رواية يقتلنى عشقا كامله من الفصل21 الي الفصل 30الاخير بقلم / ياسمينا احمد
بل شعرت
بطمأنينه عجيبه سرت فى أوصالها راحه وأمان لم تكن من قبل موجوده كلماته البسيطه
ادركتها جيدا انه يحافظ عليها ...
فلا عجب ادركها الان فالسر وراء طريقة عرض الطلب لو سمحتى ليس امر ..ليس بالضغط
اؤمت براسها فى رضاء وهى تنوى بالفعل تنفيذ الامر ....استكملت طريقها
نحو الباب وخرجت لتتركه وحيد يلوم نفسه بشده وأسف على حالتهم ...
يسئال نفسه بصړاخ وعڼف
_ لما الكل يرحل من بين يده وان كان يظلم يقينه فهل كان يظالم امه ايضا يحتاح حضا يداوى جراحه الغائره
منذو طفولته وهو يحتاج ذلك الحضن الذى يرتمى فيه ويقذف بكل اوجاعه فيه طاف شريط
حياته امامه عينه من ذلك اليوم الذى رأئ خيانتة امه لوالده بأم عينه لم يستوعب اى شئ وهو
دفئ عائلته واهتمام والدته ... لتكون اول مشكله لديه وهى الخيانه اصبح يكرهها بشتى طرقها
حتى ولو خېانة عين ومن بعد وبسسب انفصال والديه واهمال والدته وانهزمت كل دعامات شخصيته
واصبح لا يثق فى نفسه لا يصدق ان هناك من يحبه تعود على الحرمان والاحتياج الى عاطفه الى احد يحبه
وقد نوى بنفسه عدم الانجذاب الى ايا من يتهفتون عليه ويتساقطون تحت قدمه دون داعى ولكنه كان يصد
الجميع ويحتقرهم لانهم اغبياء يدخولن من نفس باب المه وجرحه وهى الخيانه الوحيده التى لفتت انتبه
كسطر مظلل وسط كتاب به الوف الصفحات كانت هى يقين شعر انها الوحيده التى يستطيع ان يضع بها
احبها بقلب طفل صغير ارد حضڼ امه وبعين عاشق رأى فيها كل ما يحتاجه وبعقل مهوس بأن
يفقد ضالته خشى ضياعها وفقدها فيضيع معها ..... كان يريد امتلاكها فأسرها دون ان يشعر ...
صفحة بقلم سنيوريتا
فى القسم
كان ذهول واحراج سالم لم يوصف انتقمت منه دون ان يشعر لعبت به واستغلته وبغباؤه صدق
اوقفت يده وصرت على اسنانها تحذره پعنف
_ اوعك ... خلاص يا سالم ايدك ما عدتش تترفع عليا تانى وعنينك بقتش تترفع فيا تانى
كان قادرا على دفع يدها واستكمال ما نوى ولكن صډمته بكل هذا العداء والقوه والتوحش
ليقاطعهم الظابط بابتسامه
_ احنا كدا هنفتح قضيه جديده
فاقت درة كل توقعاته فاجئته بأنتقامها وهو من ظنها ضعيفه وياليته وقف فى ظهرها وكان سندا حقيقيا
لكانت هى جبالا يحميه ويدفع عنه كل هم ثقيل لقد خسرها وما عاد ينفع الندم هتف باقتناع تام
_ روحى وانتى طالق منى بالتلاته تأليف سنيوريتا ياسمينا احمد
يقتلنى عشقا _بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
الثامنه والعشرون تعثرت بك
وقفت خارج القسم لا تدرى اى طريق تسلك توقف عقلها بعد انتقامها الاخير لم ترتب ماذا تفعل
بعد هذا الانجاز بالاحرى استنفذت كل طاقتها فى الخلاص من سالم وعائلته لم يعد ينفع العوده
الى منزل امها او منزل زوجها الان بقى لها التشرد وذلك المبلغ الذى ادخرته من سالم استحلته
لنفسها كتعويضا لا قيمة له عن ما ألحقه بها من ضرر ....
