السبت 09 نوفمبر 2024

رواية بتوقيت منتصف العبث الفصل الأخير

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

بتوقيت منتصف العبث
الاخيره
استقدم فارس السلحدار مدراء أقسام جدد ذوى خبرة كما طلب
الرجل كان يعتقد ان شركه كبيره تستحق أشخاص موسوعين
وليس هناك أكبر من شركته بالطبع بعد تقهقر شركة
بديع متولى وغرقها فى صفقات خاسره وظهرت صورة فارس السلحدار فى الصحيفه أكثر من مره وهو يقود احد اجتماعاته المهمه
استخدم فارس طريقه تعسفيه حيث جعل الموظفين الذين قام عونى بمنحهم المسؤليه فى الدرجه الثانيه غير عابئ بتضحياتهم فى غيابه
ولم يترك فارس بديع متولى فى حاله ارسل له رساله واضحه انه كان يعرف انه خلف مشاكل شركته فى الفتره الاخيره لكنه اى بديع متولى يحتاج أكثر من محاوله ليسقط شركة فارس السلحدار

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وكانت شيماء تدور خلفه غارقه فى المهام غير قادره على إيجاد وقت خاص بنفسها أصبحت آلة عمل
ظل للرئيس منزوعة الاراده والحقيقه ان شيماء لم تطمح ابدا فى أكثر من ذلك وكان عقلها خالى من اللمسه الابداعيه 
بداء عونى مشروعه رفقة الريس حسن بمعده واحده آله تمكن الريس حسن وبعض الموظفين الذين تم الاستغناء عنهم
فى شرائها كان عونى يعمل بجد بمزاجيه رائقه وكان يمزح دائمآ ان مشكلة العمل يا ريس حسن انه يجبرنى على التخلى عن أناقتى المعتاده
وكان الفريق يتمتع بخبره واسعه مكنته من إنتاج منتج دقيق خالى من العيوب وان كان بكميات قليله جدا لكنه منتج رائج تتهافت الشركات على اقتنائه رفع عونى وفريقه الجوده قبل الكميه من أجل ذلك نال ثقة العملاء الذين قامو بحجز مسبق للمنتج
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لكن عونى كان لديه تصور اخر بعد شهور من العمل وبعد أن نال ثقة الشركات التى تتعامل معه راح يبرم صفقات أخرى
وكانت الصفقات متمثله فى حق الانتفاع
قدم عونى عرض للشركات المهتمه تقوم من جهتها بشراء ماكينات جديده نظير ان تنال المنتج بسعر رمزى لعدة سنين قادمه وكانت حساباته دقيقه بعد خمس سنوات الماكينه الوحده ستصبح عشرات مصنع صغير مضمون التسويق
لأن الشركه المساهمه لن تشترى المنتج خارج شركته وتحركت اسهم عونى وبزغ نجم شركته لم يكن الأمر سهل لكن شركاء عونى كانو يثقون فى عقليته بعد أن
اثبت فى كل مره انه يتمتع بعقليه تسويقيه فذه
وأصبح منتج عونى وشركائه ماركة مسجله يتمتع بسمعه ممتازه حتى أصبح من يقتنى منتج عونى محظوظ
المنتج الذى كان ينافس المنتجات الاجنبيه المستورده من بلاد لها باع طوويل فى الصناعه
وكانت الايام تحمل لعونى خبر غير معقول خبر لم يتخيله حتى فى الأحلام
عندما تلقى عرض من شركة كوريا الجنوبيه الشركه المعروفه فى الأسواق العالميه لنيل منتجه
وكان مدير الشركه يعرف عونى فى السابق عندما تعامل معه فى شركة فارس التى انحدر فيها جودة المنتج لدرجة ضعيفه جدا كان فارس يخسر عملائه بينما عونى العملاء يركضون نحوه
الشركه الاجنبيه التى وعدت عونى بمساهمه عملاقه فى انشاء مصنعه مع عقد

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات