سكريبت ستة وعشرين كامله
بشجع نفسي كل شوية متعود من أولى ثانوي إن طول ما أنا بذاكر بكتب في كشكول مذاكرتي عبارات تشجيعية عشان كل ما افتح اذاكر اشوفهم ولو في يوم كنت محبط هما اللي يساعدوني أكمل.
كنت فاتح video call بكلم ديڤيد لأنه في نيويورك حاليا بدأت اوريه اللبس اللي بفكر البسه وأنا بقول
إيه رأيك في ده قميص بيبي بلو وبنطلون كحلي أوتفيت مناسب جدا للرفض.
ما تبطل تشاؤم يا عم! يمكن تظبط المرة دي.
كانت ظبطت في الستة وعشرين يسطا.
ستة وعشرين إيه
ضحكت
اتقدمت لستة وعشرين بنت واترفضت هتظبط السبعة وعشرين يعني
ضحك باستغراب
أنت بتعدهم يا آمن
هز راسه فضحك ديڤيد أكتر
مش مهم بص أنا بتفائل برقم 7 فإن شاء الله تظبط.
عدى سبعتين على فكرة لو كان رقم كويس كانت ظبطت.
التالتة تابتة وأنا بحب رقم 73 يا عم!
ماشي هلبس إيه بقى
بدأوا يختار اللبس سوى واستقروا على قميص أبيض وفوقيه هيكول رمادي وبنطلون أسود وشوز بيضة حط برفيوم معينة بإصرار من ديڤيد لأن هو اللي كان جايلها له ظبط شعره وبعد ما خلص قاله
أحط العدسات
لأ يا آمن خليك على طبيعتك خالص وخليك فاكر إن دي أكتر حاجة بتميزك.
عيني ملونة بس مش لون واحد عيني اليمين رمادي وعيني الشمال زرقة دي كانت حاجة بتخوف الناس مني بعيدا عن شكل جسمي و... ثواني كده! ماله شكل جسمي ده هما 105 كيلو يعني رفعت شعري بغرور وأنا قاعد في العربية وابتسمت في المراية وأنا بقول لنفسي
وصلنا لبيت العروسة بدأت الحكاوي المعتادة والحقيقة إن أهلها ناس لطاف جدا وخصوصا أخوها البيت أساسا مريح من أول ما تدخل كده هتحس براحة نفسية كبيرة.
طلعت العروسة بالعصير سلمت على الكل وقعدت وبعد شوية سابونا لوحدنا اتنحنت وبدأت كلام
حابة تسألي عن إيه
كان باين عليها متوترة جدا وكانت بتفرك في إيديها جامد رفعت عينيها وبصت لي فضلت شوية بصالي بعدين ابتسمت وقالت
في مشكلة
ضحكت لقيتها طلعت علبة صغيرة من جيب بنطلونها كانت علبة عدسات حطت طرف صباعها على عينيها اليمين وشالت العدسة قفلت العلبة وبعدين بصت لي بضحكة وهي بتقول
أظن كده نعرف نتكلم.
بصيت لعينيها كانت عينيها اليمين عسلي والشمال رمادي! ضحكت وأنا بقول
صدفة مابتحصلش غير 1 في المليون!
هزت راسها بالإيجاب وقالت
ليه لبست اللنسيز
بيخافوا مني..
سألتني
وأنت ليه مالبستهاش
حبيت اكون على طبيعتي أحسن..
أهلك اللي جابرينك تيجي مش كده
بصيت لها باستغراب فقالت
ماتستغربش أنا عارفة إن حالك زي حالي أهلك حاسين إنك بتكبر ولازم تكون بيت وأسرة عشان..
حركت صوباعين السبابة والوسطة كتأكيد على جملتها
نفسهم يشوفوا عيالك قبل ما يموتوا.
إسمك إيه
ابتسمت
رها.
ابتسمت بهدوء
نحاول يا رها بما إن زي ما قلت الحال من بعضه نحاول عشان أهلنا
هزت راسها بالنفي
عشان عشان نرضي أهلنا نيجي على نفسنا لو أنت مش حابب تحاول عشان مرتاح فالباب أول ما تخرج من الأوضة دي على يمينك.
فضلت ساكت لدقيقة بستوعب كلامها بعدين قلت بصراحة ماعرفش جبتها منين
أنا اترفضت ستة وعشرين مرة.
بصت لي ببلاهة
ليه يعني
عشان شكلي.
ماله شكلك
هيئتي أقصد.
بصت لي من تحت لفوق وكأنها بتفحصني وبعدين قالت
لون عينك مش كده عادي يعني ما أنا برضو كان بيهربوا مني..
يا أنسة عشان جسمي عشان مليان فبالنسبة ليهم أنا مش فتى