رواية امبراطورية ماڤيا الډماء الجزء الثاني من بنت الريف من الفصل الاول الي الفصل 12كامله
علي قوتهم
سال مانولين نيار وقال اين هم لماذا لم يحضور الاجتماع
نيار وهوا ينظر الي زعيمهم قال الي سانتيجوا ابحث عنهم وعلم ماذا يفعلون الان
هز سانتيجو راسه ثم اخرج هاتفه و ابعث رساله الي حد وغلق الهاتف
في احدى شوارع مدريد نجد سياره سوادها فحم الون تسر بسرعه فائقه لكن في منتصف الطريق وقفت تلك السياره مره وحده فنظر ذالك الشاب الي من يركب السياره معه وقال س نأكل الاول
سليم بهدوء قال ماذا عن الاجتماع
ليام وهوا ينظر اليه بعدم اهتمام فهوا لا يهتم ب اي شيء ملقب عبقري ماڤيا الډماء لي شدت ذكائه في كيف التخطيط قال لا يهمني هوا ليس لا عباره عن تجمع عواجيز اكل لشيب راسهم يتحدثون كثير مثل النساء
وتلك الهالة التي ټرعب من يمر ب جواره فقط
كذالك ليام الذي سار بجوار اخيه و دخلو الي المطعم
عندما حطت اقدامهم الي الدخل عم السكوت ف ي المكان فكل من هنا يعلم من هم وانهم اصحاب اكبر شركه الكترونيات في العالم والتي اساسها ليام ذهب ليام الي احد الطاولة ثم جلس عليها بكل برود وهدوء و كذالك فعل سليم الذي عندما دخلو جاء مدير المطعم لي استعلام طلبهم ف الكل يعلم انه لا يرحمون احد مهمها كان
اخرج سليم هاتفه ثم فتح احد الملفات به مر بعض الوقت وظهر في الشاشة التي امامه صورت ولدته بدر وهي تنم في غرفتها و ينم بجوارها فهد ولده الذي يعلم عنه كل شيء الصغيره قبل الكبيره
في قصر العمري بمصر كانت بدر تنم علي السرير و ينم بجوارها الذي يحتجزها في احضان
ابتسمت بدر بهدوء وهي تتذكر اول يوم لها في المنزل بعد ان رجعت مع فهد من اسبانيا
والتي تفاجأ بها كل من في المنزل تعرفت علي اولاد يمن واحبتهم كثيرا ثم روجيندا ابنت فهد و بشړا انتظرت ان تري بشړا لكن علمت انها توفت
منه لكن بعد ذالك تقبلت الامر بعد ان حدثتها يمن واخبرتها انه اجبر علي الزواج من بشړا
لم تكن تتعامل مع روجيندا كثيرا لكن بعد ذالك اصبحت تعشقها فقد هونت عليها فراق ليام و سليم وبعدها ب ثلاث سنوا علمت انها حامل
نظرت بدر الي فهد الذي لم يظهر عليه الكبر بال ابيضت بعض الخصلات التي ذاد ته جمال
ابتسمت بحب وقالت صباح الورد
بقي فهد ينظر الي ملامحها التي بات يعشقها
ف رفع يده الي وجه بدر ف ابتسمت بدر بحب وجاء فهد لي تقبيل بدر وجد احد يطرق علي باب الغرفه و هنك اصوات عاليه
اغمض فهد عينه بضيق من ذالك التوم ف نظرت اليه بدر وهي تحاول ان تكتم ضحكتها لي افعال اولادها المتكرر
ف نظر الها فهد وقال طلعيها احسن ټنفجري
ضحكت بدر بصوت مرتفع
فبتسم فهد وذهب اتجه الباب ثم فتحه ونظر الي كل من بسام و تولين
الجزء الثاني
البارت 6
فتح فهد الباب ثم نظر الي تولين وبسام ببرود
بسام بابا خلي بنتك تبعد عن هدومي
تولين بعناد قالت لا ها اخد السوي شرت يعني ها اخده
بسام بضيق قال يا رخمه ما انتي لسه وخده وحد امبارح وبعدين انا قولت كتير مش بحب حد يلبس هدومي
تولين بعناد قالت انا حره اخذ الي انا عوزه
بسام وهوا ينظر الي فهد ثم قال بضيق طيب يرضيك يا حاج بنتك تلبس القميص بتاعي وتروح بيه السنتر وانا كنت لسه لبسه امبارح والكل يشوفها بيه
تولين بعدم اهتمام قالت والله محدش قلك تلبسه انا قولت اني عوزه
بسام وهوا يمسكها من ملابسها من الخلف قالت بت انتي هوا انتي اشتهتي الهدوم عشان تخدي هدومي
ما تقولك كلمه يا حاج
نظر اليهم فهد ببرود ثم قال سيب اختك
ترك بسام تولين ثم قال سبتها
فهد وهوا ينظر الي بسام قال اختك تاخد الي هي عوزه
تولين وهي تبتسم بسعاده قالت يااااااس
جاءت بدر ثم قالت لي تولين تولين لو شفتك بتلبسي اي هدوم تخص بسام حتي لو كان شراب
محرمه من الفون ومن دروس الموسيقى وكمان ممنوع تخرجي من البيت
كشرت تولين وبتسم بسام وقال فل ياحي العدل
تولين وهي تنظر الي فهد وهي تضم شفتها مثل الاطفال قالت بابا
رفع فهد يده بعلامة استسلام وقال القياده العليا
معرفش ادخل
بسام وهوا يذهب لي احتضان بدر بسعاده وجد فهد يمسكه من ملابسه وقال بضيق انت ريح فين يلا
بسام ب ابتسامه غبيه قال اي يا حاج ريح احضن امي
فهد ببرود قال ان شفتك بس بتقرب منها هعلقاك
تولين وهي تذهب الي فهد ثم حضنت وقالت بابا الله يخليك خلي ماما تغير رأيها وبعدين مش احنا توم المفروض نتشارك في كل حاجه
لف فهد يده علي تولين ثم قبلها من شعرها وقال ها احاول
استغل بسام انشغال فهد مع تولين ف ذهب اتجه بدر ثم قال في اذنها بقولك اي يا بدور ما تتنزليش بنتك دي مفتريه
فوجد احد يضربه علي قفاه فنظر الي فهد وقال اي يا حاج ما تصلي علي النبي كدا
صلي الكل عليه ف قال فهد عليه افضل الصلاة والسلام مش قولت لك يا حيوان متقربش من بدر
بسام بضيق قال علي فكره المزه دي امي زي ما هي مراتك
فهد بضيق منه قال مزه بسام امشي من وشي بدل ما اتغابه عليك
تولين وهي تنظر اليهم قالت علي طول بقلكم ان ما فيش حد في البيت دا غيري
بدر بهدوء مافيش حد في البيت بيعمل مصايب في البيت دا غيرك
كان سليم يستمع الي كل ما يحصل عند فهد وبدر
فهذه هي عادت اخوته كل يوم بقي يستمع اليهم بهدوء تمني ان يكون وسط عائلته لكن كان للقدر رأي اخر فقد شاء ان يبتعد عنهم هوا وأخيه
خرج من شروده علي صوت يعلمه فنظر الي من تتكلم وجدها اخته روجيندا فنظر اليها بعض الوقت
كذالك ليام الذي كان ينظر اليهم منذ ان دخل الي المطعم ف تعرف علي اخته و بنت عمته
ابتسم كل من ليام وسليم علي افعالها فهي تذكرهم ب بدر نفس ردود الفعل ونفس الافعال
قال ليام الي سليم هما بيعمل اي هنا
جاء سليم لي ان يتحدث وجد شيء يقع في طبق الطعام امامه ف انسكب عليه ما كان به
شهق كل من بالمطعم پخوف ثم نظر الي اسوا بشفقه علي الذي يسحصل لها
نظرت كل من اسوا و روجيندا و ليلي الي سليم وليام
ذهبت اسوا