الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية حكاية روان الفصل 5الاخير بقلم ساندى عاطف

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

٥ الأخير.
بعد سنة
كنت قاعد على الأرض في المقاپر كعادة كل أسبوع ببص لحروف اسمها وأنا بتكلم معاها بصوت عالي هي حاضرة حتى لو غابت 100 سنة..
بعرفها أحداث حياتي أسبوع بأسبوع بضحك وأنا بتخيل ردودها على حاجات وعيني بتدمع وأنا بتخيل نظرتها على حاجات تانية..
الدنيا خدتها مني بدري ملحقتش أشبع منها نهائي ملحقتش اعتذر عن كل مرة زعقت في وشها كل مرة طلعت زعلي عليها هي واشكرها على كل مرة استحملتني كل مرة قدمتلي حب وحنان من غير ما أنا أقدم حاجة.

كان نفسي اقولها إني بحبها كان نفسي تسامحني على كل اللي عملته حتى لو من غير قصد..
كان نفسي في يوم متوحشنيش ومقدرش اشوفها ولا اشوف ضحكتها ولا حتى اسمع صوتها ماكنش نفسي تسبني لوحدي أنا تايه من غيرها..
قبل سنة يوم الحاډثة
أنا سمعتها كانت بتفكر بصوت عالي كعادتها قالت إنها حاسة إني مش هتكلم إلا لو شوفتها بټموت قدامي! لو حد كان قالي إن بعدها بأقل من 3 ساعات هشوفها سايحة في ډمها قدامي كان مستحيل اصدق.. أنا جبان زي ما يزن قال وغبي زي ما قولتلك وهربت منك زي ما قولتيلي عشان مستحملتش أكون قدام حد كاشفني..
غمضت عيني بتعب وأنا بفتكر آخر خناقة لينا..
أنت قولت إنك اتسابت من غير سبب وده واجعك ومقدرتش تتخطاه صح طب ليه بعدت من غير سبب مش احنا المفروض صحاب
رد بانفعال
لأ مش صحاب أنا مقولتش أننا صحاب لو أنت شايفة ده فدي حاجة تخصك وترجعلك أنت مش أنا.
احنا فعلا مش صحاب يا رها أنا حبيتك من بدري.. يا كتكوتة!
التوتر الغير مبرر اللي دايما بتكون فيه دافعها الزايد عن نفسها وكأنها بتترعب من فكرة أنها تكون موضع اتهام خۏفها الزايد على روان وحبها لمريم وكأنها حتة منها احترامها وثقتها بيزن وكأنها واثقة أنه دايما هيكون طوق النجاة ليها صوتها وهي بتتكلم عن حاجة حاباها طريقتها وانفعالاتها وقت ما بتكون مبسوطة كل حاجة فيها بتخليني بحبها كل يوم بتخليني اكتشف جوايا حاجات ماكنتش أعرف أنها لسه موجودة أو أنها موجودة أصلا
ليه بنتأخر لحد ما الحاجة تروح من بين إيدينا
ليه الدنيا مش عادلة للدرجة دي
زين.. إيه اللي حصل
بصيت لقيت روان ومعاها أهلها قربت مامتها مني وهي بټعيط
بنتي.. بنتي فين
بصت روان على التيشرت بتاعي اللي كان عليه ډمها عياطها زاد وبدأت تزعق
إيه اللي حصل يا زين!!
اتنهدت
كنا بنتكلم بعدين هي زعلت ومشيت حاولت امشي وراها بس هي عدت الطريق..
غمضت عيني بتعب
ملحقتش الحقها من عصبيتها مأخدتش بالها من العربية..
مامتها بصت لباباها وبدأت ټعيط بهيستريا
بنتي.. أنا عايزة بنتي يا عبدالرحمن..
آخدها قعدها وفضل يطبطب عليها ويحاول يهديها فضلت روان ساكتة شوية بعدين شدتني من إيدي

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات