الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية خداع قاسى الفصل 18الاخير الجزء ٢٨ بقلم ديانا ماريا

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

لها إلا أن داليا أغمضت عيناها رافضة من شدة الإحراج الذي تشعر به.
ضحكت علياء بخفة مفيش داعي تتكسفي مني على العموم أنا دلوقتي فهمت داليا أنت بتحبي أدهم
وضعت يدها أسفل ذقنها لتدير وجهها لتصدم أن داليا تبكي بټعيطي ليه يا حبيبتي
ارتمت داليا تخفي وجهها في حضنها ربتت علياء على ظهرها بحنان أنا كان لازم أخد بالي بس خير شكلنا هنفرح بيكم قريب.
ابتسمت داليا بخجل وهي مازالت تخبئ وجهها فضحكت علياء يلا علشان عندنا مواجهة حلو مع أمجد.
ابتعدت داليا وظهر القلق في عينيها تفتكري بابا هيرفض
طمأنتها علياء بثقة لا سيبي لي أنا الموضوع ده أمجد يا داليا مش قادر يصدق أنك بقيتي عروسة.
نظرت لها داليا وقالت بامتنان شكرا يا طنط يا علياء أنا مش عارفة أقولك إيه بجد.
ربتت علياء على يدها بابتسامة على إيه يا حبيبتي.
ارتبكت داليا وحاولت الكلام لتعبر عن ما داخلها إلا أنها عجزت فتطلعت لعلياء وقالت بتأثر مش علشان ده بس شكرا على كل حاجة عملتيها علشاني من ساعة ما ډخلتي حياتنا أنا كنت وحشة جدا معاك وأنت عمرك ما لومتيني على حاجة عملتها أو قولتها عاملتيني كويس أوي كأني بنتك وعوضتيني عن.....عن الأم اللي مكنتش ليا.
قالت كلماتها الأخيرة بصعوبة بسبب رجوع بعض الذكريات الغير محببة لقلبها.
تأثرت علياء بشدة من كلمات داليا فضمتها بحب يا حبيبتي أنا مزعلتش منك أنت كنت لسة صغيرة ومش واعية وصدقيني يا داليا أنا عارفة أني عمري ما هكون بالنسبة لك أم حقيقية بس أنا بعتبرك بنتي اللي مخلفتهاش.
تمسكت بها داليا بشدة كم تغيرت الأمور بينهما خلال تلك السنوات بسبب صبر ولطف علياء ونضج داليا الذي اتخذ بعدا آخر بسبب وجود ريان في حياتها.
نهضت معها حتى يتحدثوا مع أمجد وحين فتحت علياء الباب وجدت أمجد يتراجع بسرعة وهو يحمل ريان فنظرت لهم علياء بدهشة أنت كنت بتسمعنا يا أمجد!
قال أمجد بارتباك بسمع إيه يا علياء! إيه اللي بتقوله ده أنا كنت جاي علشان ريام عايزك خدي!
ثم أعطاها ريان فقالت بجدية طيب عايزين نتكلم في موضوع مهم وأنت عارفه.
ذهب أمجد ليجلس فتبعته علياء مع داليا.
قالت علياء بهدوء طبعا أنت عارف الموضوع يا أمجد مستنية ردك علشان أرد على عايدة ووالد أدهم يكلمك وتحددوا ميعاد.
رفع أمجد حاجبيه بدهشة ميعاد إيه! هو أنا وافقت أنت عارفة أني مش موافق وتقولي لي هييجوا
وقفت علياء واضعة يدها في خصرها بحدة نعم! أنت بترفض ابن أختي! ماله أدهم بقى يا أستاذ أمجد
رأى أمجد أنه جعل الوضع أسوأ فحاول تهدئة الأمور أنا مقولتش حاجة عن ابن أختك هو شخص كويس بس بنتي مش عايزة وعايزة تركز في دراستها دلوقتي.
نفخت علياء وتقدمت لتقف أمامه قائلة بعتاب أنت بتتكلم بجد يا أمجد هو أنت أخدت رأي داليا أصلا
أشارت لها شوف بنتك يا أمجد بدل ما أنت غافل عن أي رأي غير رأيك.
نظر أمجد لابنته فوجدها مخفضة الرأس تنظر إلى الأرض والتوتر واضح عليها.
سألها أمجد أنت إيه رأيك يا داليا
قالت داليا بصوت منخفض اللي حضرتك تشوفيه يا بابا.
انتبه أمجد وبدأ يدرك ما كان غافلا عنه وأنه بالفعل يستبد برأيه ومن الواضح أن ابنته ربما معجبة بالشاب أو لديها قبول له.
شعر بالضيق فلوح لهم بعدم اهتمام اعملوا اللي أنتوا عايزينه.
فرحت علياء وذهبت على الفور لتتصل بعايدة تخبرها فاقتربت داليا من والدها تسأله بحزن بابا أنت زعلان أنا مستعدة موافقش لو أنت مش موافق.
نظر أمجد

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات