رواية ممرضة ډمرت حياتي الفصل 21
العواقب سليمة يارب عشان خاطر حبيبك النبى .
حتى وجد حكيم من يشده من ذراعه قائلة بحدة ....مكفايا يا واد شيل وحط ودلع ماسخ ملهوش لزوم.
وفر صحتك يا ابنى شوية هى هتهدك من اولها كده .
شعر حكيم بالحرج من كلام والدته .
ولم يعرف بما يجيبها.
فهى لا تعلم مقدار شوقه لتلك اللحظة التى جمعهم الله بها فى الحلال الطيب.
أما حنين فقد كسرت فرحتها لمرة أخرى جديدة .
ونظرت إلى حكيم بإنكسار قائلة ....طيب كفاية يا حكيم وتعال نقعد على الكوشة عشان تستريح.
اه ما هى صحتك اهم من كل حاجة وعشان تريح خالتى كمان .
ثم رددت .....وأنت كمان يا خالتى اقعدى استريحى يا حبيبتى الوقفة هتتعبك .
كريمة بسخرية ...أنت بتمشينى ولا ايه !
مش عايزنى اقف جنب ابنى فى ليلة زى دى !!
يا خوفى من اللى جى هتخليك تنسى امك خالص .
حنين پصدمة ....انا لااااا طبعا .
حكيم ....لا يا أمى متقوليش كده هى مش قصدها فعلا .
قصدها بس متتعبيش مش اكتر .
كريمة ...انا راحتى جنبك يا ضنايا .
ولا مش عايزنى انا كمان !
حكيم ...لا طبعا متحرمش منك يا ست الكل .
حنين محدثة نفسها ...يارب صبرنى عليها لغاية ما تهديها وتقدر تحبنى زى حكيم ..
ثم انتهى الفرح على خير ليتجهوا إلى شقة الزوجية .
وذهبت معها والدتها لتطمئن عليها قبل أن تغادر .
وولجت معها لغرفة النوم .
أمسكت ام حنين يد ابنتها واجلستها معها على الفراش قائلة ....يا بنتى انت اختارتى حكيم برضاكى وانا عارفة انك بتحبيه .
حنين بغصة مريرة....فاهمة يا امى ومقدرة بس خالتى يوم عن يوم بتزيد اكتر من اللى قبله .
وخاېفة اوى مع الوقت تقدر كمان تكرهه فيا ..
والدة حنين ...لا يا بنتى حكيم عاقل وبيحبك زى عينيه بالظبط واكتر .
والحلو اللى فيه أنه عارف دماغ أمه كويس .
صحيح هو بيراضيها بس فى نفس الوقت عارف انها بتعمل كده ليه عشان غيرانة منك .
حنين ....الله المستعان ربنا يصلح حالها ويهديها عليا .
عشان أقدر احس بالاستقرار والهدوء فى البيت ده .
والداة حنين ...يارب يا بنتى .
واسيبك بقا الا زمان العريس بيغلى وعايز يجى يأدى مهامه على أكمل وجه .
وابقى طمنينى عليكى يا قلب امك .
وبينما كانوا هم يتحدثون .
كانت ام حكيم توسوس له قائلة....شوفت مراتك زمان امها عمالة تقولها ادبحيله القطة قبل مهو يدبحالك .
ولو امه كلمتك كلمة ردى عليها عشرة.
وان البيت بيتها هى من دلوقتى تعمل فيه زى ما هى عايزة .
تنهد حكيم بضيق ....يا ماما ايه الكلام اللى بتقوليه ده
لا يمكن خالتى تقول كده ده مفيش قلب أطيب من قلبها .
كريمة بغيظ ...يعنى ايه يا ولا مفيش اطيب من قلبها .
امال امك ايه
حكيم بابتسامة صفراء ...لا امى انا حاجة تانية دى الحنية والعقل والطيبة وكل حاجة حلوة .
كريمة بضحك ...ايوه كده إتعدل يا ولا .
ثم رددت ...بقولك ايه ما تقف على الباب كده وتسمع بيقولوا ايه
وتيجى تقولى .
حكيم ...يا ماما حرام كده