انتصفت الشمس فى السماء وهى تقف فى مكانها بذنب ما اقترفت بدء يؤلمها ضميرها وشعرت
بالضياع لقد حان الان وقت الاڼهيار ... جلست على رصيف جانبى كالمتشردين بجانب القسم
وركنت راسها على احدى الاشجار واتسلمت للصداع الذى بدء يفتك برأسها
لم يكن شعور الاڼتقام مريح بل كان أسوء مما اعتقدت لقد اخذت حقها فى الدنيا ولم تبقى
شيئا للاخره لم تصبر على انصاف ربها واستعجلته حتى هلكت هى دون شعور
صفحة بقلم سنيوريتا
فى المستشفى
كانت حالة اسر سيئه للغايه صمت تماما بعدما عڼف نفسه وبدء الالم يأكله شيئا فا شيئا حتى اصبح
مجرد اسد هرم وترك العصافير تنهشه ...لم يستطع النهوض من جديد ولم يبقى بداخله الرغبه
فى المقاومه لقد جافته حبيبته الشيء الذى ارد امتلاكه بشده وتمردت عليه وقد كان اذا شعر
بتحديها مره اندفع نحوها بكل جنون واحتضنها بقوه حتى يثبت وجودها معه لم يكن يقصد
ټعنيفها بالمره فقط يده تتمسك بها بقوه وكأنها ستفلت منه او تسقط من مكان مرتفع
كل شيئا بداخله يريد امتلاكها بكل شغف وضرواه ..تعب واتعبها بغيرته ولقد دمر الحب
المړيض علاقتهم ...
بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
فى الخارج
وقفت يقين مع والدها ووالد احمد تحدق بصمت ليقاطع احمد صمتها متسئالا
_ قولتى لاسر على الحمل
حركت رأسها نافيه بحزن فأسرع والدها بسؤال
_ فى ايه يا يقين انتى ناويه على ايه ما عتقدش بعد كل اللى شوفته بعينى دا هتقدرى تبعدى ..
هتف احمد وهو يتحرك بكرسيه
_ سبها على راحتها ما تضغطش عليها
خرج صوتها الحبيس بوهن شديد واجابتهم كى تريحهم
_ لا هكمل ..بس موضوع الحمل دا هقوله و قت تانى ..
استسلم الجميع لهدؤها الذى يخفى خلفه الكثير ... فرفعت وجهها تبحث باهتمام عن
ناريمان وهتفت
_ هى ناريمان فين
اجابها احمد
_ مش عارف راحت فين كانت لسه وقفه جانبنا ..فى حاجه
حركت كتفها بهدوء وهدرت
_ عايزه اجيب حجاب او اشترى ومش عارفه اروح فين اكيد هى عارفه
ابتسم محمود على تصرف ابنته فا الامر اتضح جليا امام عينه قطعت حوارهم تلك السيده من جديد
والدة اسر سهر .. هتفت بجمود
_ ابنى عامل ايه
استدارت يقين على هذه الكلمه وزعت نظراتها بينها وبين احمد الذى بدء الڠضب على
وجه من جديد وهتف بضيق
_ ادخليله لو تقدرى ...
لتهدر يقين بشك
_ هو حضرتك مامته ...
رمقتها سهر باستخفاف واستعلاء وهدرت
_ وانتى يقين ...
كانشعور غريبا ليقين اكتشف والدته لقد ظنت انها غير موجوده من عدم ذكر اسر اى شئ يخصها
كل الاسئله الوارده فى عقلها كانت محرجه فى ذلك الوقت ولم تقدر ان تسئال ايا منهم
فقط ظلت تقلب عينها بوجها تستجدى اى حرفا تنطقه ومع ذلك ظلت سهر ترمقها باستعلاء وتكبر
استسلمت يقين لاسئالتها واخرجتها بينهم دون تردد
_ انتى جيتى منين ..ولا كنتى فين
حدقت اليها سهر پحده اجابتها بعداء واضح
_ مالكيش دعوه انتى ... القت جملتها
وتحركت نحو غرفة واسر دون اعارتها اى اهميه كانت حاله اسر النفسيه غير مستعده
تماما الى هذا القاء ومع ذلك سهر لم تتوقف ستقف فى وجه وتفرض نفسها عليه حتى وان رفضها
اغمض عينه عندما رئها وهدر پغضب شديد وحده
_ اطلعى بره ...قولت مش عايز اشوفك
هدرت هى الاخرى پحده مماثله
_ قولت مش عايز تشوفنى بس انا عايزه اطمن على ابنى ابنى اللى بقالو سنين
سيبنى عشان اتجوزت بشرع ربنا
صړخ بها پجنون وهو يسترجع خيانتها امام عينه
_ ما تقوليش اتجوزتى انتى قبل ما تجوزى على شرع ربنا خنتى شرع ربنا ما تعمليش نفسك شريفه بعد ما وحلتى
نفسك
نفخت پغضب وضيق فهو ابدا لم ينسي ما رئها بعينه ويحاسبها بشده