رواية بتوقيت منتصف العبث الفصل الأخير
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
بتوقيت منتصف العبث
الاخيره
استقدم فارس السلحدار مدراء أقسام جدد ذوى خبرة كما طلب
الرجل كان يعتقد ان شركه كبيره تستحق أشخاص موسوعين
وليس هناك أكبر من شركته بالطبع بعد تقهقر شركة
بديع متولى وغرقها فى صفقات خاسره وظهرت صورة فارس السلحدار فى الصحيفه أكثر من مره وهو يقود احد اجتماعاته المهمه
استخدم فارس طريقه تعسفيه حيث جعل الموظفين الذين قام عونى بمنحهم المسؤليه فى الدرجه الثانيه غير عابئ بتضحياتهم فى غيابه
وكانت شيماء تدور خلفه غارقه فى المهام غير قادره على إيجاد وقت خاص بنفسها أصبحت آلة عمل
ظل للرئيس منزوعة الاراده والحقيقه ان شيماء لم تطمح ابدا فى أكثر من ذلك وكان عقلها خالى من اللمسه الابداعيه
فى شرائها كان عونى يعمل بجد بمزاجيه رائقه وكان يمزح دائمآ ان مشكلة العمل يا ريس حسن انه يجبرنى على التخلى عن أناقتى المعتاده
وكان الفريق يتمتع بخبره واسعه مكنته من إنتاج منتج دقيق خالى من العيوب وان كان بكميات قليله جدا لكنه منتج رائج تتهافت الشركات على اقتنائه رفع عونى وفريقه الجوده قبل الكميه من أجل ذلك نال ثقة العملاء الذين قامو بحجز مسبق للمنتج
وكانت الصفقات متمثله فى حق الانتفاع
قدم عونى عرض للشركات المهتمه تقوم من جهتها بشراء ماكينات جديده نظير ان تنال المنتج بسعر رمزى لعدة سنين قادمه وكانت حساباته دقيقه بعد خمس سنوات الماكينه الوحده ستصبح عشرات مصنع صغير مضمون التسويق
اثبت فى كل مره انه يتمتع بعقليه تسويقيه فذه
وأصبح منتج عونى وشركائه ماركة مسجله يتمتع بسمعه ممتازه حتى أصبح من يقتنى منتج عونى محظوظ
المنتج الذى كان ينافس المنتجات الاجنبيه المستورده من بلاد لها باع طوويل فى الصناعه
عندما تلقى عرض من شركة كوريا الجنوبيه الشركه المعروفه فى الأسواق العالميه لنيل منتجه
وكان مدير الشركه يعرف عونى فى السابق عندما تعامل معه فى شركة فارس التى انحدر فيها جودة المنتج لدرجة ضعيفه جدا كان فارس يخسر عملائه بينما عونى العملاء يركضون نحوه
الشركه الاجنبيه التى وعدت عونى بمساهمه عملاقه فى انشاء مصنعه مع عقد