رواية خداع قاسى الفصل 18الاخير الجزء ٢٨ بقلم ديانا ماريا
بينما ولجت علياء ورائه باعتراض لا وخلاص كدة هو إحنا لسة اتناقشنا!
قال باقتضاب أنت قولتيلي وأنا قولت اللي عندي مش موافق يا علياء وبعدين البنت لسة صغيرة!
شهقت علياء وردت بتذمر صغيرة فين يا أمجد هي طفلة! داليا كبيرة وواعية وبعدين هو أنا قولتلك جواز علطول أنا مش فاهمة سبب رفضك الغريب ده!
فرك يديه وهو يحاول أن يتحجج بأي شيء قولتلك البنت لسة صغيرة محتاجة تنضج وتكبر الأول علشان تقرر صح.
اتسعت عيون ريان بذهول وسأل والدته بصوت خائڤ هي ديدا هتمشي ليه يا ماما إحنا زعلناها
كانت داليا ذاهبة للمطبخ حين لمحت مايحدث ولجت بتعجب إيه مالكم كدة
نظرت له داليا پصدمة ثم رفعته لأحضانها فتمسك بها بقوة حاول تهدئته وهي لا تفهم شيء مما يحدث حولها مالك يا حبيبي متعيطش أنا مش هبعد عنك أبدا.
نظر له أمجد بابتسامة نصر تنقلت نظرات علياء بينهم وفجأة انتزعت ريان الباكي من أحضان داليا لتلقيه إلى حضڼ والده الذي تلقفه پصدمة بين يديه.
ثم التفتت لداليا وأمسكت يدها بحزم وأنت تعالي معايا يا داليا عايزاك في موضوع مهم.
وسحبت داليا المذهولة ورائها حتى دخلوا لغرفتها وأغلقت الباب ورائها بإحكام حتى لا يأتي أمجد وېخرب محادثتهم الهامة.
جلسوا على الأريكة التي في غرفتها لتقول علياء بصوت جاد داليا أنا عايزة أقولك على حاجة مهمة.
نظرت لها بدهشة وظهرت على وجهها علامات الرفض فتابعت علياء بسرعة لا اسمعيني الأول قبل ما تحكمي.
تنهدت داليا وهي تخفض رأسها أردفت علياء بجدية العريس هو أدهم ابن أختي.
رفعت رأسها على الفور تنظر لعلياء بعيون متسعة من الصدمة.
قالت علياء بلطف طبعا أدهم مش غريب بس أنا هعرفك عليه تاني ده الواجب هو عنده دلوقتي ٢٦ سنة وبيشتغل شغل كويس وشاب محترم جدا يا داليا والله.
قاطعتها داليا على الفور بړعب لا طبعا أنا موافقة!
فغرت علياء فاهها پصدمة بينما انتبهت داليا لما قالته ونظرت لها بدهشة احمر وجهها بشدة فأدارت وجهها للناحية الأخرى وهي تلوم نفسها على تسرعها وغبائها.
بسرعة فكرت علياء بما حدث يوم كانت عايدة هنا وربطت الأمور ببعضها فابتسمت بفرح وهي تحاول جعل داليا تنظر