجيبه مندور فقد كان ينظر لخالد ويحي پغضب دفين
يعني دول باعتهم عمر كانو عايزين ېموتو يحي
سالي وهو تنظر لما يحدث باهتمام
ايوه وانا كنت معاه بس اغمي عليا ومعرفش حصل اي
نظر يحي لعمر بابتسامه ساخره ثم اردف بصوت عالي
شغلنا اغنيه كده يا عم عايزين نرقص مع العريس
اشتعلت الموسيقي الصاخبه بالمكان واخذ يحي يتراقص بشكل مستفز هو وخالد وتوني فحين حاوطت رجال مندور الزفاف من كل جانب وبعض اخر قيد رجال عمر واخذو اسلحتهم
عمر بجمود
برافو كسبت المره دي كمان وحقك تطلب اللي عايزه
نظر عمر للجميع واردف بهدوء
اصل النمره اللي اتعملت دي متعملتش كده وخلاص اي اللي عايزه ي ابن الاسطي عادل
يحيي
كلامنا مش هنا انا بس حبيت اوريك ان انا ميتلعبش بيا واني اقدر اخلي عمر عزام اللي عمله شنه ورنه يسف تراب الحته كلها بس انا قلبي طيب بقي ومش هعمل كده
عمر پغضب
تتعوض ي يحي
خالد بجمود
يلا بينا ع المخزن بقي ي عمر بيه
يحي لتوني
روح لعروستك انت ي توني
توني باعتراض
لا انت هاجي معاكم مهو اكيد مش هتخلص كده
خالد بجمود
مش هتحصل حاجه ي توني روح لاميره بقي كفايه الليله اللي باظت
توني وهو يغادر
ماشي ي جماعه اشوفكم الصبح
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
اردف بجمود
المطلوب
يحي بجديه
البضاعه جايه كمان يومين واحنا هنستلم وهنبيع ليك
اعتدل عمر فجلسته واردف بهدوء
طيب والطلب ده محتاج اللي حصل بره ده كله ده انا بقالي زمن بتحايل ع الحج مندور نشتغل سوا بدل جو السماسره اللي بينا ده
لا ي عمر اللي حصل بره ده تخليص حق بيني وبينك انما ع الشغل فانا اقنعت الحج ان الطلبيه المره دي ليك واطمن طلبيه كبيره مش اي كلام يعني
عمر ببعض القلق
لا افهم اي التغير ده معمر عزام من يومه شوكه پتخافو منها دلوقتي ه
قطاعه يحي بهدوء
محدش كان بېخاف منك والحج عمره مخاف من حد بس هو كان بيبعد عن الشړ ويغنيله ي شړ
تنهد عمر پغضب واجاب
هستلم امتي
خالد بجمود
لا الاستلام ده لينا واحنا هنسلمك فنفس اليوم السعر هو السعر اللي كنت هتاخد بيه من التجار بس هتدفع قدهم مرتين
عمر پحده
وانا اي مكسبي بقي مقعد مكاني والبضاعه تجيلي لحد عندي وادفع اللي عايزه
يحي بجمود
براحتك بس وقتها عدنان هيقول لكل التجار محدش يديك حاجه من البضاعه دي
عمر بغيظ مكتوم
ماشي موافق
نهض واردف پغضب
بلغوني معاد التسليم والمكان والسعر وانا هظبط الدنيا
يحي بخبث
المتحدث الرسمي بتاعنا كابتن شوقي هيبلغكوالخرفان بتوعك فالعربيهقصدي رجالتك في العربيه
ذهب عمر من امامهم وهو يستشاط ڠضبا وايضا الشيمي فحين نظر خالد ويحي لبعضهم بقلق من صمت مندور المبالغ فيه
نهض مندور واردف پغضب مكتوم ليحي وخالد
تعالو ورايا من غير ولا كلمه
شوقي وهو ينهض معهم
ايوه احنا لازم نعرف اي اللي حصل النهارده ده
مندور پحده
يحي وخالد بس اللي يطلعو روح انت ي شوقي
صمت شوقي پغضب فحين رمقه يحي بابتسامه مكتومه
واردف لخالد وهو يسير معه
شوفت الجبهه اللي طارت من قدامك دي
خالد وهو يكتم ضحكاته
ده انا حافظها
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
في منزل توني
توني پحده
اتلمي ي اميره تروحي فين بس دلوقتي
اميره وهي تضع حجابها باهمال
هروح عند ابويا وامي واسيبك تتخانق براحتك
توني بهدوء
والله متخانقت ده كان مجرد حوار حاد بس
اميره پبكاء وحده
ابعد عن طريقي ي توني انا عفريت الدنيا بتتنطط فوشي
توني بهدوء
طيب استعيذي من الشيطان واهدي متبوظيش ام الليله
اميره بسخريه
انا برضو اللي هبوظها روح ي شيخ منك لله ع كسرة فرحتي دي
توني پحده
مخلاص بقي ي اميره مانتي لبستي فستان ورقصتي و
اميره پبكاء
واي هاا قلبت فرحي خڼاقه الحته كلها هتحكي وتتحاكي عليها مش كفايه عملته فالحته هنا لا وكمان بوظتهولي
توني بغيظ
لا ده مش كلامك ده كلام الست الطاهره اللي بره امي هي اللي سخنتك عليا صح
اميره وهي تذهب للخارج پبكاء
ااه هي اللي قالتلي ع اللي كنت هتغفلني وتضحك عليا فيه
توني وهو يذهب خلفها بغيظ
انتي غايره فين طيب
اميره وهي تتجه خارج الشقه
رايحه بيت ابويا وطلقني ي توني
توني وهو يحاول تهداتها
طيب اعقلي واهدي وتعالي ندخل ونكمل الليله ع خير وبيت ابوكي مراحش بعيد دي الشقه اللي قصادنا الصبح روحيلهم
اميره وهي تذهب للخارج پبكاء
ولا دقيقه واحده هقعدها معاك
ذهبت للخارج ليتنهد هو بضيق فحين دلفت والدته خارج غرفتها وهي تنظر له بشماته
توني بغيظ
طيب اقټلها ويقولو قتل امه يوم دخلته ولا اعمل فيها اي بس يارب
اجابته والدته پحده
احسن تستاهل عشان معملتش فرحك فقاعه شيك كده حلوه وكمان بتنكد ع البت من اول يوم وبوظتلها الفرح
توني پحده
تقومي تولعي الدنيا وتخليها تغضب مني من اول يوم
اجابته والدته بابتسامه صفراء
لا وحياتك ده ع راي اليسا وسعد المجرد ده من اول دقيقه
توني وهو يذهب لغرفته پغضب مكتوم
انا داخل انام عشان مرتكبش جنايا هتدخلني السچن وجهنم
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
في منزل مندور
مندور پحده
متنطق منك ليه انا جايبكم تتفرجو عليا
خالد بسرعه
اقسم بالله ي خالي قولتله بلاش راح قالي الحج مش هيزعل ده هيفرح بينا وهيتفشخر كمان
يحي ببرود
اي هيتفشخر دي جيبتها منين انا ما قولتش يتفشخر دي
مندور پغضب ليحي
انت فاكر ان عداوة عمر عزام اخرها اللي انت بتعمله ده او يبعتلك حد يخلص عليك تبقي فعلا لسه متعرفش حاجه فالشغل ده ي يحي
يحي بهدوء
والله عمر ده زيه زي اي حد عادي انتو اللي مدينله فوق حجمه ع الفاضي وبعدين مهو كان واقف قدامي زي الكتكوت المبلول واللي عايزه عملته والبضاعه هياخدها وبمزاجي كمان اعملكم اكتر من كده اي تاني فيه
خالد بايماء
معاه حق ي خالي ده احنا بعد العمليه دي ارباحنا هتزيد الضعف وكمان شويه هنعدي عمر عزام فيها و
مندور پحده
غلط انت وهو انا اللي مخلي عندنان معايا وفضهري اني بعيد عن اي مشاكل ويوم متسجنت ساعدني وطلع للناس كلها هنا اني مسجون ظلم انما شغل عمر ده مليان لف ودوران وانتو مش قده ده ميه من تحت تبن
يحي بهدوء
طيب سيبك من كل ده دلوقتي انا عايز اكتب كتابي ع سالي مش عايز خطوبه والجو ده
مندور بغيظ
شوف انا بتكلم فاي ويرد بأي وبعدين محدش منكم جه وقالي ع العيال اللي كانو فالمخزن لي مبقتوش تعملولي اعتبار خلاص
خالد بسرعه ونفي
لا متقولش كده ي خالي انت فوق راسنا بس محبناش نشغلك وخلصنا الموضوع لوحدنا
يحي بهدوء
الخميس الجاي زي النهاردة حلو نكتب الكتاب
مندور بغيظ شديد منه
هي وافقت
يحي وهو يعتدل فجلسته بأرتياح
اسألها
صاح مندور بسالي لتدلف للداخل ومعها نور وسعاد
مندور بحاجب مرفوع
انا قولت سالي انتو اي اللي جابكم
نور بمرح
بدل منلمع اوكر بره قولنا نلمعها قدامك عيني عينك كده
