رواية غرام في قلب الصعيد من الفصل 27-28 بقلم إسماعيل موسي
فى دفاتر النسيان
انا فرغلى ياسادين وقد حضرت هنا لاعمل معك عمل سيء
عمل ارغبه لكن معك حق انا لست فرغلى فى الفتره الاخيره كنت شخص غيره
اخبرى زوجك صقر اننى انتظره فى القريه اخبريه ان فرغلى ينتوى منازلته وهزيمته
واخبرى نفسك انك ستكونين لى اذا انتصرت!!
صمتت سادين كان الأمر محرج وخطېر جدا لكن فرغلى يقف على باب شقتها وما يمنعه عنها سوى بضع كلمات
همست سادين سأخبر صقر
سأل فرغلى والوعد الأخر
تعرفين اننى استطيع ان أخذك بالقوه امنحنينى اختيار
فكرت سادين اذا حطم فرغلى الباب ستنتهى حياتى ولن اجدنى مره اخرى ان شرفها الان اهم من صقر
اهم من قلبها الذى بداء يدق اهم من العالم كله هناك ضريبه ستدفعها بنفس راضيه فهست لك كلمتى ولك وعدى
هناك شيء اخر يا سادين لا تخبرى صقر انه فى حال هزيمته ستكونين لى
كم مره علينا أن نتازل الحياه سلسله متتاليه من التنازلات اللعينه
كم مره علينا أن نخرج خاسرين قبل أن نجد أنفسنا
لا أحد يعرف انه امر غير مؤكد شريط جرار طويل لا آخر له ولا يعرف أحدنا متى يصل نهاية الطريق
اعدك همست سادين بنبره ثابته ثم ادارت ظهرها إلى الباب وهى تبكى بحرقه
غادر فرغلى القاهره والفرح يتنطط فى صدره سادين ستكون له
هذا النوع الفاخر من الترامادول سيسكره سيجعله يحلق فى عوالم من المتعه صاغ تفاصيلها ببراعه مع كل لحظة شرود قضاها على شاطيء النيل تحت النخله
عندما عاد صقر إلى الشقه وجد سادين مېته من النياح
تبكى البنيه حظها العاثر وحبيب على وشك ان تخسره
حبيب لم يعرف بعد انها تحبه
او همسه
فيه ايه يا سادين
مسحت سادين دموعها اسمع يا ولد عمى انا اديت راجل كلمه وعايزاك تحترمها
وكان أكثر خۏفها ان لا يحترم صقر كلمتها فتضطر ان تترك الشقه وتعود إلى الصعيد بمفردها
الوعد دين يا صقر
راجل مين
فرغلى يا صقر
فرغلى وفرغلى كان بيعمل ايه هنا
كان جاى ياخد شرفى
قالت سادين بنبره صارمه انا مش هكون مراتك يا صقر غير لما تنتصر على فرغلى
صړخ صقر پغضب الكلب دا لمسك عمل معاكى حاجه
بتحدى همست سادين هيعمل لو انت مكسرتوش فى نزال يا صقر
ثم حكت لصقر كل ما حدث منذ اول لحظه وحتى وقت رحيله
صمت صقر فتره طويله صنع لنفسه شاى ولسادين
هننزل البلد وهتعارك مع فرغلى لكن المره دى لاما انا واما هو
شخص اعتدى على حرمة بيتى لا يستحق سوى المۏت
ترك صقر كل شي خلف ظهره واستقل القطار إلى الصعيد
غرام_فى_قلب_الصعيد
٢٨
جلس صقر جوار