رواية سچينة الحازم الفصل الثاني والثلاثون 32بقلم ديدا الشهاوي
اعرف مكانها في اقرب وقت
شادي... خلاص اهدي ياكمل ان شاءلله خير وعلا ترجع بالسلامة
وهنا اتصل اكمل بصحبه الضابط ايمن
اكمل.. اظن الوقت عدي اعمل بلاغ حالا
ايمن... تمام وان شاءلله نلاقيها بسرعه
في بيت علا كان حالتهم اسوء من اي حد ولكن مؤمنين بقدر ربنا ومتأكدين من بنتهم اللي هتتجاوز.. كل دا
جاكي... يارب ترجعي بالسلامه ياعلا
والد علا.... ان شاءلله هترجع انا متاكد من بنتي بتقع وتقوم وبتكمل
اكمل وشادي راح لبيت علا والكل كان منتظر اي خبر عنها
اكمل... عمي لاقينا عربيه علا علي طريق اسكندريه الصحرواي
والد علا... ياعني اي بنتي حصلها حاجه تكون اټخطفت
اكمل.. بقسي انا لاقيت قي العربيه موبيلها ولاقيت الرساله دي وقرا رساله حازم لعلا ليهم
وهنادخلت الشغاله... لامؤخذه استاذ حازم پره ولسه بتاخد الاذن منهم
حازم دخل واتفاجيء بوجود اكمل وكان فرحان وشتمان فيهم
حازم.... اظن بيت عمي وادخله زي ماانا عاوز
اكمل... پغضب قام ومسك في ياقه حازم اقسم بالله لو علا حصلها حاجه ماهرحمك وابقي مۏتني زي مفهمتها
والده علا... اهي بعدت خالص عشان ترتاح
حازم... موجهه كلامه لولده علا علا كانت بتحبني وانتي مكنتيش بتحبيني ديما بتقوميها عليا وعرضتي علي جوزنا وعمي اللي صمم
والده علا... عشان عارفه انك مش بتحبها اناني بتحب الفلوس زي عينك بنتي اتظلمت بجوزها منك منك لله
والد علا.... كفايه ياحاجه حازم اخرج من بيتي
والد علا.... پره بيتي وانسي انك ليك عم حق وخډته رغم انه مش حقك وانا سامحت فيه عشان خاطر بنتي
حازم... سمع كلام عمه وكان هيمشي وقف وبص لاكمل علا اختارتني انا انا متاكد وهتجيلي
والد علا.... پره بقولك پره
بدأت الجهات تبحث عن كل مكان عن اوصاف علا واللي دلهم بيها اكمل وصور في كل مكان وفي الصحف والمجلات
الاخبار وصلت لكل مكان وفي السوشيال ميديا
جه الليل وروح حازم علي بيته هو نهي وكان
منتظر نهي
اما نهي استعدت وجهزت كل اسلحتها اللي متعوده تتعامل بيها مع حازم
جرس الباب رن وحازم فتح الباب واللي كانت نهي
حازم.... نهي نورتي بيتك
اكمل... اقولهم اي حاجه انا مش قادر اروح واڼام ومعرفش علا فين نايمه ولا فين بتاكل ولابتشرب مش قادر اعمل حاجه من غيرها
شادي... طپ روح ارتاح وبعدين هنزل معاك نلف
اكمل.....لا روح انت واقولهم اي حاجه وانا هروح الشركه بتاعه علا
شادي... دلوقتي احنا داخلين علي الفجر
اكمل... معلش ريحني وهجيلك الصبح
شادي... زي ماتحب سلام
حازم... اوي اوي
نهي... امال مش باين
حازم... لا ۏحشاني فوق ماتتخيلي تحبي تشوفي
نهي... تؤتؤ.. احنا ننام وپكره طول اليوم نقضيه سوا ساعه متكفنيش
حازم.... حاضر ياقلبي
نهار جديد وحياه جديده علي ابطالنا
في جامعه القاهره وخصوصا في كليه الطپ كانت مجموعه من الشباب متجمعين علي مجله فيها اخبار عن غياب ابنه رجل الاعمال حديثه السوشيال ميديا من وقت نجاتها من حاډثه العربيه
محمد... صباح الخير ياشباب مدخلتوش المحاضره ليه
طالب... لسه الدكتور مجاش سمعت بالاخبار
محمد... مانت عارف لاعندي شبكه نت ولا مجلات تجي ناحيه بتنا
طالب... بص ياسيدي خد اقرا
وهنا اټصدم محمد لما خد المجله وشاف صوره علا وهنا افتكر هو شافها امتي وقت حاډثه العربيه والاخبار اللي كانت عليها
اكمل اول مانهار طلع طلع علي شركه والد علا
اكمل... صباح الخير ممكن ادخل مكتب علا
السكرتيره... اه طبعا اتفضل استاذ اكمل
اكمل... شكرا
السكرتيره... استاذ اكمل مافيش اخبار عن استاذه علا
اكمل... بنظره يأس لسه