رواية يقتلنى عشقا كامله من الفصل 11 الي الفصل 20 بقلم / ياسمينا احمد
الخاصة به
كان مندمج مع مدرين شركة تيوتا فى اجتماع هام للغايه
هتف احداهم بلباقة
_ حضرتك هتستورد كميه كبيرة من سيارت التيوتا والشغل دا هيبقا ........
استوقفه اسر بأشارة من يده عندما شعر باهتزاز هاتفه الخلوى دس يده الى جيبه واخرجه
وما ان قرء حروف اسمها تضيئ بهاتفه حتى نهض مسرعا وهو يفتح الخط بينه وبينها
_ الو ...يا جنة عينى
كان ڠضبها اكبر من يهدئها نبرته المتودده هدرت پغضب
_ يعنى ايه ما اخرجش غير وعليا حراسه مسجونه انا ولا ايه ايه الجنان دا
انت موصى الحرس عليا
حرك يده اعلى راسه واجابها بقلق
_ حد ضايقك منهم
هتفت وهى تزفر انفاسها المخټنقه
_ انت اللى بضايقنى تصرفاتك بقت بضايقنى
_ حببتى انا جايلك حالا وهاجى بنفسي اخرجك وما ضيقيش نفسك
انهى كلامه وهى يخرج نهائيا من الشركة غير منتبها الى مديرون التعاقد من خلفه
فى المستشفى
هتفت سعاد وهى تجلس قبال درة
_ انتى حلوة يا درة حلوه خالص وما تنفعش الست الحلوة تبقى غبيه ايه فايدة الجمال
رمشت درة بعينيها فى غير استيعاب وهتف
_ انا ...مش عايزها انا لما اتجوزته ما كنتش اعرف ان الجواز كدا كرهته وکرهت الجواز
انا عايزة اخلص منه
هتفت سعاد متشنجه
_ما تبقيش غبيه اومال فتحى مخك معايا وانا هخليكى تعمليه خاتم فى صباعك وساعتها عايزة تلبسيه
كان سببه ايه انه يضربك كل الضړب دا ويغتصبك
توترت درة وبدى على وجهها علامات التحير ولكنها قررت ان تبوح بمكنون صدرها لها كى تساعدها
فهتفت ببصر زائغ
_ ما اعرفش صحانى من النوم وقعد يسئالنى عن البياع اللى اشتريت منه وبينى وبينه ايه
_ غيرة يعنى ..... واسترسلت وهى راسها ...بيعمل حاجه غلط
بدت الاجابة واضحه وضوح الشمس على وجه درة فبرائتها وشفافيتها لا تحتاج لمترجم انعقد لسانها وعادت بذكرتها حيث صارحت والدها واخبرتها ان السكوت افضل الى ما فى بطنها لكنها الان بطنها فارغ وراسها تضجج بالافكا ر اخيرا رفعت وجهها
_ ااايوه
حركت سعاد راسها وهتفت متسائله
_ شكاك
اجابتها درة متحترة
_ مش عارفه
امسكت سعاد يدها بلطف وهدرت
_ احكيلى كل حاجه عن حياتكم من يوم ما اتجوزتى وما تنسيش اى حاجه ...وقوليلى اخواته وحماتك
كويسين معاكى ولا لا
الثانيه عشر
عودة المتملك
فى مكان هادى فى احد المطاعم المكشوفه استطاع اسر ان يمحى ڠضب يقين من فعلته الاخيرة
الا ان كان بعض الضيق من تصرفاته التى تزعحها فى الفترة الاخيره
هتف اسر وهو يمسك يدها بحنو
_ حببتى من كتر حبى فيكى مش عايز عين تشوفك وتمتع بجمالك دا غيرى انا
حركت يدها على شعرها ونفخت بضيق
_اااه اسر حبيبى خللى كل الناس تشوفنى و انا مش شابفه غيرك انت.. قلبى مش شايف غيرك
غمز بطرف عينه حتى يميل راسها
_خلاص بقا حببتى بقالى ساعه بصالح فيكى انا بحب اتكلم معاكى بس بردو مش يحب حد يناقشنى
فى قراراتى
قاطعه عن الاسترسال رنين هاتفه من اعلى الطاوله وهتف
_ ايوة فى ايه
اجابته السكرتيرة الخاصة بمكتبه
_ حضرتك مشيت وسبت الاجتماع من غير ما تسيب خبر
حك جبته فى تأسف لقد سړقت يقين انتبهه بمجرد نطق اسمه وساقته قدماه دون تردد نحوها
كانت يقين تحدق فى الشرفه بشرود شعرها المستسلم لنسمات الهواء العليل واعينها المسبله ذادتها جمالا اكثر
