الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية الغول الفصل الأول والثاني بقلم شروق مصطفى

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

يا خسارة
البني أدم معندهوش ډم ومهزق ههزقة
همست بالكلام ده مع ندى صحبتي في السوق لواحد لزج بشوفه شبيه الستات بېموت في كلام الحريم مفيش مره عدت قدامه الأ وعاكسها
وقفنا وتقريبا كان مش عاجبه حاجة أتكلم يا خسارة وأنا سمعته لأن كنت معديه من ناحيته وقفت همست لصحبتي وبصيت له بقرف من تحت لفوق قولتله
على فكرة اللي بتعمله ده مش رجولة 

لاقيته وقف فجاءة وأتحول لشخص تاني وبصوت جهوري كهرب السوق كله لدرجة إني رجعت لورا من خضتي من صوته وشوفت السوق اللي بيجري واللي يبص عليا بيقول ملاقتيش غير الغول وتوقعي فيه
أنا مكنتش خاېفة منه أصلا أنا خۏفت من اللي بيحصل قدامي حتى اسمه غريب شبهه حتى صاحبتي كأنها عارفاه لأنه من منطقتها وصدمتني لما بتقولي
يلا بسرعة أمشي من هنا قبل ما الغول يقفل باب العزبة لأن لو أتقفل محدش هيخرج الأ لما يلاقي اللي بيدور عليه
_وهو السوق بتاعكم له باب ليه ومين دا يدور عليه دا مچنون أنتي مش شايفة شكله عامل أزاي بشعره المنكوش دا وهو شبه البنات كده بعينه الخضرة دي مش باين عليه غول خالص.
فضلت أتنمر عليه وأضحك وهي تجر فيا تخبيني مش عارفة ليه وفعلا السوق كانت حالته حالة
_أيه اللي عملتيه دا بس مش هيسكت على كلامك دا مچنون أصلا الكل عارفه ومحدش بيقدر يكلمه ولا يتفاهم معاه من اول ما وصل المنطقة هنا وهو بقا الحاكم الناهي فيها ومبلطج في المكان ولما يتعصب مش بيتفاهم أدعي ربنا انه يكون بيهوش بس.
_ايه اللي بتقوليه دا هي البلد مفيهاش قانون ولا ايه وايه يقفل السوق هو بيت اهله انا هخرج و لو جدع يتكلم معايا أنا مش بخاف غير من خلقني وسعي كده.
سبتها ومشيت لوحدي لحد ما وصلت قرب الباب الكبير ولسه كنت خلاص قريبه للخروج لاقيته اتقفل من بره أصل السوق دا ولا بيقولوا عزبة هي زي حارة شعبية لها باب حديد كبير نظام متخلف قديم كأن كل منطقة لها سكانها وحاكمها المهم وقفت أشوف ايه اخره اليوم اللي شكله مش هيعدي دا وناس كأنهم جاتلها فرة كله استخبى وروحوا بيوتهم بصيت على ندى صحبتي ملقتهاش الواطية سابتني لوحدي وقفت شوية وفجاءة لاقيته قدامي شكله معصبني بجد هو هيعمل فيها راجل مسكت نفسي بالعافية من الضحك لانهم قالوا عليه مچنون.
عايزة أمشي خليهم يفتحوا الزفت الباب.
وهو دخول الحمام زي خروجه يا قطة
قالها بتريقة وسخرية معجبتنيش
_قطة أنت سم هو في ايه الفيلم البايخ اللي عملته دا لو فاكر ان الل عملته دا واو خلصنا وطلع فنكوش خليهم يفتحوا الزفت عايزة اروح.
هو لساني دا بس لو اتكتم شوية كان زماني روحت في بيتي معززة مكرمة لاقيت عينيه أتحولت ومسكني من ذراعي وجرني وراه وانا من الصدمة مشيت لحد ما جمعت نفسي حاولت أشد ايدي منه.
ايه شادد بهيمة معاك أنا عايزة أمشي سيبني سيبني بقا
مكلبش فيها حديد مش أيد رغم مايبانش عليه قوته من شكله وجلباب اللي لابسه وشعره اللي نكشه هيئته غريبة
دخلني أوضة صغيرة جوة عمارة في الدور الأرضي ورماني على الأرض وخطڤ شنطتي وقبل ما يمشي قالي
 سابني وخرج جريت وراه شديته من هدومه
انت رايح فين مشيني من هنا حالا انت مچنون ازاي تسيبني هنا فين شنطتي هاتها 
خليكي عاقلة وأسمعي الكلام وبلاش قلة أدب بدل أمد ايدي عليكي مش هسكت لك المرة الجاية على طوله اللسان

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات