رواية غرام في قلب الصعيد من الفصل 27-28 بقلم إسماعيل موسي
نافذة القطار حيث تمتد الحقول الخصراء يتابع الفلاحين المبعثرين بين غيطان القمح والبرسيم والبطاطس إلى جوار هم ترعى مواشيهم وبين فينه وفينه يلمح كلب او هر او حتى يمامه تنقر طريق مترب خالى غير متأكد مما سيحدث له لكنه مصر على بذل كل جهده
النتائج غير مهمه عندما تزرف عرق جبينك !
ان كان فرغلى او غيره سيهزمه صقر ثم يقطع تلك الألسنه التى تأتى على سيرة سادين بالبطال
اعتاد الناس المۏت أيضآ توقفو عن احترامه فتوقف عن احترامهم
حكى له جبر والده عندما كان صغير انه من حيث آتى
الناس تحترم المۏت فلا يفتح تلفاز ولا يضع قدر فيه لحم ولا تحلق لحيه حتى يفعل أهل المېت ذلك
فى هذه الايام كان الناس يحترمون المۏت وكنت لا تسمع عن شخص خطڤ شابآ او رجل سقط من طوله الا نادرآ
اما الان يدفنون المېت وهم يحدقون بشاشات هواتفهم وعندما يركبون السياره ينتهى كل شيء
لا أحد يتذكر المېت سوي اهله لايام قليله فأعرف ان مصيرك النسيان من القريب والبعيد
عبد التواب الذى رفض حضور ډفنة جده واقسم انه اذا آتى سيقوم بقټله
فليفعل عبد التواب ما فى وسعه اكتفى صقر من التنازلات
وكل من يقف فى طريق الحق سينال عقابه
عايزاك تهزمه يا صقر لازم تهزمه قدام كل الناس ومش اى هزيمه نصر يجعله لا ينهض مره اخرى
انتى صاحيه!
المشكله فى ابوكى يا سادين
ابوكى هيقف ضدى كمان وانا مش عايز ازعله علشانك
وضعت سادين يدها على يد صقر ابويا تبراء منى وظلمنى وصدق ما لا يصدقه انسان شريف على ابنته
أفعل ما تراه صواب يا صقر انا فى ضهرك سمح للناس ان تخوض فى عرضى ولولا وجودك لكنت الان مېته
چثه متعفنه تحت التراب
انا عايزه سمعتى ترجع تانى وممشيش وانا موطيه فى الأرض قدام الناس
يوه يابت عمى كلامك واعر انا وانتى عارفين الحقيقه
ا نا وانت مش كفايه يا صقر
لازم الدنيا كلها تعرف انى شريفه وخصوصا والدى ووالدتى
همس صقر متسأل لما ننزل هنقعد فين
ابوكى مش هيسمح اننا نقعد فى البيت الكبير
هننزل فى البيت البحرى يا صقر احنا لينا بيت فى اخر البلد لسه متقسمش