رواية اختطفنى وأنا صغيره الفصل العشرون بقلم مريم الشهاوي
معاها ابتدى قلبي يتعلق بيها... ابتدى حبها بتعمق جوايا وأنا مش حاسس... والحب هو اللي خلاني اتراجع وموجعهاش... أنا كنت واخد قرار إني أخليه يتوجع على بنته لحد ما ېموت وهو لسه مشافهاش زي ما عمل في أمي... بس ليلى مقدرتش أوجعها... فكرة إنها تتحرم من أبوها وترجع تشوفه مېت ومتلحقش حتى تحضنه وهو عايش... ده شيء أنا حسيت بيه وكان واجعني جدا... ومحبتش أأذي قلبها زي ما اتأذيت ومحبتش أنا أكون السبب في ده.... نزلت مصر وأنا واخد قرار إني هنسى حاجة إسمها إنتقام وهكمل مع ليلى.... أنا لا عاوز أنتقم من سعيد ولا بقيت عاوز منه حاجة... تيقنت إن ربنا أخدلي حقي منه لو مأخدتوش في الدنيا هاخده في الآخرة.... يوسف أنا مبقيتش حاسس بالأمان في البيت ده على ليلى إلا فيك... وواثق إنك هتقدر تحميها أكتر مني.... لان أنا مش هعرف أحميها من زعيمي... واللي خطڤ ليلى النهاردة ... كانت العصابة بتاعتي وكانوا عاوزين يتخلصوا من ليلى.... أنا متأكد من ده لإن الزعيم شايف إن ليلى عائق في طريقي للإنتقام.
حازم مهو ده اللي أنا مش عارفه.... فكرة إنه عاوز يتخلص من ليلى... وبيشدد عليا إني أخلص من سعيد في أقرب وقت دي شغلتلي دماغي.
يوسف فكر هو ليه تار هو كمان من سعيد
حازم مش عارف... أنا معرفش حاجة عن الزعيم غير إنه رباني وسطهم وخلاني دراعه اليمين في كل حاجة إنما حياته أنا معرفش عنه أي حاجة .
يوسف بصله أنت بتحبها أوي كده
حازم غمض عينه بضعف أنا مش بحبها يا يوسف...ليلى حاجة تانية أكبر من الحب بالنسبالي.
يوسف حس بحبه ليها قد إيه صادق
حازم يمكن دي الحاجة الوحيدة الصح اللي في حياتي...دي الانسانة اللي خلت حازم الحقيقي يطلع... وتبعد حازم تبع العصابة.... أنا عاوز أتغير وموافق إني اتسجن وأنضف.... لإن ليلى تستحق حد نضيف.. غير حازم حاليا.
يوسف لو ساعدتني أوصل لزعيمك.... صدقني هحاول فعلا إني أساعدك في تخفيف