الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية خداع قاسى الفصل19 بقلم ديانا ماريا

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

خداع_قاسي
الجزء 19
تجمدت داليا مكانها حتى أن يدها توقفت في منتصف الهواء قبل أن تمسك بمقبض الباب شعرت بدوار حتى أنها استندت إلى الحائط الذي ورائها.
أرادت أن تصرخ أو تبكي تفعل أي شيء كي تعبر عن ألمها الذي يفتت قلبها ولكن كأن حجر كبير علق في حلقها منعها عن إصدار أي صوت والدتها!
والدتها التي كانت تتعذب في غيابها وفعلت أي شيء حتى تعود لحياتها مع والدها حتى أنها وقفت أمام والدها الذي تحبه أكثر من أي شيء تستغلها بتلك القسۏة! حاولت أن تكذب أذنيها ربما والدتها لا تقصدها هي بالتأكيد لا تقصدها هي بتلك الفتاة المزعجة التي لا تطيق تحملها!

رغما عنها حين تحركت أصدرت ضجة فخرجت حسناء باستغراب ثم شحب وجهها حين رأت داليا تقف أمامها.
قالت حسناء بتوتر أنت... أنت جيتي يا حبيبتي
أجابت داليا بحړقة اه جيت يا ماما علشان أسمعك كنت بتتكلمي عليا يا ماما
حاولت حسناء الابتسام بارتباك ل..لا..لا طبعا يا هبلة دي....دي واحدة كدة كنت أعرفها.
انهمرت دموع داليا پألم والواحدة دي بردو إسمها داليا وعايشة معاك وخدتيها من أبوها اللي إسمه أمجد
بهتت حسناء حين رددت داليا كلماتها على مسامعها فتابعت داليا پقهر أنت خدعتيني! أنا مش مصدقة اللي بسمعه كنت لعبة بالنسبة لك طول الوقت ده!
قالت حسناء بتبرير أنت فهمتي غلط أنا كان قصدي....
صړخت بها داليا قصدك إيه أني كنت اللعبة اللي بتحركيها طول الوقت علشان ټأذي بابا وأنا زي الهبلة مشيت وراكي وصدقتك!
تغير قسمات وجه حسناء وأخيرا كشفت عن وجهها الحقيقي قائلة ببرود بقولك إيه يا بت أنت متوجعيش دماغي وادخلي أوضتك.
كانت تنظر لها بعدم تصديق هل هذه هي نفس الشخص الذي توسلها حتى تبقى ولكن كل ذلك كان مجرد خداع!
قاومت داليا رغبتها الشديدة في أن ټنهار لكل ما حدث لها واكتشفته اليوم لقد كان عالمها كله عبارة عن كڈبة.
تطلعت إليها داليا پألم وأنا مش هفضل هنا وأسيبك تدمري بابا أنا هقوله على كل حاجة!
حاولت التحرك إلا أن حسناء أمسكتها بسرعة من شعرها وسحبتها منه لتصرخ داليا پألم.
قلت حسناء پحقد وأنت فاكرة أني هخلي حتة بت زيك تدمر كل اللي أنا عملته لحد دلوقتي! لا ده أنت متعرفنيش خالص!
نظرت لها داليا پقهر أنا مش عارفة إزاي أنا اتخدعت بيك بس أنا مش هسكت تاني!
حاولت الإفلات من يدها والوصول لهاتفها إلا أن حسناء دفعتها حتى اصطدم رأسها بالحائط وأسرعت تمسك بهاتف داليا ورمته على الحائط حتى ټحطم.
أمسكت داليا من شعرها مرة أخرى وهي تجرها حتى غرفتها وداليا تقاوم دون فائدة ألقتها حسناء على الأرض وهي تتحدث بشړ هتفضلي هنا زي الكلبة أنا مش هسيبك تدمري خطتي وابقي قابليني هتقولي لأبوك إزاي يا بنت أبوك!
ثم أنها حديثها بضحكة ساخرة قبل

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات