سكريبت ستة وعشرين كامله
وحاولت افتكر اللي ماما حفظتهوني من كام يوم وبدأت أردد
ياأيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون أنت متخيل تكون بتتنمر على حد وهو عند ربنا أحسن منك أساسا
وعندنا في الإنجيل بنقول لا تدينوا لكي لا تدانوا لأنكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون وبالكيل الذي به تكيلون يكال لكم. ولماذا تنظر القذى الذي في عين أخيك وأما الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها يعني يا عمو بلاش تدين حد عشان هتدان بنفس الطريقة وقبل ما تبض على القشة الصغيرة اللي في عيني شيل الخشبة الكبيرة اللي في عينك.
أنتوا م...
هما ولاد شجعان.
بصينا لمصدر الصوت وكان أحمد أخويا قرب مننا وحطني على شماله وديڤيد على يمينه وابتسم لعمو وقال
واقف ليه حابب تتهزق تاني والله كان نفسي اهزقك بس العيال العشر سنين قاموا بالواجب وزيادة فلم الباقي من كرامتك واتفضل من هنا.
بص لينا كلنا پغضب وشد حسن ومشي.
أنا لو فضلت اقول أنا فخور بيكم قد إيه مش هقدر أوصف.
قلت أنا
يعني مش زعلان مني عشان ضايقت عمو وهو أكبر مني
هز راسه بالنفي
مش هو اتريق عليك أنت وصاحبك
هزيت راسي بالإيجاب فكمل
يبقى يستاهل وبعدين زي ما ديڤيد قال وبالكيل الذي تكيلون يكال لكم هو ضايقكم فيستحمل بقى.
ومش عايزك تضايق لحظة واحدة يا ديڤيد أنت مميز جدا حقيقي يعني أنت عندك حد في دفعتك بشرته سمرا شوية
هز راسه بالنفي فكمل أحمد
وعشان كده أنت مميز عن الكل ربنا عشان بيحبك أوي أوي فخلاك تكون مميز عن كل أصحابك.
ضحك ببراءة
بجد
ابتسم أحمد
بجد وعشان أنتوا كنتوا شجعان وعشان بتحفظوا آيات وشاطرين هعزمكم على أكل تحبوا تاكلوا إيه
بيتزا.
ضحكت على ذكرى الموقف اللي عدى عليه فوق العشرين سنة تقريبا أعتقد ده كان أكتر وقت قربنا أنا وديڤيد لبعض وحاليا هو أقرب حد ليا في الدنيا تقريبا أكتر من أهلي حتى!
طلعت ورقة تانية وحطيتها على الاستاند ورجعت اشخبط من تاني خلصت ولونت الرسمة والمرة دي كانت مختلفة طفل صغير قاعد تحت بيت قديم ومجموعة أطفال ماسكين كورة وبيشاوروا عليه وبيضحكوا المشهد بدأ يتجسد قدامي زي اللي قبله بالظبط..
آه ياريت.
طب ما حد يشوفلنا كورة يا رجالة ولا هنلعب بإيه
ضحك ولد منهم وقال
ليه ندور على كورة وآمن موجود
كنت قاعد في ركن في تحت بيتنا برسم وسمعت ولاد الحارة بيقولوا كده ماشغلتش بالي عادي يعني هي دي أول مرة يقولوا كده
كنت مركز في رسمتي ومش سامع اللي حواليا تقريبا لقيت حد بيشد مني دفتري وبيقول
إيه بقيت اطرش كمان
اتنهدت
أنا كلمتك دلوقت
بننادي لك من بدري!
كنت مركز في الرسم ماسمعتش عايزين حاجة
عايزينك تلعب معانا كورة.
كمل وليد
هتكون أنت الكورة طبعا.
صوت ضحكهم علي من تاني فزفرت بملل
هات الدفتر يا رائد وحلوا عني.
بدأ يقلب في الدفتر بمنتهى العشوائية وإيديه مليانة تراب بدأت اتعصب وحاولت اشده منه فمسكوني اتنين منهم مع كل