رواية -يعني هو دا إلي عايزاني أتجوزه !

حاجه بعد كده ويمكن دا أحسن علشان مش عايز أفتكر قسوتك وجبروتك إلي أكيد مارستيهم عليا وأنا ف حاله زي دي ! أنت هتفضلي ع ذمتي شهرين بس علشان محدش يتكلم ويقول إني طلقتك بعد ما بقيت كويس لكن بعد الشهرين هتاخدي فلوسك ومشوفكيش تاني !
بوجعخلصت
نعم
تبقي خلصت تصبح ع خير 
خدت مخده وحطتها ع الأرض ونمت عليها غمضت عيني وإدتله ظهري علشان ميشوفش دموعي كفايه مخدتي هتبقي شاهده عليها ! أول ما حسيته نام قومت من مكاني وقعدت جنبه كعادتي لما كنت باجي أنيمه حطيت إيدي لعبت ف شعره وبوست جبينه وإبتسمت زي ما إتعودت وبعدها نزلت ع الأرض نمت أنا كمان لأول مره من خمس شهور أنام ع الأرض وأنا قلبي بردان بالطريقه دي ! حتي لو عقله نساني معقول قلبه قدر ينساني
إبتسمتصباح الخير يا زين 
سابني وخرج من الأوضه وأنا إتنهدت وغيرت هدومي ونزلت وراه كان قاعد ع السفره بيفطر إفتكرتنا لما كنا بنفطر سوا سواء ف البلكونه أو ع السفره وإبتسمت
هتفضلي واقفه كده كتير
محتاج حاجه
لا بس أعتقد إن الفطار محطوط يعني 
إبتسمت بأملحاضر هفطر 
مقصدش أقصد إبعتي حد ينده للباقي علشان يفطروا !
بخيبة أملحاضر 
ندهتلهم وطلعت أوضتي كانت دموعي بتحرقني وعايزه تنزل ومكنش عندي إستعداد أنزلها قدامه فتحت الموبايل ع صورنا سوا والفيديوهات إلي كنا بنصورها سوا !
الباب خبطإدخل
إحم بابا بعتني أناديك علشان تفطري
إتنهدتمش جعانه دلوقتي شويه وهاكل
شدني من إيديطلب مني مجيش من غيرك وأنا جعان وعايز أفطر 
إستسلمت ليه بكل رضا ونزلت معاه وأنا عيوني متعلقه بإيده إلي مسكاني والإبتسامه تلقائيا ظهرت ع ملامحي ! حتي لو كان بيعمل دا علشان باباه بس يكفيني إنه إيده ف إيدي دلوقتي زي زمان ! قعدنا نفطر بس كنت بملي عيني منه أكتر ما باكل والله هيحصل إيه لو الدنيا كانت كملت حلمي وكان زين رجع طبيعي وهو فاكر حبي ليه وفاكر إنه بيحبني ! ليه لازم يحصل تعقيدات تضيع حلمي ع آخر لحظه ! خلصت فطار ونزلت الجنينه أشم شوية هوا حسيت بخطوات ورايا لفيت وشي أشوف مين وكانت عمة زين
بصيت للورد قداميليه إختارتيني أنا ليه
إتنهدت ووقفت جنبيهتصدقيني لو قولتلك معرفش
بس غريبه إنك تختاري واحده كنتي مفكراها حراميه علشان تجوزيها لإبن أخوك الغني ! مخفتيش أسرقكم مخفتيش عليه مني
إبتسمت وبصتليأنا خبرتي كبيره ف الحياه يا زينة بقدر أفهم الناس من عيونهم لما سرقتيني وصاحب المحل أصر يطلبلك الشرطة ركزت ف عيونك شوفت فيهم صدق ورجاء مش طبيعي ووقتها عرفت إنك مش حرامية وإن أكيد الدنيا أجبرتك ع دا مع إن دا غلط ومش مبرر بس قلبي إنشرح ليك وحسيت إن أنت إلي هتنفعي مع زين !  
شوفت معاملتك ليه أول يوم من بعيد بس محبتش أتدخل كنت شايفه نقطة النور إلي جواك وكنت متأكده إنها هتطلع ف الوقت المناسب لإن زينة مش وحشه !
وإيه ضمنك إني مش وحشه 
عيونك الحنية إلي ف عيونك طمنتني كنت هراقبك فترة لحد ما أتأكد من إحساسي تجاهك ولو كنت صح يبقي أنت الإختيار الصح لزين ولو إحساسي غلط كنت همشيك بس خۏفك لما زين إتكهرب وصراخك علشانه ومحاولتك إنك تنقذيه وقعدتك جنبه لحد ما فاق أكدلي إني صح ! وعرفت وقتها إني إخترت لزين صح 
عيطتبس .. بس هو مش فاكرني مش فاكر حبه ليه !
طبطب ع كتفي بحنيةبتحبيه
سرحت وإتخيلت ملامحه وعيونه قدامي فإبتسمتأوي قلبي بقي عايش ع حسه نبضاتي كلها بقت بإسمه ! مبقتش أتخيل يومي من غير وجوده مستعده أعيش مع كرهه ليا بس المهم أفضل جنبه وشايفاه قدامي علطول 
إدع بيه وصدقيني حبك ليه هيرجعهولك المهم متفقديش الأمل 
إبتسمت شكرا 
هزت راسها ومشت وأنا رجعت أبص للورد من تاني جه ف دماغي فكره وعزمت إني أعملها مش هكون ضعيفه ولا هستسلم وهحارب علشان حبي قطفت ورده وخدتها ودخلت الڤيلا وتحديدا أوضتنا
زين !
شاورلي بإيده أسكت علشان معاه مكالمه وقفت أتابع ملامحه وحركات إيده وإنفعالاته وهو بيتكلم قلبي كان بيدق جوايا علشانه والإبتسامه إلي ع ملامحي دلوقتي هو بقي سببها ! مختش بالي إنه خلص المكالمه من سرحاني فيه إلا لما حرك إيده قدامي
روحتي فين
إبتسمت معاك 
كنتي عايزه إيه
طلعت الوردة من ورا ظهري وبصتلها وإبتسمت وحولت نظراتي ليهممكن تحطهالي ف شعري
نعم
مديتله إيدي بالوردةحطهالي ف شعري
ليه
ببراءةمن غير ليه عايزه أحطها ف شعري وعايزاك أنت تحطهالي ممكن مترفضش علشان خاطري 
ظهرت شبه إبتسامه ع وشهلفي علشان أحطهالك !
إبتسمت برضامن عنيا 
كنا واقفين قدام المراية وهو بيحطهالي كنت متابعه ريأكشنات وشه من المراية ومخفاش عني إبتسامة الحنان إلي ظهرت ع ملامحه كنت عارفه إن زين من جواه متغيرش سواء كان عايش بعقل طفل أو حتي شاب ! الحنية والحب مبيتغيروش هما دول إلي بيفضلوا عايشين جوانا وبيطغوا ع أفعالنا لو مهما حاولنا نبان قاسيين ! عيونا إتلاقت ف المراية وإتلاقت