رواية أمل الحياه اقتباس من الفصل 42بقلم يارا عبد العزيز
و هي بتبص لرندا و بتتكلم پغضب
ذنبي ايه يا رندا!
ذنبي ايه اتحمل نتيجة كل اللي ابوكي عامله
رندا بصتلها بدموع و محمود بصلهم بحزن و اتكلم بحنان و هو بياخد حياة في حضنه
اهدي يحبيبتى
رواية امل الحياه بقلم يارا عبدالعزيز
حياة پبكاء
اهدى ازاي!
اهدى ازاي يا ابيه و جوزي باعدني عنه و مش عايز يشوفني في اكتر وقت انا المفروض اكون جانبه فيه انا شايفه وجعه و الله و حاسه بيه حاسه اني عاجزه مش عارفه اعمله حاجه مش عارفه حتى اكون جانبه انا تعبانه اوي و محدش حاسس بيا طب اعمل ايه اعمل ايه يا ماما حد فيكم يشوفلي حل انا مش قادره استحمل
اهدي يعين امك كل حاجه هتتحل و الله هو بس على ما يهدي و هيرجع زي الاول و احسن اهدي عشان ابنك يبنتي
بصيت رندا لمحمود و اتكلمت بدموع
هو انا ممكن اطلع لريان عايزه اتكلم معاه ممكن يا ابيه
اتكلم محمود بهدوء و هو بيربط على ضهر حياة
مش عارف هيرضى و لا لأ بس اطلعي يمكن يوافق تدخلي و تتكلمي معاه
هزيت رندا راسها بهدوء و طلعت و هي خاېفه بس حاولت تتغلب على خۏفها وصلت قدام باب الجناح و خبطت بهدوء
اتكلم ريان پغضب مفرط
انا قولت مش عايز اشوف حد
فضلت تخبط تاني و جواها خوف بس اتغلبت عليه
يوااه يحياة هتبطلي امتى حركاتك دي
فتح الباب لينصدم برندا قدامه ساب الباب مفتوح و دخل الجناح دخلت وراه و اتكلمت بصوت متحشرج و دموع
ماما مشيت راحت عند أهلها و مش عايزة تشوف حد حتى انا و كريم اخويا راح لمراته و مفكرش مره يسأل عليا اليومين اللي فاتوا مرات عمي قالتلي تحت انك اخويا و ان دي حقيقه و برغم من كل اللي احنا بنعيشه دلوقتي الا اني جوايا حاجه فرحانه بأن حاجه من اللي كنت عايزاها اتحققت فاكر انا قولتلك قبل كدا ينفع تبقى اخويا و انت قولتلي اكيد احساسي من ناحيتك انت بالذات مكدبش انا فعلا من اول يوم شوفتك فيه شوفتك سند ليا مع انك كنت عايز رجالتك يقربوا مني بس اول لما قولتلهم استنوا شوفت في عينك الخۏف عليا حتى من نفسك بس المره دي انا مش جايه اقولك تنفع تبقى زي اخويا لانك طلعت فعلا كدا
ينفع تقبل اني اختك ينفع عشان انا مبقاش ليا غيرك و مش عايزة ابقى لوحدي ينفع عشان انا محتاجك جانبي سند ليا
كان واقف بيسمعها و دموعه على خده من غير ما يتكلم مش سامعه منه غير صوت انفاسه
اتكلمت بصوت متحشرج و دموع
حقك انا اللي يمكن حلمت احلام اكبر مني و حقك تكرهني بعد كل اللي بابا عامله فيك حقكوا كلكوا تكرهوني انا همشي و
اتحركت ناحيه باب الجناح و كانت لسه هتفتحه بس وقفها و هو بيتكلم بهدوء
استني زي ما طنط فردوس قالت احنا اخوات و دي حقيقه و على فكره