روايه مراهقه اوقعتنى فى حبها البارت ال32 بقلمى أمل احمد
مبطقيييش انتى مش مناسبه لابنى ابنى يستاهل أنه يتجوز واحده تاريخها نضيييف
مى بعصبية وصوت عالي و الست جيسييييي هى دى إلى تاريخهاا نضيييييف وبعدين ثانيهه ماله تاريخى أن شاء الله هو انتى تعرفى حاااجه عنى اصلااا عشان تحكمى تاريخى نضييف ولا لااااء
داليا بانفعال اه اعر ...وسكتت
مى باستغراب تعرفى ايييه قولييي
داليا پحده خمس عشر دقايق وتكونى مش فى الفيلا ..وسابتها ومشيت
مى بدموع الو يا خالو
خالد بحزن الو يا حبيبتى في حاجه ولا إيه عرفتى حاجه عن شمس وباسل!
مى بدموع اكتر لا
خالد سمع صوت دموعها وقلق عليها هى كمان جدا
مى وهى بتحاول تمسك دموعها ل ..لاء ..ي .. ياخالو أن ..أنا كويسه
خالد كويسه اييه مالك يا ميييي فى اييييه اتكلمييي
مى دا ..داليا طردت ..طردتنى
خالد پصدمه ايييييه طردتك ازاااااى واي الى حصللللل عشان تطردكك
مى هب.. هبقى.. احكيلك بعدين المهم دلوقتي أنا هركب واجي..
مى يا خالو أنا هعرف اجى متخافش
خالد بعصبية مييييي أنا قولت أنا جااااى متتحركييش
مى ح .. حاضر
وقفلوا ..
عند شمس
شمس اول ما دخلت الغرفه لقت عزت بيشرب سجاير ومديها ظهره والدخان مغرق الأوضه شمس اتكلمت بضيق
شمس وهى بتكح يخربيت القرفف بقااا
عزت لفلها وابتسامه خبث على وشه اي بتتخنقى من ريحه السجاير
عزت اتعصب ورمى السېجاره من أيده وداس عليها بجزمته وهو بيقرب من شمس وشمس بتحاول تكون ثابته
عزت بخبث بصى يا بت انتى هتنفذى إلى اقولك عليه كويس اووى لانك مضطره تنفذيه ..اول ما حبيب القلب يجى هتقابليه انتى اول واحده وفى الاوضه دى على أساس أننا مش موجودين هنا وانتى بتحاولى تهربى لحد ما وصلتى هنا واحنا
عزت الباقى دا بتاعنا ملكيش دعوه بيه
شمس ولو افترضنا يعنى انى طلعت غداره وغدرت بيكوا هيحصل اي
عزت بضحكه عاليه عاجبتى جرأتك الزياده وثقتك بنفسك
شمس الله يحرقك تسلم
عزت بجز على سنانه ساعتها هتترحمى عليه يا حلوه .. وبصلها بابتسامه سمجه عن اذنك اصلى ورايا طار من حبيبك ولازم اخده
وخرج عزت وقفل الباب ونده على صالح
صالح طبعا
عزت وهو بيمسك صالح من ياقه القميص واتكلم بټهديد عااارف لو عملت حاجه من غير علمى هيحصل فيك ايييي
صالح بضيق عيب يا باشا
عزت سابه واتكلم