رواية وقعت في مچنونة « 19 » بقلم اية طارق
رد وكلك لمياء نفس النظام
هاجر الصغننة بتشد لمياء من رجليها ماما عمتو مالها
لمياء مفيش يا حبيبتى هى بس قافله تليفونها و احنا عاوزين نطمن عليها ومبتردش
هاجر الصغننة خلاص لما ترجع خلى جدو مش يديها مصروف زى ما بتعملى معايا
لمياء بابتسامة باهتة حاضر يا ستى هخلى جدو معدش يديها المصروف
لمياء ايوة أحمد
كان بيحاول يتحكم فى نبرة صوته عشان ماتخدش بالها و تحس بحاجة أيوة يا لمياء
لمياء وبدأ صوتها يغلبه بكاها انت شوفت الاخبار
أحمد فى حاجة ولا ايه
لمياء پبكاء هاجر يا أحمد
يدوب قالت كلمتها وهنا بقه متأكد إنهم عرفوا فى البيت
أحمد عرفت يا لمياء عرفت و مش عارف اولها ولا عارف اوصل لصاحبى
أحمد أيوة اول ما عرفنا الخبر روحلنا لوالد يونس وقالنا إنه هناك بس مفيش اى اخبار عنهم هناك
لمياء يعنى ايه هنوصلها ازى دلوقتى
أحمد بتنهيدة ۏجع أنا حاسس إنى عاجز مش عارف أعمل حاجة أوصل بيها لأختى أسمع صوتها أعرف هيا بخير ولا لا
لمياء لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم ربنا يحمبها وترجعلنا بالف خير
لمياء أيوة
أحمد خلى بالك منهم يا لمياء
لمياء انت هتوصينى على أهلى انت عبيط
أحمد اقفلى كده يا لمياء لان فى حد بيرن عليا
لمياء طيب ماشى لو وصلت لحاجة ابقى عرفنى
أحمد بإذن الله يا لمياء
قفل أحمد مع لمياء و كانت هناء اللى بترن عليه فضل شوية وبعدين رد عليها .......
كان زين بيبص على اللى موجودين وبيكلمهم ويطمن عليهم ومش واخد باله منها لسه بيرفع عينه لمحها واقفة بصلها باستغراب مكنش مصدق هى اللى إن موجودة قدام عينبه
زين بصوت هامس محدش سامعه هاجر
الضابط اللى جنبه كويس إن حضرتك جيتى شوفى دراع حضرة المقدم لو سمحتى
هزت دماغها وكانت لسه بتستوعب شد الضابط كرسى وقعد عليه زين
مسكت المقص وبدأت تقطع كتف البدلة بسرعة وكان دراعه متصاب برصاصة
هاجر للضابط لو سمحت لو ينفع تسند دراعه لأن للأسف مفيش أى سراير أو أوض فاضية خالص
بدأت تنظف الچرح حواليه وخرجت الرصلصة و طهرت الچرح تانى وبدأت تخيطه وكل ده و ملامحها من بره ثابتة مفيش أى تأثر عشان تقدر تقوم بشغلها
ومن جواها حاسة بۏجع وخوف عليه خلصت خياطة الچرح وبدأت تلف الشاش كل ده وزين مركز معاها و هى واقفة بتفحصه بعينها عماله تروح يمين وشمال فوق تحت عاوزة تعرف لو فى إصابات تانية
فهم زين نظرتها و اتكلم هوا دراعى اللى اټصاب بس مفيش حاجة تانية
بصلته كأنها بتقوله متأكد هز راسه تأكيد على اللى قاله
بصت هاجر للضابط اللى كان وشه مش باين ملامحه
من الدم
هاجر اتفضل حضرتك اشوف دماغك لان واضح انها محتاجة خياطة
وقف زين وقعد الضابط مكانه عالكرسى قلعت هاجر الجوانتى وبدلته بواحد تانى بسرعة وبدأت تاخد القطن والمطهر ولسه هتمسك راس الضابط
زين انتى هتعملى ايه
هاجر باستغراب همسح الدم عشان أقدر أعرف الچرح فين
زين طيب هاتى وأنا همسحه
رفعت حاجبها وبصتله حضرتك مش واخد بالك إن ايدك اليمين متصابة
زين بعرف اشتغل بالشمال
هاجر اه طيب بقولك ايه متقعد كده على جنب وسيبنى أعمل شغلى
رجعت بصت للضابط تانى ولسه هتمسح
زين لا ما هو مش ينفع كده
هاجر استغفر الله العظيم يا رب بقولك ايه يا حضرة الضابط روح أتطمن على باقى زمايلك وهوينا من هنا
الضابط كان قاعد بيبص ل الاتنين باستغراب واستغراب أكبر إنها بتكلم زين المعروف عنه الشدة وإنه مبيتساهلش مع حد والأكبر إنه معملش أى رد فعل على ده وهى بتتكلم عادى
لفت هاجر تانى وبدأت تمسح راس الضابط لحد ما ظهر الچرح وفعلا كان محتاج خياطة بدأت تعمل فيه وجاتلها ممرضة وقفت معاها وخلصت للضابط وطلعت مع الممرضة لحالة فوق داخلة العملية
مشت من قدامه و هو بيتنهد حس پألم فى دراعه بس بدأ يقوم ويشوف العساكر والضباط