رواية شبح الماضي كامله بقلم امل مصطفي
روحه معها لكنه يقنع
نفسه انه كان يجب عليه أن يتركها تحت أعينه ليعلم خطوتها التاليه
كلما أغمض عيناه أتت صورتها وهي تبكي وتسأله
ماسبب عنفه معها لينفخ بقوه نزل من الفراش
خرج بلكونه غرفته يتحرك بها وهو يبحث بعينه عن أي شيء يخفف حده هذا الإختناق
نزل حمزه وجد أولاده ينتظروه بفضول فهم يعلموا
جيدا أن أبيهم لن يفكر في الإرتباط بعد وفاه أمهم
جلس أمامهم وهو يردف يلا أبدئوا الصداع
مين دي يا بابا و جايبها معاك هنا ليه
دي بنت لاقيتها من شهرين مالهاش حد
وكانت بتدور علي شغل خدتها الفندق وشغلتها
وأعتبر تها بنتي اللي مخلفتهاش بس يظهر سليم
شايف حاجه أنا مش شايفها عاملها پقسوه وطردها
ولما كلمتني قولتلها تركب و تيجي هنا مش هأمن عليها مع حد وأنتم شايفين شكلها
حمزه بتأكيد أيوه لما ييجي نفهم منه بس من هنا
لوقتها رهف أختكم ممنوع حد يضايقها او يتعدي
حدودو معاها أنا واثق في تربيتي ليكم وإلا
ماكنتش جبتها هنا
ظلت رهف ٤ أيام معهم تقربت منهم
مالك ووليد يعاملوها كأنها ملكه متوجه وهي أحبت
الأخوه كم هو جميل إحساس السند وأن يكون
هناك دائما من يقف جوارك إنسجمت مع مالك
خفه دمه وهزاره وقارنت بينه وبين سليم لم تجد
أي وجه مقارنه غير حملهم لنفس الإسم
ذهب الجميع لعمله وتركوها وحيده نزلت الحديقه تجلس
علي كرسي المرجيحه وهي تحمل هاتفها بين يدها
وأتت لها الداده بعصير
الملامح وقرر مواجه أبيه بما سمعه عن قصه حبه لفتاه أصغر من أبنائه
هو يعلم أن أبيه غير متواجد الأن في المنزل أراد أن يرتب أفكاره قبل عودته هو وأخواته
لفت نظره تلك الملابس التي تتدلي من المرجيحه ليذهب بتعجب يري من تلك
وضعت الكوب من يدها ورفعت عينها لتجده أمامها بنظرته الحاده وطوله الفاره لتقفز بړعب
أستعدت للركض حتي تهرب منه لكنه جذبها من
خصرها وقربها منه وهو يسألها أنتي أيه حكايتك
بالظبط
نظره عيناه رائحه عطره قوي بشكل مثير عيونه أااه
وأاااه منهم لقد خدروها لمستها بمشاعر غريبه
وجعلوها لم تحاول حتي التحرك بل تمنت ألا تبتعد
لوضعهم الذي جذبه لها بشكل غير مسبوق هو لم
ينجذب لإمرأه بهذا الشكل من قبل عرف الكثيرين
لكن لم يتأثر بقربهم بهذا الشكل يشعرب بقلبه
يرقص بين ضلوعه ويطالبه بالمزيد
سبحان الله كأن قلبي كان حاسس أنك رجعت
إلتف له عيونهم وهم مازالوا علي وضعهم
رأيكم في الأحداث
البارت الخامس
بقلمي _ أمل _ مصطفي
تجمد سليم حرفيا كان يريد تخويفها لكنه إستسلم
لوضعهم الذي جذبه لها بشكل غير مسبوق هو لم
ينجذب لإمرأه بهذا الشكل من قبل عرف الكثيرين
لكن لم يتأثر بقربهم بهذا الشكل يشعرب بقلبه
يرقص بين ضلوعه ويطالبه بالمزيد
سبحان الله كأن قلبي كان حاسس أنك رجعت
ليتركها وهو يلتفت لأبيه بينما ركضت رهف وهي تهتف بابا الحمد لله أنك رجعت
قابلها بإبتسامه حنونه وهو يردف قلبي كان حاسي بيكي يا حبيبه بابي
نظر لهم سليم وهو يردد بابي
وضع حمزه يده علي كتف رهف أومال أنت فاكر أيه رهف بنتي اللي كنت بحلم بيها أنا وحياة
حمزه بحنان رهف حبيبتي سبيني مع سليم شويه وخلي داده تعملنا اتنين قهوه
حاضر يا بابا بعد إذنك
ظلت عيونه تتابعها حتي إختفت من أمامه
ليطلب منه حمزه الجلوس قولي بقي أيه حكايتك مع رهف ليه عاملتها بالقسۏه دي
