رواية حياة مريرة الفصل الثالث_والعشرون بقلم امل صالح
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية حياة مريرة الفصل
الثالث_والعشرون بقلم امل صالح
إيه يا جابر الانشكاح والانشراح ده قبضت ولا إيه
لأ يا خفة ماقبضتش ووسع بقى عشان أنا مزاجي رايق ومش عايز أعكره.
طب ما تروق مزاج العبد لله الفقير وتقولي حصل إيه.
سند على الحيطة واتنهد آخد الجواب بس واروق عليك وعليهم وعلى ناهد وكلنا.
جواب ايه أنت بتخطط لحاجة من ورايا
بصله صاحبه بترقب وفضول فابتسم بسماجة وهو بيرد عليه آه..
بص للسما وكمل بعد أخد نفس طويل بخطط لحاجة كبيرة وجميلة.
سند عصام جنبه يبقى هتتجوز.
بصله جابر بإستغراب ابتسم عصام أيوة دا روقان البدايات صمه زي إسمي.
رفع جابر حاجبه واتعدل صمه إزاي..
غمز أنت اتجوزت قبل كدا وأنا معرفش ولا إيه يا حب
طب اقفل بقى على سيرتها عشان وحياة أمي يا عصام لو فتحت بقك طول اليوم عن المسلسلات الزفت اللي بتابعها دي لأكون مدخل شبشبي في بقك.
بصله عصام بقرف أنت أصلا حتة جاهل ولا بتفهم في الرقي خليك انت في المصري وياسمين عبد العزيز وسيبلي أنا الكوري و IU.
بصله من تحت لفوق مش بقولك جاهل.
سابه عصام ومشى فنادى جابر ولااا يا عصام سد مكاني النهاردة..
رد عصام بصوت عالي بدون ما يلف عندها يا حبيبي.
وحياة أمك ياسطا النهاردة بس خليك جدع بقى.
عندها..
قرب منه جابر بخطوات سريعة أشبه للجري بعدين نط وحط إيده حوالين رقبته ياض بطل رخامة! النهاردة يوم مهم.
دانت قموصة أكتر من أمي والله!
شال ايديه من حوالين رقبته وقال بجدية وهوا بيبص قدامه كل الحكاية إني مش متأكد لسة أنا بس مش عايز أقعد أرغي كتير.!
وقف عصام ولف بصله خبط على كتفه الكلام دا تقوله لحد غريب ياباا مش ليا.
الحوار طويل!
والشغل!!
روح شوف حد يسد مكانا إحنا الاتنين.
في بداية الليل الساعة ٩ ونص تقريبا كان جابر راجع البيت بعد ما قضى الوقت اللي المفروض يكون فيه في الشغل مع عصام صاحبه بيحكيله كل حاجة من البداية تقريبا من أول مرة شافها فيها لحد لحظة اعترافه ليها.
دخل المحل على أساس يلاقي أمه فملقهاش بص لفتحي بإستغراب أومال فين أمي
بتتلكك ايه بس الست كتر خيرها ملاحقة علينا شد حيلة يابا عايزك على آخر الشهر تخسلك اتنين تلاتة كيلو ولا حاجة.
رفع فتحي راسه وبصله