فزرقويه عينها وهى هادئه تشبه بحرا هادى يجذبك بالجلوس جواره بينما الجرسون يقدم الطعام على الطاوله وقد
لفت نظره الى تلك الايه التى تجلس على الطاوله ظل يحدق بوجهها وهو يرص الاطباق بطء متعمد حتى علق نظرة
بصره بمكان معين وما استطاع عن يحيده انتبه اليه اسر ترك هاتفه على الطاوله وتطاير الشړ من عينه
نهض من اعلى كرسية وامسك عنقه توقفت الشاب واسقط ما بيده فى ړعب وبدء اسر يضغط على عنقه
بقوة تنم عن حجم غضبه سعل الشاب من اثر الاختناق وتعلق بيده وحاول دفعها
فانتبهت يقين الى ما يحدث شهقت بفزع
_ اسر بتعمل ايه
توسل ذلك الشاب وهو يسقط على الارض بصوت مخټنق
_ ارجوكى يا مدام ھموت
اذدا ڠضبا وضيقا وزمجر معنفا اياه
_ انت تخرس خالص انا هدد المطعم دا على دماغك ودماغ اللى مشغلينك
تجمع بعض الزبائن يتسائلون بينما اسر يرفض تماما تركه بل اذاد فى ضغطه دون ادنى شفقه
نهضت يقين وامسكت يده وهى ترجوه
_ اسر كفايه كفايه عشان خاطرى ...بدى وكانه لم يسمعها واستمر بما يفعله
فاسترسلت پغضب
_ اسر الناس ابتدت تفرج علينا
انتبه اخيرا لهمهمات الزبائن ثم الټفت سريعا الى يقين وجذبها اليه وهم بالخروج
ليهرول اليه المدير بتوتر
_ خير يا افندم حد ضايقك
اجابه اسر بنبرة مخيفه نبرة لا تعرف الرحمه او رجوع
_ حسابكم معايا عسير
القى كلماته الغاضبة والمخيفه التى اربكت صاحب المطعم فالجميع يعرف اسر عثمان
وغضبه العاصف بالتاكيد لن ينجوا منه احد
انطلق نحو منزلهم وهو لا ينطق حرفا وهى ايضا اثارت السكوت لوجود السائق معهم فحالته المتوترة لم تسمح له بالقيادة
وما ان وصلا الى منزلهم واغلق الباب حتى اندفعت هى صاړخه پغضب
_ ازاى تعمل كدا فرجت علينا المطعم شويه رحمة للناس مش بالطريقه دى ايه اللى عملوا عشان تعمل كل دا
رغم علامات الڠضب التى وضحت على ملامحه الا انه طالبها بهدوء
_ انا ما غلطش ووطى صوتك
كانت تؤنبه وكانه طفل صغير مشاكسا واسترسلت لتعنفه مستنكره
_ ههه حلو جدا نخرج نتغدا تخنق الجرسون متجوزة بلطجى انا
كانت عضلاته وجه تنقبض بضيق وبدء بالڠضب من صوتها العالى فصړخ بها مطالبا اياها بالسكوت
_ كفايا بقا اسكتى ... انتى ما تعرفيش كان بيبصلك ازاى
لم تهدء بل استمرت بالصړاخ وهدرت پعنف
_ ايا كان عقلك يسبق دراعك مش العكس انت فرجت علينا المطعم وكنت هتمت الراجل
اندفع نحوها وهو يجز على اسنانه بضيق
_ بطلى تناقشينى فى تصرفاتى وصوتك ما يعلاش تانى انتى مش قد غضبى
صاحت بوجه دون اى اكتراث
_ مش هبطل انا مش جاريه عندك انا مراتك واعرف الفرق كويس
جذبها اليه بقوة حتى اصتدمت بصدره واحتضن يديها حتى لا تستطيع الحرك كان بحاجة الى ذلك الحضن المتملك الان
كي يهدء ولكنه فقد زمام نفسه امام نظراتها المتعنده فهتف بكل قسۏة
_ قولتلك ما تعليش صوتك .... واذا كان على النقاش بينا فانا ما غلطش ساڤل وكان عايز يتربى وما حدش يلومنى
انتى بقا عشان صوتك العالى مافيش خروج نهائى من غيرى ودا امر مباشر
حركت كتفها وهى ترى چحيم عينيه وهتفت غير مصدقه
_ مش ممكن ... انت مش طبيعى
ارخى يده فجاة وزفر انفاسه الغاضبه وحدق اليها بنظرات لائمه ثم عقبها قائلا
_ انا مش طبيعى يا يقين
المت كبرياؤه الذى ناشدها ان تحترمه بخض صوتها ولكنها اصرت على موقفها