رواية حب بين السطور البارت الثامن عشر. بقلم سمية احمد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية حب_بين_السطور
البارت_الثامن_عشر. بقلم سمية احمد
_ساره حبيبتي فوقي ساره...
قالها خالد بقلق واضح حينما وجد جسدها يرتخي بين يديه.. نظر لها يجدها تغيب عن الوعي ضړب بيده برقه علي وجهها ولكنه كان دون فائده..
عندما لم يجد منها أي رد فعل صړخ بقوة علي كنان التي اتي معه
_كنااااان... كناااان...
_هاااات العرربيههه بسرررعههه.
وضعها بالمقعد الامامي بجواره ليصعد سريعا... لم يلحقه كنان بسبب سرعه خالد ليلحقه في سيارته...
في سيارة خالد كانت سارة غايبه عن الوعي ليضرب علي وجهها وهو يقود بسرعه
نظر امامه ليلمح بقع دماء علي فستانها ذات اللون الابيض...
صړخ پصدمه
_ساره حبيبتي فوقي... ساره فوقي.... يارب.. يارب احفظهالي... يارب والله ماقدر اعيش غيرها... يارب خد مني كل حاجه معدا ساره... يارب انت اللي قادر علي كل شيء.... اللهم إني استودعتك سارة يااارب....
كانت الدموع تمل عينيه... نعم لقد بكي خالد.. بكي علي عشقه.. بكي علي حبه الوحيد....
_دددكتوووووررر بسرعهههه...
أتي كل من بالمشفي علي صوته....
وضعها خالد علي الترول.. لتدخل غرفه العمليات... سقت خالد علي المقعد لينظر ليديه ليجدها مختلطه ببعض الډماء... أغمض عيناه پألم...
دخل القصر وبصحبته كيان ليجد آلينا وكوثر وريان يجلسون..
قالها أنس بمرح.... ركضت آلينا له لتعانقه بقوة قائلا
_وحشتني يا صديقي...
لم تكمل حديثها ليجذب أنتباها تلك الفتاة.. لتردف بأستغراب
_مين دي يا أنس..
نظر لها ليقول بأبتسامه عشق دفين
_دي كيان صديقتي...
أبتسمت لها آلينا بترحيب قائلة
_اهلا نورتي قصر عائله كرم أحب اعرفك بنفسي آلينا اخت أنس...
_منوره بيكي يا حبيبتي...
ركض ريان ليردف بمرح
_القصر زاد نسوان يا جماعه...
أبتسمت كيان ليردف بمرح وهو يضع يديه علي قلبه بدراما
_ضحكتها اخترقت قلبي...
ضحكت برقه لتتسأل
_أسمك اي يا حبيبي.
أقترب منها ليردف بمرح
_اعرفك بنفسي ريان زيدان..
نظر لها الجميع بأستغراب من رد فعلها سألها أنس بهدوء
_في حاجه انتي كويسه....
أبتسمت بتوتر
_اه كويسه...
أتت أحدي الخادمات وهيا تحمل فنجان الاعشاب الخاص بكوثر لتسألها كوثر بغرور
_سارة وخالد فين..
الخادمه بأحترام
_في المستشفي...
وقفت كوثر لتردف پخوف
_في إي.... مالهم في إي...
الخادمه بقلق
_معرفش حضرتك بس هو خرج شايلها وكان بيزعق للحرس علشان العربية....
قالت كوثر پخوف أستغربه الجميع
_يلا يا أنس جهز العربيات واعرف اخوك فين علشان نروح المستشفي..
ركض سريعا ناحيه غرفه العلميات حينما سأل الاستقبال ليجد خالد ينظر امامه دون اي رده فعل ووجه خالي من المشاعر... وعينه حمراء ليجد دموعه متجده في عيناها وكأنها تكابر في نزولها...
_سار عامله إي...
أجابها بصوت ضعيف حاول قدر الامكان جعله طبيعي
_محدش خرج وقال