الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية وقعت في مچنونة « 19 » بقلم اية طارق

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الموجودين فى المستشفى ويطمن عليهم شوية وبعدها طلع الدور التانى لمكتب المدير بحكم إنه عارف المستشفى و أماكنها 
خبط زين عالباب مفيش رد لقى ممرض معدى وقفه 
زين بعد إذنك 
لفله الممرض اتفضل يا فندم 
زين مدير المستشفى مش موجود ولا هو فين 
الممرض موجود فى غرفة ... ثوانى أناديه لحضرتك 
قعد زين على الكرسى إلى جنبه و هو ماسك دراعه ومفيش دقايق و لقى المدير قدامه 
المدير زين باشا الحمد لله على سلامتك 
زين الله يسلمك يا دكتور على 
المدير اتفضل فى المكتب اتفضل 
دخل زين معاه المكتب 
زين اكيد موجود تليفونات تانية غير الاساسية بتاعة المستشفى 
دكتور على طبعا يا فندم ما انت عارف ان لازم يكون فى بدايل
زين تمام انا عاوز واحد منهم عشان أقدر أتواصل مع الإدارة فى القاهرة و مش هأكد إنه يكون الخط جديد ومش معروف 
دكتور على ادينى ثوانى ويكون التليفون قدام حضرتك 
خرج الدكتور وبعد شوية رجع و فى ايده التليفون المطلوب حطه عالمكتب مسكه زين و هو بيقلب فيه 
دكتور على كده كله تمام 
زين تمام اوى يا دكتور 
دكتور على هستأذن أنا وطبعا المكان مكانك 
زين شكرا يا على تعبتك معايا 
دكتور على ولا يهم حضرتك تؤمر بحاجة تانية 
زين تسلم يا دكتور الله يعزك 
خرج الدكتور و فضل زين اللى مسك الفون وضغط على ارقام معينة وفضل مستنى الرد 
زين ألو 
... زين 
زين أيوة يا فندم 
... خليك معايا يا زين 
زين تمام يا فندم
فضل شوية لحد ما سمع صوت الطرف التانى اتكلم يا زين كله تمام طمنى ايه الاخبار عندك 
زين قبضنا على الراس الكبيرة بتاعتهم وزى ما كنا متوقعين اللى كنا شاكين فى وجودهم و خدموا فى الجهاز قبل كده كانوا موجودين كلهم و الظاهر إن كان فى عملية جديدة هيقوموا بيها وبيتفقوا مع بعض بس ملحقوش 
و اسټشهد عدد كبير من العساكر والضباط فى الاشتباك اللى حصل ده غير الناس اللى ماټت بسبب القنابل اللى بيرموها
... خلى بالك يا زين أكيد مش هيسكتوا على اللى حصل 
زين متقلقش يا فندم باذن الله هنقدرلهم 
وبخصوص الملفات اللى وصلتلها فللأسف هتفضل معايا لحد ما أرجع 
الطرف التانى باستغراب ازاى وانت عارف ان تحركنا من هنا هيبقى بناء على الملفات اللى معاك و بعدين انت معاك 2 من عندنا محل ثقة انك تبعت معاهم الملفات 
زين بتنهيده حزن الرائد أنور اسټشهد والرائد محمود مضمنش أبعت معاه ملفات مهمة فى الوقت الحالى 
... ربنا يرحمهم جميعا أنور كان و نعم ضباط الجهاز 
فى الجنة كلهم بإذن الله .
ايه اللى حصل يخليك تاخد وجهة النظر دى عن محمود ! 
زين من ساعة ما وصلنا هنا وبدأنا دراسة المكان من تانى بالرغم إنى حافظ كل شبر فيه لما كنت بسأل عن حاجة جديدة لاحظت وجودها كان بيرد عليا بكل دقة كأنه موجود هنا من زمان وعارف اللى بيحصل لكن بيحاول يلعب بكلامه عشان مناخدش بالنا
و واحنا بندور لقينا فى كام موقع بيوت مبنية أى كلام كان هوا اللى رد علينا وقال إنها بيوت لبدو قاعدين فيها وبيعملوا ايه و موجودين من امتى
ده غير إنه بيتحرك فى المكان زى اللى عايش فيه بالضبط و مسبقش إنه جالوا مأموريات هنا قبل كده
خروجه المتكرر بعد كل خطة كنا بنحطها سوا مع باقى الفريق ويرجع يعتذر بأى حجة 
و أفتكر إنه قدم طلب كام مرة إنه يتنقل سيناء لكن كان بيترفض 
فأكيد بعد ده كل هيفضل تحت عينى ومأمنلوش 
... انا معتمد عليك فى المهمة دى وعارف انك قدها ومبتخطيش خطوة اللى وانت دارسها ربنا معاك يا بطل 
زين الفضل يرجع لربنا ولحصرتك واخدين الخبرة كلها منك 
دلوقتى أنا عاوز عماد يكون موجود هنا حاليا و هو الشخص الوحيد من الجهاز اللى أقدر ءأمن إنى أبعت معاه الملفات 
... تمام قريب اوى هيكون عندك 
سمع زين صوت تانى بيتكلم 
... زين انت كويس اخبارك ايه يا صاحبى 
زين بابتسامة يونس ! 
الحمد لله بخير انتو عاملين ايه 
يونس قلقتنا عليك يا عم ايه حوار الاكشن اللى عندك ده 
زين مش وقته استظراف 
يونس انت اخبارك ايه بجد 
زين يا عم ما قولنا كويس الحمد لله
يونس مش مطمنلك هعمل نفسى مصدقك 
زين هطلب منك طلب يا يونس 
يونس انت عبيط يلا ما تقول 
زين كلم والدتى وطمنها