ابتسم مندور بقلة حيله من ابنته فاقدة العقل ونظر لسالي ذات الملامح الغاضبه واردف بهدوء
مندور
انتي موافقه تتجوزي يحي ي سالي هو عايز يكتب الكتاب الخميس الجاي موافقه ع الكلام ده
نظرت لها نور وسعاد بفرحه فحين رمقت هي يحي بغيظ الذي ينظر لها بنظراته البارده
واجابت بجمود
لا مش موافقه
كتم خالد ضحكاته بقوه فحين رمقتها نور وسعاد بغيظ
مندور بابتسامه شامته ليحي
هااا طلعت مش موافقه
يحي بهدوء شديد
خلاص نخلي كتب الكتاب الخميس اللي بعده
سالي پحده
انا قولت مش موافقه اي مسمعتش
يحي بنظرات حاده
مبسمعش للناس الغبيه اللي مش بتفهم
مندور بهدوء ما ان لاحظ توتر الموقف
اي سبب رفضك ي سالي طيب
سالي بجمود وهي تعقد زراعيها امام صدرها
مش هتجوز واحد معرفش عنه حاجه انا
يحي بابتسامه صفراء
بسيطه انا قدامك اهو اسمي يحي عادل عندي 33 سنه ها حاجه تاني
سالي بغيظ لمندور
شايف ي خالي الرخامه اتجوزو ازاي ده طيب
يحي ببرود
بالمأذون هنتجوز ازاي يعني
مندور بجديه
يحي خلاص هي قالت الشرط بتاعها عايزها يبقي تنفذه ولو منفذتش الموضوع ميتفتحش تاني بالمناسبه في دكتور متقدملك و
يحي پحده
اي يحج مندور انا مش عيل صغير قدامك والهانم يعتبر خطيبتي اللي بتقولها دكتور متقدم ودكتور زفت
كتمت سالي ابتسامته وهي تري حدته عندما ذكر مندور موضوع احمد
تابع يحي وهو يرمقها بجمود
كتب الكتاب الخميس الجاي وبعدها يعدلها ربنا مانا مينفعش اخدها المنيا عند اهلي واحنا مخطوبين
نظر له مندور بخبث فهو يعلم انه يلملم الموضوع لا اكثر وبعلم ايضا انه لا يريد الاقتراب من اهله مجددا واردف بهدوء
مندور
ع خير يبقي الخميس الجاي كتب الكتاب
سالي باعتراض
بس ا
مندور بجمود
خلاص ي سالي وبعدين الحته كلها بقيت تعرف بخطوبتكم نخليها جد بقي ونخلص
وقف يحي ونظر لها بهدوء واستاذن وغادر هو وخالد الذي كان ېختلس النظر لنور وهي ترمقه پغضب وتشيح بوجهها للجهه الاخري
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
كانت الهام دالفه الي منزل والدها وهي ممسكه ببعض الحقائب التي يوجد بها طعام وادويه له ولكنها سقطت من يديها وشهقت پخوف شديد وهي تري والدها يسقط ارضا فاقد وعيه
هرولت له تحاول افاقته بصياح وبكاء شديد جعل جيرانهم وبعض الماره يذهبون لها بقلق ثم عاونها احدهم بنقل والدها الي اقرب مستشفي
كانت واقفه امام الغرفه التي بداخلها والدها مع الاطباء ودموعها ټغرق وجهها ومعها جارهم ذلك الرجل المسن تفاجئت ما ان وجدته يقف امامها ويسالها عن حال والدها بقلق شديد
الهام بقلق وسط دموعها
فارس انت مين قالك وعرفت ان جينا هنا ازاي
فارس بهدوء
انا كنت جاي اقولكم ان سليم اترحل للنيابه والحج مندور عينله محامي شاطر اووي انا روحت سالت وعرفت كل ده وبكره هاخدك نروحله
الهام بابتسامه واسعه وسط دموعها
بجد هشوف سليم بكره
ابتسم لابتسامتها واردف
ايوه والله انا روحت سألت فالقسم تاني قالولي انه اتحول للنيابه والحج مندور عينله محامي شاطر اووي المهم عمي ماله حصله اي
اتت لتجيبه ولكنها وجدت زوجها يقف خلف فارس ويرمقها پغضب لتتوتر قليلا ولكنها استجمعت شتات نفسها ووقفت بثبات ظاهري
شوقي پحده لازعه
الواد ده بيعمل اي هنا ي هانم
فارس پغضب مكتوم
جيت اطمن ع عم زينهم
شوقي وهو يدفعه من كتفه بقوه
طيب غور مش عايزين حد يطمن علينا
نفض فارس يده بقوه واجابه پغضب
انا مش جايلك