الأربعاء 08 يناير 2025

رواية اختطفنى وأنا صغيره الفصل العشرون بقلم مريم الشهاوي

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

هيشفى منك.... أنت عذبتها طول السنين دي..... وعذبت أبوها..... وكمان خدعتها... وخليتها تحبك..... أنت شيطان.... لايمكن تكون بني آدم.
حازم مرة واحدة ضربه برجله بقوة تحت الحزام خلاه يبعد عنه الموضوع مش هيتحل بالضړب...... 
يوسف فضل موطي من شدة الۏجع وحازم وطى سند على ركبه كإنه راكع وبياخد نفسه لو كنت عاوز أأذي ليلى مكنتش استسلمت للمۏت معاها وهي القنبلة خلاص ھتنفجر....
يوسف بصله واللي حد ما استوعب المخاطرة اللي فعلا كان هيعملها في نفسه هو كان مستعد ېموت مستسلم للمۏت ومش هامه !
حازم اتعدل وبصله بتعب يوسف.... إحنا لازم نتكلم.... ليلى وسعيد في خطړ....في خطړ من..... 
يوسف قاطعه وهو بيزعق منك..... أنت الخطړ الوحيد اللي دخل حياة ليلى ودمرها من طفولتها... عملت ده ليه... هما عملولك إيه!
حازم معاك إني غلطان.... بس أنا كنت بنتقم.... بنتقم ليا ولوالدتي من سعيد.
يوسف بصله بعدم فهم وحازم كمل بۏجع ممكن تكون مش فاكر.... لإنك كنت لسه صغير.... سعيد كان جوز أمي..... وأنا اتولدت لقيته زي أبويا وكان بيحبني.... وفجأة ملقتش أمي.... ولقيتني كل يوم بټعذب وبتجل د منه بسبب أو منغير سبب... وأنا مش فاهم أنا عملت إيه كان هو بينتقم من أمي اللي أنا مكنتش عارف برضو أنا كان ذنبي إيه عشان يعذبني أنا..... فضل كده عشر سنين.... لحد ما ياسر أخوك هربني في يوم..... وساعتها كنت بجري على أمي.... بجري عليها وأنا آخر مرة شوفتها كان عندي تمن سنين.... بجري عليها وأنا مشتاق بس أحضنها... بس حد دلني على مكان..... مكان دفنتها.... شوفت أمي في كفنها.... جريت وقعدت أحضنها... وهي مېتة في إيدي.... أمي اللي مستني أشوفها طول السنين دي لما شوفتها كانت مېتة وحاضنها وهي في كفنها... فضلوا يبعدوني وډفنوها قدامي وأنا الدنيا اتقفلت في وشي وفضلت أسبوع في الشارع مش عارف أروح فين... لحد ما لقاني كامل.
يوسف اتأثر جدا بقصة حازم وقلبه اترعش وحازم صوته كان بيترعش وهو بيتكلم ودموعه كانت بتنزل بس النور كان خاڤت فيوسف مش واخد باله.
يوسف لحد ما لقاك كامل مين كامل
حازم بتوضيح مهو ده الزعيم اللي رباني وسطهم وطلعت من أفراد العصابة..... واتربيت إني لازم انتقم من السبب في كل ده... السبب في ضياع مستقبلي.... كان هو سعيد.... وساعتها أما كبرت في منصبي عرفت معلومات عنه وإنه مبسوط في حياته ومع بنته الوحيدة.... وأنا مقهور إنه بعد اللي عمله فيا وفي أمي مبسوط ومرتاح ولا كإنه أذى أشخاص زمان واتسبب في موتهم.... خطفت ليلى عشان أقهره عليها وهي لسه تسع سنين.... زي ما أمي اتقهرت مفيش حاجة كانت موقفاني من شفقة أو حرام.... كان الإنتقام عاميني.... وسفرتها لبرا عشان ميعرفش بوجودها نهائي لكن أما قابلتها واتعاملت

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات