رواية اسيرة الماضي الفصل الثامن والتاسع والعاشر بقلم منال عباس
كلامه فى البنج ...يا سلمى اللى فى القلب اتقال ليكى اهو ..من غير لف ودوران ...الباقى عليكى انتى
لو حاسھ بأى حاجه ناحيه حازم ..يبقي پلاش تبعديه عنك ...حازم نفسه عزيزة
واللى حصله زمان ...خلاه ما يثقش فى حد بسهولة ...
سلمى باهتمام هو ايه اللى حصل زمان
كريمه اكيد هيجى يوم واحكيلك ...لان الحكايه طويله ...
كريمه هنزل اجيب اى حاجه نأكلها انا ومامتك وخلى بالك منه على ما نرجع
سلمى حاضر ..
يرن هاتف سلمى وكانت سميه
سميه الو. ..سلمى حبيبتى ..انتى كويسه
سلمى ايوا يا سميه ..انا كويسه اطمنى
سميه انا اول ما عرفت قلبي انخلع
انتى فى مستشفى ايه علشان اجيلك
سلمى مڤيش داعى حبيبتى ..انا اصلا هخرج من المستشفى النهارده..
سلمى خطيبي !
سميه أيوة يا خلبوصه بقي تنخطبي وما تعرفنيش ...انا اول ما عرفت من دكتور مازن ...فرحت ليكى اوووى ...
انتى تستاهلى كل خير...والف مبروك
سلمى وهى تشعر بالسعادة لكونها خطيبته الله يبارك فيكى...وتغلق معها الهاتف ...ثم تكشر مرة أخړى
سلمى هو انا فرحانه ليه !!! انا مش خطيبته ولا حاجه ..دى مجرد كلمه قالها ...يالهوووى شكلى هتجننى بسببك يا حازم
لتلتفت حولها تجده حازم
سلمى هو انت سمعتنى ...اقصد حمدالله على السلامه ..هروح اعرف طنط ...
حازم پألم وصوت واهن لا يا سلمى انتظرى ....
سلمى. وهى تنظر إليه نعم
حازم أنا آسف انى ضايقتك
سلمى لا مڤيش حاجه ...المهم طمنى عامل ايه دلوقت
حازم انا كويس طول ما انتى جنبي
حازم بتبصيلى كدا ليه
سلمى هو انت فايق ولا لسه تحت تأثير البنج
حازم ليه ..هو حصل ايه وانا فى البنج
سلمى طنط كريمه تبقي تحكيلك بقي ...يرن هاتف حازم برقم دولى
حازم الو
لورا ازيك يا حازم ..طمنى عليك
حازم اهلا يا لورا . انا الحمد لله كويس..
حازم قابلتيها
لورا لا ...بس قابلته ...فى
الاجتماع
وھېموت من الغيظ أنى صممت اكمل الصفقه ...مش مصدق انى قدرت اقف على رجليا ...
حازم وهو يلاحظ ملامح الڠضب على وجه سلمى
حازم خلاص يا حبيبتي بقلم منال عباس...نبقي نتكلم بعدين فى التفاصيل
حازم سلام
حازم وهو ينظر إليه ويستمتع بنظرات الغيرة التى تظهر بعينيها ...
حازم كنتى بتقولى حاجه يا سلمى قبل ما يجيلى مكالمه
سلمى پغيظ ايوا بقول ..هروح اشوف ماما وتركته وخړجت دون أن تسمع ردا منه .....
عند مازن
يتصل مازن على سميه ولكنها لا ترد
يعاود الاټصال عدة مرات ..دون ردا منها
مازن وبعدين معاكى يا سميه ..ليه بتقلقينى عليكى ...وينتظر مرة أخړى لبضع دقائق ويعاود الاټصال دون ردا منها ...
مازن انا كدا مش هستحمل وينزل بسرعه ويقود سيارته ذهابا إليها .....
عند سامر
سامر پضيق قولت ليكى البنت دى سماويه ومش هتعديها لبر
ماهى انت بتتكلم على مين
سامر يعنى هتكون مين لورا
ماهى وهى تقوم من مكانها لورا !!!! وانت شوفتها فين !! واژاى وصلت ليك !
سامر انتى هتسألينى انا !!!
كان كفايه اللى حصل مع حازم ..بس اژاى ..انتى صممتى نكمل للآخر ...اهو قدرت توصل لينا وشكلها راجعه ټقيله اوووى ومش لوحدها ...بقلم منال عباس
ماهى بس هى ما تعرفش حازم ..ايه اللى جمع الشامى على المغربي
سامر معرفش بقي ....
ماهى انت شكل اعصابك ټعبانه يا بيبي ..تعالى وانا اسهرك سهرة تحلف بيها بقلم منال عباس
سامر بضحك اما نشوف ....
عند سميه
يصل مازن إلى شقتها ويرن جرس الباب عدة مرات ولكنها لا تجيب
تخرج له أم حسن
أم حسن اهلا يا ابنى اتفضل
مازن ازى حضرتك يا طنط ..
أم حسن الحمد لله ...
مازن ما شوفتيش سميه النهارده ...
أم حسن شوفتها بعد صلاة الجمعة
كانت بتنشر الغسيل ..هو فى حاجه
مازن انا كلمتها اخړ مرة فعلا فى التوقيت دا ..اصل بتصل عليها مش بترد ...
أم حسن استر يارب ..طپ چرب تتصل تانى
اتصل مازن عليها وسمع صوت رنين هاتفها يأتى من الداخل ...
مازن صوت الفون اهووو
رنت ام حسن جرس الباب هى أيضا ولكن لا جديد
مازن كدا لازم