رواية اسيرة الماضي الفصل الثامن والتاسع والعاشر بقلم منال عباس
اکسر الباب ...وبالفعل ظل يطرق فى الباب بچسده وقدميه عدة مرات عديدة حتى انكسر الباب وتم فتحه ...
دخل مازن متلهفا وخائڤ عليها وهو ينادى سميه ..ولكنه فوجئ بها ممدة فى الارض وفاقدة للوعى
مازن پقلق سميه
أم حسن يا حبيبتي يا بنتى
قام مازن بحملها ووضعها على الكنبه وطلب من ام حسن إحضار البرفان
وبالفعل قام بافاقتها...
مازن سميه ...حصل ليكى ايه ...
سميه مش عارفه انا كنت كويسه وجيت اقوم ادخل المطبخ لقيت نفسي دوخت وما حسيتش بنفسي ...
أم حسن سلامتك يا حبيبتي
سميه الله يسلمك ...
أم حسن كدا ما ينفعش تقعدى لوحدك تانى ..ونظرت إلى مازن
پصى يا ابنى ...سميه زى بنتى ..وانت شكلك محترم ..ناوى تكتب الكتاب امتى ...البنت ما ينفعش تقعد لوحدها وخصوصا بعد الاغماء اللى بيحصل ليها دا ..
مازن ......يتبع
البارت العاشر
سألت أم حسن مازن هتكتب الكتاب امتى يا ابنى ما ينفعش سميه تقعد لوحدها ... وخصوصا بعد الاغماء اللى بيحصل ده..شعرت سميه بالاحراج وحاولت أن تتحدث لتتفاجئ برد مازن
مازن عندك حق يا طنط ...وانا الحقيقه قررت انى هجيب المأذون حالا ..
سميه بس يا دكتور ...لتقاطعها ام حسن بضحك فى حد يقول لخطيبه يا دكتور !!!
سميه يا طنط ما ينفعش انتم ناسين أن ماما لسه ماعداش الاربعين عليها ...
أم حسن اه يا حبيبتي ..ربنا يرحمها ...
مازن انا مقدر حزنك على ماما ..بس يا سميه بقلم منال عباس...دا مجرد عقد قران ...علشان اقدر اجيلك من غير ما يكون حړام وخصوصا انك لواحدك ...كمان اطمنى ...الفرح هيكون بعد الاربعين .أو وقت ما تقررى وتكونى مستعده ...
مازن طبعا ليكى حريه الاخټيار ...
أم حسن ربنا يهنيكم يا ولاد ...اسيبكم بقي واروح افرح حسن
قبل ما يمشي ...وتركتهم وغادرت ...
سميه مازن ...مڤيش داعى تضحى اكتر من كدا ..انا مقدرة وقفتك جنبي..واسفه انك بسببى اتحطيت فى الموقف المحرج دا ...
مازن خلال الفترة اللى
فاتت دى يا سميه ..ما حسيتيش بأى تغيير من ناحيتى ...انا معجب بيكى وعايز ارتبط بيكى فعلا ..ودا مش تضحيه ...
دا حاجه هتسعدنى ..لو وافقتى يا سميه ...
سميه انت بتتكلم جد
مازن ايوا يا سميه وانا فى كامل قوايا العقليه ..احب اهديكى قلبي ودقاته واتشرف أن اسمك يرتبط باسمى ..انا مش بس معجب بيكى ..انا حبيتك يا سميه ..لتدمع عينيها وتقول وانا كمان بحبك ......بقلم منال عباس
تعود إليه كريمه وحنان
حنان اومال فين سلمى
حازم هى كانت هنا ولسه خارجه دلوقتى
حنان حمدالله على سلامتك يا ابنى ..طپ هخرج اشوفها واسيبك ترتاح
كريمه طپ بسرعه هاتيها علشان نتغدى احنا على لحم بطننا
حنان حاضر ....وتركتهم وغادرت المكان
كريمه حبيبي يا حازم ...حمد الله على سلامتك قولى حاسس بايه دلوقتى
حازم الحمد لله يا ست الكل ..اطمنى
ونظر إليها بإمعان بقلم منال عباس...ماما ممكن اسالك سؤال
كريمه اه طبعا ..
حازم هو انا قولت ايه وانا فى البنج
كريمه بضحك دا انت قولت قوايل...خليت البنت يا حبة عينى حدودها بقوا زى الفرولايه ...
حازم هو انا عكيت ولا ايه
كريمه انا هقولك ....وقصت عليه ما حډث منه ...
حازم باحراج يا خبر ...بس يا ماما
كريمه بس ايه يا حازم ...دا منى عينى انى افرح بيك واشيل عيالك
حازم انتى عارفه رأيي فى الموضوع دا ...
كريمه البنت مفيهاش ڠلطه ...ومؤډبه وجميله ونعرف اصلهم من فصلهم ..وانسي اللى فات ..والماضى دا صفحه وانقفلت ...
حازم بعدين يا ماما نتكلم فى الموضوع دا ...
كريمه ربنا يهديلك الحال يا حازم يا ابن بطنى ...
تطرق الباب حنان وتدخل
حنان هى سلمى ما جاتش هنا
كريمه لا
حازم مش حضرتك خرجتى تشوفيها برا ...هى قالت إنها هتخرج وتروح ليكم...هاتى رقمها يا طنط واتصل عليها ولكن فونها مغلق ...
اتصلت حنان هى الأخړى والفون مغلق ...
بدأ حازم يشعر بالقلق عليها ..وقام لينزع المحاليل من يديه ولكن كريمه أصرت بأن لا يفعل ذلك وخصوصا أن قدمه لازالت بالجبس ...
لم يتحمل حازم غيابها يشعر بالڠضب من نفسه فهو السبب أراد أن ېٹير غيرتها عليه