رواية تزوجت كاتبة الفصل الثالث إلى الفصل السادس بقلم ايسو ابراهيم
من فترة في مؤسسة تبع الكتابة
نتعرف على هدير بنت محجبة ذكية تبلغ من العمر 22 عاما وتحب الكتابة وقررت تطور مجالها وتوصل لمكانة أعلى وتظهر كتاباتها متخرجة من كلية تربية لغة عربية كانت تكتب شعر وخواطر وبدأت تتجه تجاه الروايات
جهزت بعدما فطرت مع عائلتها وذهبت للمكتبة لتشتري دفتر لعملها وذهبت إلى المؤسسة
وصلت إلى المؤسسة ودخلت لمديرها الذي يشجعها ويعدل لها بعض الأخطاء وذهبت لمكانها وجلست على اللابتوب ووجدت رسالة خاصة من شخص يطلب منها أن تكتب قصة حياته لأنها مليئة بالمغامرات مقابل مبلغ جيد أرسلت له أنها موافقة بعدما أخبرت مديرها الذي شجعها على ذلك.
طارق پصدمة ليه
ياترى لماذا طرده المدير
وصل طارق لعمله ولكن وجد المدير في وجهه ومتعصب وقال له أنت مطرود من الشغل
طارق پصدمة ليه
المدير بعصبية عشان أنا حذرتك قبل كدا إن الورق يكون جاهز ويكون على مكتبي قبل ما أوصل وحضرتك ماخلصتهوش كمان
المدير ببرود مش شغلي دا وبعدين إيه خاېف متلاقيش مواصلات مش راجل أنت ولا إيه الكلام دا تسيبه للبنات وبعدين خلاص لقيت واحد مكانك نشيط وعنده همة وإتقان في شغله
طارق بحزن تمام وخرج من المكان وهو حزين
ذهب للكافيه وطلب قهوة وجلس مهموم لأن هذا كان ڠصب عنه وكان يريد أن ينهي الشغل قبل أن يذهب لبيته وشرب قهوته وهو غارق في التفكير ودفع الحساب ومشي
وتحرك السائق بالعربية وشغل القرآن وكانت الآية
وأفوض أمري إلى الله ۚ إن الله بصير بالعباد
وردد على لسانه يارب فوضتك أمري فدبرلي أمري إني لا أحسن التدبير وخد نفس عميق وقال الحمد لله لعله خير إن شاء الله
عند هدير كانت تجلس أمام الجهاز ترد على الرسايل
هدير باستغراب هو بابا بيرن دلوقتي ليه ربنا يسترها
هدير السلام عليكم يا بابا
والدها وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يابنتي بقولك متتأخريش عشان في عريس جاي يتقدملك النهارده
هدير عريس! يعني متصل عليا عشان عريس..ماشي يابابا
والدها يلا في رعاية الله وقفل
هدير لنفسها يعني يقطع انسجامي عشان عريس مش قادر يستنى
المدير بابتسامة أهو فعلا الشغل بتاعنا عايز واحد ذكي وماهر زيك كدا وتخلص الشغل في ميعاده وواثق من دا
محمود بابتسامة إن شاء الله هكون قد ثقتك يا فندم
محمود الموظف الجديد الذي توسط له عمه عند المدير لأنهم يعرفوا بعض وأصبح مكان طارق يبلغ من العمر 26
عند طارق كان وصل إلى البيت ودخل على أوضته بدون كلام ماذا سيقول لأهله
بقلم إيسو إبراهيم
نام على السرير ونظر إلى للسقف وكان يفكر يكلم من لكي يعرف له شغل والموضوع سيأخد وقت وتذكر أمس عندما كان تعبان بسبب ۏجع ظهره الذي كان يؤلمه من فترة
وتذكر أيضا موقف المواصلات عندما كان يريد ان يجلس ويصل إلى بيته بأسرع وقت لكي يأخذ مسكن لهذا الألم
وتذكر دفتر هدير الذي انغمس في كلامه أمس فكان يعبر عن ۏجع أو ظلم أو يتحدث عن الطبيعة وكان يوجد أيضا كلمات تطيب الچرح كانت تكتب