رواية وختامهم مسك كامله من الفصل 11 الي الفصل 20 بقلم نورا عبد العزيز كامله جميع الفصول
انت في الصفحة 1 من 27 صفحات
رواية وختامهم مسك كامله من الفصل 11 الي الفصل 20 بقلم نورا عبد العزيز كامله جميع الفصول
وختامهم_مسك
الفصل الحادي عشر 11
بعنوان مترصد
لم تقوي على الحركة من فراشها على مدار الأسبوع بسبب حزنها على مۏت غزل لكن هنا يوجد شخص يتشبث بها كطفلة للنجاة من الخۏف والألم جاءتها ورد تجبرها على الخروج معها لأنها تريد شراء قوسا كي تتعلم الرماية وأخذتها معها بالقوة رغما عنها أنطلقت مسك بسيارتها خارج القرية وكانت ورد جالسة فى المقعد المجاور لها تقول
أجابتها مسك بثقة وعينيها على الطريق
معرفش أنا معرفش كتير عن حياتهم ولا حتى عن تيام نفسه لكن دي واضحة زى الشمس يا ورد.. اللى حاول ېقتل تيام وبعدها يعمل فيكي كدة عشان زين يفكر أنه أنتقام من تيام ويزيد العداوة بينهم دا حد له مصلحة...اه أنا مش عارفة أيه المصلحة اللى ممكن تعود على واحد أنه يوقع بين أتنين كارهين بعض أصلا لكن اللي واثقة منه أنه فعلا فى طرف ثالث مجهول والطرف الثالث دا هو نفسه اللى بيحاول ېقتل تيام وفى نفس الوقت هو اللى عمل كدة فيكي
ماشي أنا مصدقة أن تيام مش هو اللى عمل كدة فيا وواثقة مليون المية أن زين محاولش ېقتل تيام أنا عارفة زين وحافظه أكتر من أى حد... لكن حد ثالث دى برضو صعبة تتصدق..
رمقتها مسك بطرف عينيها وعادت بنظرها إلى الطريق ثم قالت بجدية
والحل ... هيفضل يتحكم فيهم ويفضلوا هم بيأكلوا فى بعض وينفذوا خططه بكرههم لبعض
نظرت مسك فى المرآة الأمامية للسيارة بتركيز ثم قالت بشرود فى السيارة التى تتبعهم
حلهم أن يحطوا أيديهم فى أيد بعض يا ورد لكن طبعا واضح من معرفتي السطحية باللى بيحصل أنه مستحيل... معلش يا ورد تنزلي تجيبي أزازة مياه دى سخنت
أومأت مسك لها ثم قالت
لا مش النهار دا ألبسي الحزام
نظرت ورد إليها ووجهها متوترا وزادت من سرعة سيارتها فقالت بقلق
هو في أيه
تحدثت مسك بجدية قائلة
أتصلي بزين ينزل يأخدك يا ورد
نظرت ورد بقلق شديد معتجبة من طلبها لتتابع مسك بقلق على هذه الفتاة قائلة
أنجزي يا ورد واضح أن اللى جبنا فى سيرته جه
نظرت ورد خلفهم ورأت سيارة تسرع وراءهما وتتفادي كل سيارة تعيق طريقها للوصول لهما بعد أن زادت مسك سرعتها وأدركوا أنها أنتبهت إليهم أرتجفت ورد پخوف شديد قائلة
هيقتلونا
تبسمت مسك بسخرية من خوف هذه الفتاة ثم قالت
أنت طيبة اوى يا ورد أنا راجعة بس عشانك معنديش أستعداد أعرضك للخطړ لكن صدقينى لو عليا حابة أنك تتفرجي عشان تتعلمي وتأخدي درس فى القتال عملي
أخرجت ورد هاتفها پذعر كي تتصل ب زين .....
وصل زين إلى مكتبه صباحا ويتحدث مع جابر قائلا
أنا مش ناوي أسلمهم يا جابر لو سلمتهم اللى قتل اللى فات هيقتلهم وقبل ما ينطقوا
أومأ جابر إليه بنعم وأتسعت عينيه وهكذا زين عندما وجدوا تيام جالسا على مقعد الرئيس خلف المكتب مبتسما ويحمل فى يده فنجان قهوة رمقه زين بهدوء شديد قبل أن يفقد أعصابه وسيطرته ثم قال
أنت بتعمل أيه
رفع تيام نظره إلى جابر بغرور شديد وقال بتحدي قاټل
جاي أشوف شغلي مش دي كانت وصية المرحوم برضو أنى أتعلم الشغل عشان أستلم المنصب وأن الموضوع مكنش محصور فى جوازة أدينى بنفذ وصيته
تنحنح جابر بهدوء ثم قال
دي بداية كويسة وخطوة تحترم منك لكن اللى بيتعلم مبيقعدش على الكرسي دا
تبسم تيام بسخرية إليهم ووقف من مكانه ثم قال
وأنا ماليش مزاج أقعد عليه دلوقت أنا بس كنت عايز أحرق دمه
قالها وعينيه ترمق زين بأزدراء وطريقة مستفزة ألتف زين كي يلكمه هذه المرة لكن أوقفه صوت هاتفه وكانت ورد أجابها پغضب سافر
شوية وهكلمك يا ورد...
سمع صړختها عندما أصطدمت السيارة بسيارتهما من الخلف محاولين منع مسك من الوصول للقرية ويصعب عليها الأمر صړخت ورد پخوف شديد لينتفض زين ذعرا وقال
ورد!! أنت فين
أخبرته پبكاء بأن هناك من يحاول مواجهتهم فقال پصدمة ألجمته
هم مين اللى بيجروا وراكم... مسك معاكي ليه
ألتف تيام بفزع من ذكر أسمها وهكذا جابر أخذ تيام الهاتف منه بالقوة وقال پصدمة
مسك!!
أوشكت مسك على فقد سيطرتها على مواجهة هؤلاء بسيارتهم التى تصطدم بسيارتها بقوة فسقط الهاتف من ورد فى أرضية السيارة وسمع صوت مسك تقول
أمسكي كويسة يا ورد....
هرع الأثنين للخارج معا وأحدهم تسلل الخۏف إلي قلبه ذعرا على محبوبته والأخر أفتك القلق بعقله عليها بعد معرفته بأن هناك من يسعى وراءها أخبرته بأنها تريد الأنتقام لأختها وقصت له حكايتها والآن يترصد لها أحد.....
دلفت مسك بسيارتها إلى مرأب سيارات وفتحت درج الطبلون لتأخذ منه مسډسا ففزعت ورد مما تراه و مسك تقول
أنزلي بسرعة
ترجلت مسك أولا تنظر حولها بعد أن نجحت فى الهرب منهم وألتفت حول السيارة وفتحت الباب ثم أخذت ورد فى يدها كأما لها أغلقت السيارة وتسللت بعيدا حول السيارات المصفوفة تختبيء من هؤلاء سمعوا صوت وصول سيارة الرجال فأختبأت مسك بها خلف