سكريبت ستة وعشرين كامله
رسمة كان بيبتسم بسخرية وفي الآخر قال بقرف
أنت مسمي العبط ده رسم
حدف الدفتر على الأرض فوقع في الطينة فصرحت بصوت عالي
أنت عيل رخم!
رخم بس بعرف ادافع عن نفسي مش زيك مابعملش حاجة في حياتي غير إني باكل لحد ما قربت اڼفجر.
هو إيه اللي بيحصل هنا
أول ما سمعوا صوت أحمد سابوني بسرعة وكلهم جريوا قرب أحمد مني ونزل لمستوايا
دموعي بدأت تنزل وشاورت بإيدي على الدفتر اللي في الطينة طلت منديل من جيبه وشال الدفتر من الأرض بدأ يمسحه على قد ما يقدر ومسك إيدي وطلعنا للبيت.
أول ما دخلنا ماما جريت عليا تشوف مالي وبابا كان قاعد قعدنا كلنا سوى وبدأت احكيلهم اللي حصل وأنا متشحتف من العياط فقال بابا
ولا يشغلك كلام أي حد أنت قلبك جميل يا آمن وتستاهل كل حاجة حلوة وبعدين مفيش راجل بيعيط ولا إيه!
لأ يا بابا فيه راجل بيعيط عادي هو الراجل ده مش بشړ وبيحس
يابني أنا قصدي أنه مش ضعيف عشان يعيط!
ابتسم
ما هو العياط مش ضعف يا بابا كل إنسان في الدنيا ليه قدرة تحمل معينة ووقت ما حصونه پتنهار تماما بيعبر عن حزنه ده بطرق مختلفة فيه ناس بتلجأ للعياط وفيه ناس بتكتب وفيه ناس بترسم ناس بتصرخ ناس بتفرغ حزنها ده على هيئة كتلة كبيرة من الڠضب ومش معنى أننا مختلفين يا والدي إن حد فينا غلط كل واحد ليه طريقة عادي.
جدع يا أحمد.
بص لي وكمل
وأنت يا آمن اوعى تسكت لما حد يجي عليك أنا مش عايزك تكون عدواني وټضرب عشان كده غلط ولا ترد التنمر بالتنمر لأنك كده بتغلط زيك زيه برضو بس دافع عن نفسك بالعقل وبدون غلط أنت مش ناقص حاجة يا حبيبي أنت جميل أجمل حد في الدنيا كلها.
حضنتني ماما وقالت
ومهما حصل خليك عارف إنك في عينينا هتفضل أجمل حد في الدنيا كلها وأننا دايما بنحبك.