رواية موضوع عائلي (بيت الهنا)الجزء الثالث البارت الاول بقلم رحاب القاضي

روفان سقطت وانا مش قادره عليها وهي بتحبك وبتسمع كلامك اكتر مني ومن ابوها فخليها تذاكر 
حسن بسخريه 
انتي بتقولي لمين ده كان ابويا الله يرحمه بيعلقه من رجليه عشان يذاكر 
ضحكت رضوي وعز قاله بغيظ
كده قدام البت يا حسن طيب ما انت كنت بتعمل بلاوي ومش عايز اتكلم عليها 
حسن قام وقال
لا وعلي ايه انا رايح الشغل السلام عليكم 
ليلي 
وعليكم السلام يا حبيبي لما اكلمك ترد عليا يا حسن عشان ما انشغلش عليك 
حسن باس راسها وقال
من عينيا يا حبيبي 
مشي حسن وليلي قالت لعز بهدوء
عز مش انا لقيتلك حتت عروسه انما ايه ادب وجمال ومن عيله كويسه ومتعلمه و 
مسك عز الطعمبه وحطها في بوزها وقال پحده
وتكملي فطارك وانتي ساكته يا ليلي انا مش هتجوز تمام 
ليلي بغيظ 
وليه يعني مش هتتجوز ما انت عندك شقتك قدامنا اهي واحلي واكبر من شقتنا وعندك فلوس كتير وربنا موسعها عليك وكبير ايوه بس مش عجوز يعني ليه ما تتجوزش وتجيب واحده تونسك في وحدتك 
ردت عليها رضوي وقالت
يا ماما يعني هما اللي اتجوزو عملو ايه بس هو كده احسن 
عزالدين
حبيبت عمك يا رضوي والله 
ليلي پحده 
ما طبعا الاستاذه رضوي الشربيني البايره اللي عندها 30 سنه لازم تقول كده بس اقسم بالله يا رضوي لو العريس اللي جاي النهارده طفش منك لاكون مقطعه الشباشب والجزم اللي في البيت كلها عليكياللي انتي موقفه حياتك عليه مش سائل فيكي فووقي بقي 
اتنهدت رضوي بغيظ وحزن وسكتت وليلي قالت لعز بنفس عصبيتها 
ليلي
وانت تشوفلك حل وتتجوز انا مش بعمل فيك مصېبه ده انا عايزاك تبقي سعيد ومبسوط 
عزالدين
انتي يا ليلي بطلي تجيبلي في عرايس عشان انا مش هتجوز وانا مش واحيد ولا حاسس بوحده لان ولادك انتي وحسن اخويا ولادي انا كمان وماليين عليا الدنيا اسكتي بقي 
ادايقت ليلي وسابتهم وقامت ورضوي قالتله
سيبك من ماما يا عمو وتعالي ننزل سوا نجيب طلبات البيت 
عزالدين 
تمام يلا بس استني اعمل سندوتش عشان لسه ما اكلتش 
بقلم الكاتبه رحاب القاضي 
وفي بيت يونس الصاوي اللي بقي احدث من الاول بتصميمات راقيه جدا كانت واقفه شهد قدام السفره وجنبيها الشغاله 
شهد 
كملي تجهيز الفطار يا نعمه لحد ما اروح اصحي الولاد 
نعمه 
تحت امرك يا هانم 
سابتها شهد وطلعت فوق وراحت لاوضة يزن اللي بقي شكليا قريب اووي من يونس وخصوصا تصرفاته ابتسمت شهد لما لقيته بيصلي واستنته خلص وقالتله 
شهد 
حرما يا حبيبي 
يزن بابتسامه بسيطه 
جمعا يا ست الكل 
شهد 
غير هدومك يلا بسرعه وانزل عشان نفطر يا احلي عريس  
يزن 
حاضر يا ماما المهم ابقي كلمي سدره النهارده وحاولي تكوني جنبها كتير 
شهد 
ليه مالها سدره هي كويسه صح 
يزن 
ايوه كويسه بس علاقتها مع بطه مش احسن حاجه فخليكي انتي معاها او ياراوكمان النهارده ذكري ۏفاة طنط دارين ونفسيتها وحشه 
شهد بضيق 
يعني حبكت تبقي ذكري اڼتحار امها يوم فرحكم استغفر الله العظيم ياارب خلاص هكلمها ما تقلقش وهكون معاها وهي في الاوتيل كمان 
يزن 
ماشي يا ماما ربنا ما يحرمني منك ابدا يا حبيبتي 
ابتسمت وطلعت من عنده وراحت لاوضة بنتها اللي عندها 16 سنه وكانت طالعه من الحمام وهي واخده شاور وبتنشف في شعرها 
شهد 
ده ايه النضافه دي بقالي كتير ما شوفتكيش بتستحمي ولا عشان فرح اخوكي النهارده 
يارا 
اسمها اخدتي شاور يا ماما وبعدين انا باخد شاور كل يوم علي فكره وفرح يزن مش فارق معايا عادي انا اصلا رايحه المدرسه 
شهد 
يونس علي شكل عيله صغيره نشفي شعرك كويس عشان ما يجيش ليكي برد واجهزي وانزلي عشان نفطر سوا 
يارا 
اوكي
يا مامي ممكن تخرجي بقي عشان اكمل لبس 
اتنهدت شهد بضيق وقالت 
حاضر يا بنت يونس طالعه 
طلعت شهد من عندها ويارا مسكت موبيلها وبعتت رساله صوتيه لحد وقالتله 
يارا 
انا صحيت يا زين واخدت شاور وهجهز وهنزل افطر وبعدين اروح المدرسه لما تصحي كلمني عشان احكيلك تفاصيل فرح اخويا النهارده 
وسابت موبيلها وبدأت تجهز لمدرستها وفي الوقت ده وقفت شهد قدام اوضة يوسف وقالت قبل ما تدخل 
شهد 
يارب صبرني واديني صبر فوق صبري لما ادخل عند الحيوان البري اللي عايش معانا ده 
وخبطت علي الباب بهدوء ودخلت لقيته مضلم الاوضه كلها ونايم علي في سابع نومه بهدومه من امبارح حتي مش قالع الكوتشي بتاعه 
شهد بغيظ 
انت يا نيله قوم يالااا 
يوسف بنوم
بكره بكره سيبوني انام 
شهد پحده 
نامت علي راسك حيطه قووم فز ايه المنظر ده 
يوسف 
في ايه يا ماما هو كل يوم تصحيني بالطريقه دي 
شهد 
ما هو من عمايلك عارف لو ابوك شم خبر علي انك رجعت بعد نص الليل امبارح هينفخك 
يوسف 
طيب لما اصحي ابقو انفخوني بقي 
راحت شهد وقعدت جنبيه وقالت 
يا ابني يا حبيبي هو انت لو بقيت ملتزم تنام بدري وتصحي بدري وبطلت سهر في اماكن مش كويسه هتحصل حاجه لا بالعكس هتلاقي نفسك بقيت تروح الجامعه اللي عملت فيها اقامه دي وتتخرج وتشتغل 
يوسف 
ششش بس بقي عايز انام 
قلعت شهد الجزمه اللي لابساها وقالت بعصبيه
انا تقولي هش يا ابن الواطي شايفني دبااانه قووم فز 
قام يوسف بسرعه وقال بغيظ
الله يرحمك يا امومه بقي في ام تصحي ابنها كده 
شهد پحده
متبريه منك يا اخويا ومن اليوم اللي شوفت وش ابوك فيه وانجز يلا وقوم ابوك عايزك تروح معاه الشغل النهارده 
نام يوسف تاني علي السرير وقال
قوليلو ناايم ومش راضي يقوم 
شهد 
طيب والله يا يوسف ورحمة ابويا وامي لو ما سمعتش الكلام وقومت لاكون قايله لابوك علي رجعوك متأخر بالليل وهكلم عائشه حبيبت القلب واقولها ياللي مفهما انك الشيخ يوسف 
يوسف بغيظ 
قايم يا شهد قايم يا مرااات ابويا 
شهد وهي بتلبس الجزمه 
جاتك الهم تعبتني معاك والله ايه ما تبقاش عاقل زي اخواتك ليه 
وسابته وطلعت راحت لاوضتها هي ويونس ولقيته واقف قدام المرايا وبيلبس جاكيت البدله بتاعته فقربت منه وبقيت تساعده وقالت 
شهد 
ما تكلمش يوسف انا كلمته واتفقت معاه مش هيسهر تاني وكمان هينزل معاك الشغل النهارده عشان يزن هيروح يوصل عروسته الاوتيل 
يونس بضيق
اما نشوف بس والله لو كررها لاكون انا اللي مربيه يا شهد 
شهد 
خلاص بقي يا يونس هو شاب وطايش شويه ولازم ناخد بالنا في التعامل معاه عشان ما نوصلش لنقطه صعبه 
يونس بخبث
طيب سيبك منه ايه الحلاوه اللي علي الصبح دي ولا اكمنك هتبقي ام العريس فجو النفسنه هيبدأ من دلوقتي 
ضحكت بهدوء وقالتله 
لا يا حبيبي انا علي طول حلوه بس انت اللي ما بقيتش مهتم 
يونس قرب منها وقال
نخلص من فرح يزن وافضالك و 
قبل ما يكمل كلامه الباب اتفتح ودخلت يارا وهي ماسكه المشط وقالت 
يارا 
ماما تعالي اعمليلي شعري و ايه ده انا دخلت في وقت غلط ولا ايه 
اتكسفت شهد ويونس قال 
ايوه اطلعي بره يلاا 
يارا بعند
لا هتأخر علي المدرسه يا بابا وعايزه ماما تعملي شعري 
شهد 
تعالي يا حبيبتي هعملهولك 
يونس 
يارا دي اخر سنه هتخرجي فيها بشعرك وبعد كده تلبسي الحجاب زي امك كده 
يارا بضيق
اوكي يا بابي ان شاء الله 
دخل يوسف هو كمان وهو مش لابس التيشرت بتاعه وقال بملل 
يوسف
ماما تعالي طلعيلي هدوم عشان البس 
يونس بغيظ  
انت ما عندش اللي جابك ډم اللي قدك فاتح بيوت ومعاه عيال وانت مش عارف تطلع
هدومك من الدولاب لنفسك 
شهد بقلق
خلاص يا يونس انا اللي معودااه علي