الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية يقتلنى عشقا كامله من الفصل21 الي الفصل 30الاخير بقلم / ياسمينا احمد

انت في الصفحة 22 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

من وقت ما اشد عوده 
_ طيب جوزى وخنته انت ابنى هو عقبنى وطلاقنى انت بتعاقبنى لى 
_ عشان انتى هديتى حياتنا اسر اللى انتى مش فاهمه دلوقتى انتى اللى عملتى منه كدا
كان صوت صراخهم يصل للخارج الى مسامع يقين واحمد ومحمود تسائلت يقين بدهشه 
_ هو ايه اللى بيحصل هنا
تحرك احمد فى استسلام وهتف لها 
_ خلاص لازم تعرفى كل حاجه
بدئت تستعد الى ما سيهدره فالوضع يتلبد بالغموض
فى الداخل 
ظلت سهر تدافع عن نفسها وتهدر پغضب 
_ انت ما تعرفش الاسباب اللى دفعتنى لكدا بلاش تحكم عليا من دماغك
اجابها هو بسخريه 
_ مافيش مبربرات تخلى الست تخون
هتفت بصوت ضيق من عناد ابنها 
_ انت مفكر ان الست بتخون لمجرد الخيانه الست بتخون لما مش بتلاقى اللى عايزه
عند الشخص اللى معاها بتطر تدور على غيره وابوك ...
قطم كلماتها پحده بالغه وبتحذير حاد من عينه
_اسكتى .......واطلعى بره ....
فأمسك بحقيبتها يدها الملقاه اعلى فراشه وهدرت بضيق 
_ ما فيش فايده فى كل مرة بنتقابل انت بتبقى مصر تدنى انا مش اوحش ست على الارض يا اسر ..والدليل يقين
انتبه الى لفظ اسمها وبرق عينيه بوميض مخيف ليحذرها بشده 
_ ما تنطقيش اسمها حتى ...
ضحكت بسخريه 
_ هه كانك ما شوفتش الصحف والمجلات اللى بتكلم عن مرات اسر عثمان ...بس ابنى
عنده عمى قادر يسامح مراته لكن امه لا ...
خرجت من الغرفه تاركت اسر شخص اخر اهتاج بشده ودفع كل الاشياء من جواره فقد تفتت قلبه بما فيه الكفايه 
وتشتت بدرجه كبيره ..صفحة بقلم سنيوريتا
خرج من القسم باتجاه سيارته التى تصتف بالرصيف القريب نظارته الشمسيه وفمه الساخط
وهيئته الميريه تخفى غموضا مثير تعركلت قدمه فى تلك السيده الصغيره التى تنسد برأسها
الى احد الاشجار كادت ان تسقطه التف الي تلك التى لا تحرك ساكنا ازاح عن عينه
نظارته وقلب نظره فى تلك التى لا تشبه المتسولين مال بجسده اليها وتفحصها بدقه
يبدوا على وجهها التعب والارهاق وبرغم سنها الصغير الا انها وجها يبدوا عليه معاناه كبيره
امسك طرف حجابها وعبث به ثم وكزها باحدى اصابعه بخف وهدر 
_انتى ..انتى يا ست انتى
افرجت عن بنيه اعينها لتلتقى بأعين ادهم بتعب عدلت نفسها بسرعه وهى تحدق فيما حوالها
بتعجب ودهشت من نفسها انها نامت بالشارع سئالت بتحير
_ انا نايمه هنا لى 

اجابها متعجبا 
_ هااا انتى بتسئالينى انا 
شعرت بالخجل من نفسها وسكتت تماما ظل هو يحدق اليها بتفرس هتف متسائلا 
_ قاعده هنا لى 
حركت راسها وكأنه فجأها بمأساتها التى تثقل قدمها فهدرت بيأس 
_ ما فيش حته تانيه ارحها
ضيق عينه وسئالها بتعجب 
_ لى يعنى ..انتى متشرده ولا ايه 
حركت رأسها بنفي ودموعها تكاد تسقط وسئالته 
_ انت ظابط 
نظر اليها باستخفاف وهتف بشبه انفعال 
_انا اللى بسئال هنا ... انتى مين وايه مقعدك هنا
بدئت يضيق صدر ها من معاملته الخشنه وكأنها مذنبه فهدرت بضيق 
_ انا قاعده فى ملك الحكومه ..اتكل على الله انت وشوف حالك
اتسعت عينه من اجابتها الحاده والغير لائقه بالنسبه الى مكانته وهدر بها 
_ انتى اتجننتى ولا ايه ...ملك حكومه ايه اللى انتى قاعده فيه 
اړتعبت قليلا من حدته وحكت رأسها بملل فقد فرغ رأسها ونفذت افكارها اشارت
له نحو القسم 
_ هو ينفع ابات جوه 
هتف بسخريه واضحه 
_ هو اوتيل
امسكت فى ذراعه ولم تهتم لسخريته وهتفت ترجه 
_ ارجوك لو تعرف مكان لوكانده ولا حته ابات فيها قول انا ما اعرفش اى حد
نظر اليها بشك فهى تبدوا طفله صغيره مشرده وبرغم من انوثها الكامله 
الا ان وجهها وجه طفله لم تتعدى الثامنه نفخ بتأفف ونهض من جوارها 
دون ان يشغال باله تركها كما هى لا يريد معرفه اى شئ لقد سئم سريعا من استنزاف وقته
على شئ تافه من وجهتة نظره
قبل ان يغادر اشار الى ذلك الصول الذى يقف على باب القسم وهدر 
_ شوف حكايه الست دى ايه
اعطى الصول التمام وسارع فى تنفيذ الامر بينما هو اتجه نحو سيارته التى تصتف بعيدا....
تاليف سنيوريتا ياسمينا احمد 
فى المستشفى
امسك اسر هاتفه واتصل باحد افراد حراسته يسئاله پحده 
_ فين الكلب اللى قولتلكم هاتوه ....
دق الباب فلم يعير اسر اي اهتمام ولوج تلك المرضه التى دخلت الغرفه انها شيماء التى تراقب نومه
من يومين وتشاركه هواء الغرفه پجنون اعجابها الذى سيقتلها تجاه
واستمع اسر الى من يحادثه عبر الهاتف باعذار واهيه ليزمجر اسر پعنف 
_ يعنى ايه مالوش اثر .. انتوا تقلبوا الارض فوقها تحتيها وتطلعوا بيه عايز اخرج من المستشفى يكون قدامى
كانت شيماء توزع عينها بقلق نحو اسر فهى لاتصدق عيناها انها تراه يتحدث كانت دوما تقرأء عنه
فى الصحف والمجلات وكان احدى امنياتها هى لقاؤه
سحر اعجابها به لم يزول برغم ما تراه على وجه من ڠضب وبرغم تلك الفوضى التى احرزها
اسر فى الغرفه وظلت تتبطأ كى تنعم بالاقتراب منه وتحلم ان تسجن معه فى تلك المساحه للابد
بينما اسر فى مزاج سئ لعدم وصوله الى وليد ازداد ضيقا عبر هاتفه واحتد على محدثه پعنف 
_ دوروا فى شغله فى بيته فى النادى اللى بيروحه شوفوا فين هو انا هقولكم شغلكم يتعمل ازاى
اختطفت عينه تلك التى جلست على الكرسي الى جواره وابعد الهاتف عنه قليلا وهدر 
_ فى حاجه ...
ابتسمت شيماء ابتسامه واسعه وهتفت 
_ لا ما فيش انا هقعد شويه
قلب نظره بها بدهشه وهدر 
_ مش خالصتى شغلك
الټفت حوالها لتختلق اى شئ ثم هتفت 
_ لا لسه الارض مش....
قمطت كلماتها عندما اڼصدمت ببريق عينيه المرعب والټفت سريعا لتنجز ما اشارت عليه
نفخ اسر بضيق واغلق هاتفه عبث قليلا بالمتصفح يبحث عن اسم وليد ولكنه لم سرعان
ما تسرب الملل ايه واصبح يسب وينفخ بتعصب ليجد تلك الممرضه من جديد تقف قباله
فهدر بضيق 
_ عايزه ايه انتى ...
فاشارت خلف راسه نحو الوساده وهتفت 
_ المخده عايزه اغيرها كانت تختلق العمل خلق لكى تقترب منه ازاح نفسه بتأفف
لتقترب هى عليه بجسدها وتميل لتسحب الوساده فى تلك الحظه دخلت يقين الى الغرفه
مارئته لم يكن مشينا او حتى منفرا ولكن اقتراب تلك المرأه مما يخصها ثار غيرتها هنا عرفت
يقين معنى ما يشعر به اسر غليان الډم والاڼتقام ارادت قټلها برغم طبيعتها المسالمه تحركت فى سرعه
باتجاهم وهتفت 
_ فى ايه 
صرت شيماء على اسنانها بضيق لقد اردت ان تبقى معه مده اطول لعله يألفها او حتى يحاورها
قليلا ويروى شوقها اليه ....
اقتربت منها وازاحتها وهدرت بانفعال طفيف جاهدتت فى اخفاؤه 
_ ابعدى انتى وقوليلى عايزه ايه وانا اعمله
اجابتها هى ااخرى بضيق
_ عايزه اغير المخدات
استدارت يقين باتجاه اسر الذى لم يحدق اليها بالفعل هو غاضب وبشده منها وبدء يكره
عشقه وضعفه نحوها ...
مالت بحذر كى ترفع الوساده من خلفه كتم انفاسه حتى لا يشتم رائحه اشتياقه اليها وحاول تبريد مشاعره
نحوها بينما هى كانت تحترق من صمته وجموده كلاهما يتعذب بطريقه مختلفه
ثم
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 28 صفحات