لا يعرف سبب لتلك الراحه التي غزت كيانه عندما علم نوع علاقتها بوالده وتحدث بهدوء
رجعت عشان أشوف البنت اللي ضحكت علي حمزه الريدي اللي عمر ما فيه وحده قدرت تلعب عليه قبل كده
رجع حمزه بظهره علي الكرسي خلفه
وهو يهتف أنا هعديلك ضحكت عليا دي لأن مافيش
وحده قدرت تضحك عليا قبل كده بس حتي لو أنا
قررت أعيش حياتي متخيل أن ممكن أسمح لحد منكم يتدخل في قراري
سليم بإحترام
لا طبعا يا بابا حضرتك حر في حياتك ومافيش حد مننا ممكن يتدخل في إختيارك بس أنا كنت خاېف
علي هيبه حمزه الريدي تتهز لما يرتبط ببنت أصغر
من ولاده حضرتك لو أخترت وحده مناسبه
ليك في السن عمرنا ما نقدر نتدخل
حمزه بحنين
عمر ما فيه وحده تقدر تأخد مكان حياة في قلبي
ولا حياتي أنا أكتفيت بيها عن كل نساء العالم
بس عارف هي كمان حبت رهف جداا لما روحت
أزورها و حكيتلها عنها جت ليا في نفس اليوم في
الحلم وهي فرحانه ولبسه فستان أبيض وبتجري في الجنينه كأنها طفله صغيره وطلبت مني أخليها هنا وعمري ما أفرط فيها
ثم نظر له وهو يردف بمغزي قالت أنها هتكون زهره البيت من بعدها وأم حفيدها
علي طعام الغداء
جلس الجميع علي الطاوله بعد ترحيب مالك ووليد بسليم
الذي لم يستطع إبعاد عيونه عن مكان جلوسها
أما هي كانت تشتعل من الخجل بسبب عيونه التي تحاصرها دون خجل هي تجلس كل يوم مع مالك
ووليد علي طعام واحد ورغم ذلك لم تشعر بمثل هذا التوتر والخجل ولا مره لا تعرف ما سبب تلك الحاله التي تتلبسها في وجوده
ابتسم مالك بخبث وهو يهتف مش بتكلي النهارده ليه يا رهف ده سليم أخونا عادي يعني ابن بابا حمزه برده وهنا مالوش أي سلطه في حضره البيج بوص
رمقه سليم بضيق
نظر حمزه لحالتها وتحدث بحنان كلي يا حبيبه بابي أنتي هنا أميره البيت ومافيش حد يقدر يبصلك
تحدث سليم بسخريه كلي يا قلبي بابي أصل شويه كده الاقي نفسي بره البيت والكل اتبري مني بسببك
رفعت عينها تطالعه قابلتها حده نظرته لتترك ما بيدها وهي تقف بإبتسامه يشوبها التوتر أنا كده تمام الحمد لله هطلع أوضتي وتركتهم بسرعه وصعدت
خف علي البنت شويه من وقت ما جيت وهي مړعوبه ومش علي طبيعتها
مالك بتأكيد فعلا حاسيها غريبه من وقت رجوعك
رمقه بغيظ خف شويه هزارك معاها هي مش تكيه
مالك ووليد بإستفزاز واااو غيره النهارده يوم يتكتب في التاريخ
وقف بضيق وترك المكان وخرج من الفيلا وهو ينفس ڼارا
مرت الأيام وتغيرت معامله سليم لرهف بشكل
ملحوظ أصبح يهتم بكل شيء يفرحها و ويتفنن
في إظهار ضحكتها الذي يرفرف قلبه علي نغمته
أم رهف جربت الحب الذي لم تعرف أنه حقيقه
ملموسه إلا مع سليم ونسيت حياتها القديمه
وأصبحت تصرفاتها طفوليه كأنها ولدت من جديد
دخل بلهفه وهو ينادي عليها لتخرج من إتجاه المطبخ نعم يا سليم
إقترب منها وهو يردف قلب وعمر سليم
تورد وجهها من الخجل وهي تهتف وبعدين معاك مش قولتلك بلاش الأسلوب ده
تحدث بإعتراض أنا عملت أيه الوقت يعني أنا غلطان عشان جاي أخدك الملاهي
رهف بسعاده بجد يا سليم هروح الملاهي
نظر لها بعشق أه يا قلبي بس عندي شرط صغير عشان نروح
إقتربت منه بفرح أيه الشرط أنا موافقه قول أي هو
وقف وهو يشاور لها علي وجنته بوسه هنا
رجعت خطوه للخلف و انطفت فرحتها وتحولت نظرتها لرهبه وحزن
تعجب سليم من رد فعلها مالك يا رهف خۏفتي ليه كده