انا عارف ان فاتها قابلة الدنيا 
يونس من غير ما تقول يا صاحبى 
زين و أحمد طمنه إن أخته بخير ممكن ميعرفش يوصلها لان المستشفى مقلوبة والدنيا فوق بعضها 
يونس كويس انك قولتلى ده هكان هيجراله حاجة من القلق عليها وعليك 
حس زين بحركة بره المكتب 
زين بصوت أوطى بقولك ايه انا لازم أقفل دلوقتى 
يونس ماشى لا إله إلا الله خلى بالك من نفسك يا صاحبى 
زين محمد رسول الله
قفل زين معاه وحط التليفون فى حتة بحيث اللى يدخل ميشفوش و رجع قعد مكانه و الباب خبط كام مرة قصد ميردش وعمل نفسه نايم 
اتفتح الباب و دخل ضابط واقف بيجيب المكتب من أوله لاخره وعنيه راحه جاية فى المكان لحد ما وقف عند زين شوية ورجع اتحرك وهو بيلف فى يدور فى المكتب كل ده تحت ملاحظة زين ليه من غير ما ياخد باله لحد ما خرج و قفل الباب وراه 
اتعدل زين و شبك ايديها فى بعضها و بص قدامه بيفكر فى حاجة 
فى مكتب اللواء 
كان أحمد بره بيكلم لمياء و محمد جاله اتصال خرج يرد مفضلش غير غير عماد و يونس اللى واقفين 
شوية و التليفون رن رد اللواء وأول ما سمع الصوت عرف إنه زين بس وقفه على ما عماد كلم المتخصصين فى متابعة الارسال والاتصال وراحلهم و قال للواء إنه أمان 
بدأ اللواء يتكلم مع زين لحد ما خلصوا و يونس كلمه و بعدها قفل معاه دخل محمد واحمد مع بعض 
محمد عماد راح فين 
يونس وصلنا لزين و كلمناه 
أحمد طيب اتكلم أخباره ايه 
يونس بخير الحمد لله بس بيقول إن الدنيا مش متضبطة هناك 
بص لأحمد بيقولك أختك بخير وممكن متقدرش توصلها بسبب إن المستشفى مقلوبة ومحدش فاضى فيها و اكيد هتلاقى تليفونها فاصل ولا حاجة
أحمد الحمد لله يارب الحمد لله هرن عليهم أطمنهم و انت يا محمد كلم الجماعة التانين بالمرة 
محمد هعمل كده فعلا 
فى الوقت ده كانت هناء ونهاد فى بيت حسين و كلهم قاعدين مستنيين أى مكالمة 
قاطع صمتهم صوت تليفون نهاد و لمياء اللى ردوا فى ثوانى وكل واحدة منه بتبتسم و تحمد ربنا 
كان حسين و فتحية و هناء قاعدين مستنين واحدة منهم تفهمهم فى ايه 
لمياء و نهاد مع بعض هاجر و زين بخير الحمد لله
حسين أحمدك و أشكر فضلك يا رب 
يتبع 
وقعت_فى_مجنونة
بقلم_آية_طارق

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات