رواية زين وزينه كامله
عيني فغمضتها تاني بإرهاق
شكلك إتأدبتي .. يلا فترة عقابك خلصت بس أي غلطه تانية هتتعاقبي تاني وكل عقاپ هيبقي أسوأ من إلي قبله سامعاني !
شفايفي إتحركت بإرتجافهمية
زعقأنا بقول سامعه !
هزيت راسي كذا مره پخوف ودموع رجعت تنزلسامعه
الأيام بقت بتعدي ببهتان وۏجع .. مراد مبقاش يتعامل معايا غير بمبدأ الضړب حتي ع أتفه الأسباب بقي يمنعني أزور بابا ولما بابا بيجيلي بيتحجج إني مش ف البيت علشان مقابلوش خوفا منه إني أحكي لبابا إلي بيحصل معايا ! حتي موبايل ساحبه مني وعازلني عن كل الناس بقيت جسد بيتحرك من غير روح وزني قل النص وطاقتي إستهلكت ف التعب من الضړب .. طاقتي ع الكلام قلت لإن مبلاقيش حد أتكلم معاه ! كل ما التعب النفسي أو الجسدي بيزيد عليا بدخل أتوضي وأقف ع السجادة أناجيه يرحمني من العڈاب دا .. أوقات كتير كنت بفكر في الإنتحار وأوقات كنت بدعي أموت وأنا ساجده بس كنت برجع أستغفر .. بقيت بخاف من نفسي لما بقف ف المطبخ بسبب بصاتي المستمره للسکينة وسرحاني فيها وبقيت بخاف من الأوضة بتاعتي بسبب تفكيري طول الوقت ف البلكونه وإني لو نطيت منها هيحصل إيه ! بقيت بخاف من الصالة بسبب الإزاز إلي فيها .. حرفيا بقيت بخاف من كل ركن ف الشقه وأنا حاسه إني بقيت بشكل خطړ ع نفسي ! كنت طول الوقت بستغفؤ وبشغل نفسي بأي حاجه حتي لو تافهه علشان مفكرش ف الإنتحار .. كنت بفضل أقنع نفسي إن دا إبتلاء من ربنا وإني لازم أصبر علشان ربنا مبيديش حمل لحد هو مش أده وإنه كل ما بيتقلنا الشيله .. بيقوي كتافنا علشان تقدر تشيل !
بتعملي إيه
خبيت الدفتر ورا ظهري وقولت پخوفولا حاجه محتاج حاجه
وكان السؤال دا علشان أتوه ع الموضوع وميدققش ف الدفتر إلي مخبياه ورا ظهري
عايز شاي وبسرعه
حاضر
وبكل هدوء ولا مبالاة العالم كله رديت بكلمة واحد بسطلقني !
نعم
المره دي أنا خدت دوره وزعقتطلقني يا مراد .. طلقني علشان أنا بجد مبقتش مستحمله أنت بتعاقبني ع إيه ها بتعاقبني ع إني كنت ضحېة ! من وقت ما إتجوزنا وعرفت الحقيقه دي وأنت مش راحمني كنت بصبر نفسي وبقول إنه ممكن من حقك وإن دا نابع من غضبك علشان أنت كنت تستاهل واحده أحسن مني ! بقيت بستحمل معاملتك وبقول شوية وهيهدي بس لا .. العيب من الأول مكنش مني العيب كان فيك أنت من الأول ! أنت كزوجي المفروض أبسط حاجه تعملها تحاول توصلدا وتاخدلي حقي منه ! كنت المفروض تطبطب عليا وتفهم الموقف إلي أنا فيه والۏجع والكسره إلي طالت روحي وطالت أهلي ! خاصة أبويا المړيض بس أنت معملتش حساب لكل دا وكل إلي شوفته هو نفسك أنت حتي مدتش لنفسك فرصه تسمعني وتعرف إيه إلي حصلي .. أنا والله حاولت كتير أقولك بس معرفتش وبعد جوازنا أول ما سنحت الفرصة نقعد سوا قولتلك وأنت تعاملت معايا كإنك بتتعامل مع حيوان من قبل حتي ما تسمع مني ! عارفه إنك الموقف صعب عليك كراجل وإنك من حقك تتعصب بس الرد فعل الطبيعي إنك حتي لو إتعصبت ومقدرتش تتحكم ف نفسك تقعد مع نفسك بعدها وتهدي وبعدين تيجي تفهم مني وبعدها تقرر إذا كنت جانية ولا مجني عليها وع الأساس دا لإما تسامح ونكون زي أي زوجين لإما زي ما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف ! لكن أنت للأسف مش إنسان سوي علشان تستوعب كل دا وإختارت رد فعل بعيد عن المنطق والإنسانية ! .. أنا عايزه أتطلق
وطيت ع إيده بوستها وإتحولت كل الشجاعه المزيفه إلي كنت بتكلم بيها من شوية لترجي وتوسلأبوس إيدك يا مراد طلقني والله أنا معتش مستحمله والله أنا بفكر طول الوقت ف الإنتحار بلاش تدفعني أعمل دا .. بلاش تكون السبب في إنتحاري وكفاية أوي لحد كده وأنا والله متنازلالك عن كل حقوقي ومش عايزه منك أي حاجه بس أبوس إيدك طلقني !
هزيت راسي بلهفهآه والله متنازله
تمام سيبيلي وقت أفكر وبالليل هرد عليك
مشي من قدامي وخرج من البيت كله ووقتها أنا عرفت أتنفس ! بالرغم كل الألم إلي جوايا بسبب الأحداث إلي حصلت من شوية إلا إني تجاهلت كل المشاعر دي وبدأ ينبت جوايا بصيص أمل إن مراد هينفذلي طلبي وهطلق وهاخد حريتي وهبعد عن الخۏف ! عدي ساعتين وأنا مستنية اللحظه إلي مراد هيوصل فيها البيت ويقولي قراره ! الباب خبط فإستغربت لإن مراد معاه المفتاح بس روحت فتحت بلهفه ع أمل يكون هو ويكون سايب الباب المره دي مفتوح من غير ما يقفله بالمفتاح ونسي مفتاحه ! مديت إيدي علشان أفتح بس لقيت الباب مقفول بالمفتاح
مراد الباب مقفول
مدام زينة أنت سمعاني
بخوفأيوه مين حضرتك
مش وقته بصي أنا دلوقتي معايا مفتوح وهفتح الباب فأتمني إنك مټخافيش ماشي ! متقلقيش أنا جاي أساعدك مش جاي أذيك !
مكنتش فاهمه في إيه ولا إيه إلي بيحصل وعلشان أفهم كان لازم أوافق
ماشي
فتح الباب ولقيت نفسي فجأه واقفه قدام شاب غريب أول مره أشوفه
حضرتك مين وممكن أفهم جبت مفتاح شقتي منين وعايز إيه إلي أصلا
فضل باصصلي