رواية الغول الفصل الأول والثاني بقلم شروق مصطفى
دي.
فتح الشنطة ودور عليها كتير وخرج منها كيس صغير أول مرة أنتبه له! ضحك بسخرية وسند برجله على كرسي قدامه وكلامه كله سخرية
_زي ما توقعت الحلوة منهم! أصل طول اللسان والبجاحة دي مايطلعش غير منهم.
لأ شكلك مطولة معايا حبة لحد ما أشوف مين اللي وراكي.
ورا مين انت مچنون أنت مين أصلا وايه بتاع الأبيض دا خرجني من هنا والأ هصوت والم عليك الحارة والله
جريت على الباب أخبط كتير وأصوت
حد يفتح يا ناس أنت يا متخلف أفتح لي باب مين هنا
ايه الهم دا بس يارب انا كنت ناقصة غبي شبهه ماشي يا ندى أنا غلطانة إني خرجت معاكي ياريتني سمعت كلام أمي ومنزلش معاكي هي مش بترتاح ليكي كأن قلبها حاسس بس ايه الكيس دة ويعني ايه انا منهم هف هتجن انا ناقصة الغاز
فتح الباب ودخل رجعت لورا وبعدها ورزع الباب ودخل يشاور بأيده يهددني وأنا أبعد لورا لينفذ اللي فكرت فيه من شوية
مش ناوية تتهدي بقا وتسيبيني أكمل شغلي محدش هيلحقك ولا يقدر يجي هنا أنسي.
طيب ايه الكيس دا وأزاي جا في شنطتي وليه حبسني هنا ها أنطق ها
عمالة ادور هو بيكلم مين بصيت ورايا لما قال مين ورايا وشاورت لنفسي وأنا متنحة له بقوله
أنت بتكلمني أنا الكلام دا هو مين ورايا مش شايفة حد أنت بتشوف اللي مايتشافش ولا ايه أستنى أستنى أنت بتتكلم جد
انا مش بهزر على فكرة أنا كنت شاكك فيكوا انتي وصاحبتك مش أول مرة تيجو العزبة مع بعض وأنا ملاحظ حركاتكم وسايبكم بمزاجي لكن قلة أدب وعدم أحترام مش بقبلهم يعني مش ديلر يا روح أمك انتي وهي وقليلة الأدب كمان عندي اللي يربيكم.
استنى استنى بس أنت فاهم أزاي دي صاحبتي ساكنة هنا الحارة وانا بخرج معاها تشتري حجات وانت كنت بتعاكسنا وانا هزهقتك ايه كل الرغي ال بتقوله دا مش فهمة حاجة خالص.
لأ يا حلوة هي مش من هنا دي من بره العزبة بالأمارة سابتك وخرجت قبل ما الباب يتقفل عشان عارفة اللي بيحصل لما الباب اتقفل
وانت بتقفل باب الحارة ليه
وانتي مالك بجحة وبتتكلم كمان
مسمحلكش تغلط لوسمحت ويلا مشيني الوقت متأخر وأهلي زمانهم قلقانين عليا.
ولما تغلطي في ناس دا العادي وتقلي أدبك مافتكرتيش في أهلك وقتها ليه ما أنا قولتلك مش هتمشي غير في القسم هسلمك بأيدي الصبح خلص الكلام
ممكن تسيبني أمشي وأوعدك بجد بجد مش هجي هنا تاني أبدا والله وحقك عليا أنا أسفة بس انا بجد مصډومة فيها وكمان أنا معرفش الكيس محتواه ايه ولا عمري شوفته ومعرفش دخل شنطة ازاي أعتبرني أختك وغلطت من فضلك.
لأ.
طيب اقعد عدل ونزل رجلك كدة