الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية يقتلنى عشقا كامله من الفصل21 الي الفصل 30الاخير بقلم / ياسمينا احمد

انت في الصفحة 23 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

اسندت يدها خلف ظهره وقدمت لها الوسادته وبادلتها الاخرى بغيرها ....
انهت يقين عملها وهتفت لاسر 
_ انا كنت جايه اقولك انى نازله اجيب حجاب عايز حاجه من تحت
اجابها دون ان ينظر اليها 
_ خدى حد معاكى ما تنزليش لوحدك الوقت متاخر 
صفحة بقلم سنيوريتا 
امام القسم
تحرك ادهم بسيارته من جانب الرصيف ولم يمنعه فضوله من القاء نظره خاطفه على تلك
السيده الصغيره التى اهدرت وقته بلا فائده .. عاد ببصره من جديد عندما لمح الصول يدفعها ارضا
عندها توقف بسرعه مصدرا صريرا عاليا ترجل من سيارته باتجاه الصول وهدر بعداء شديد 
_ انت يا حيوان انت بتزقها كدا لى
انتفض الصول بسرعه ويؤدى التحيه بانضباط واجابه بتوتر 
_ يا سعادة الباشا دى شكلها مجنونه عايزه تبات فى القسم
زفر ادهم انفاسه الغاضبه وزع نظره بينه وبينها وهدر وهو يشير الى دره 
_ انت حكايتك ايه يا بت انت اهلك فين
حاولت النهوض من الارض وهى تشعر فعليا با اهانه والضياع مد يده ادهم رغما عنه ليساعدها
فى النهوض فاستجابت ليده الممدوده فهى فى امس الحاجه للمساعده
ووقفت قباله بهيئتها الرثه وهتفت بضعف 
_ انا ...ماليش حد وكنت متجوزه من واحد ولسه مطلقه منه فى القسم جوه وما عنديش حته ارحها
تانيه انا معايا فلوس بس مش عارفه اتصرف لانى ما اعرفش حد عايزه حد يدلنى على بيت وشغل
نظر اليها ادهم بغموض ثم اشار لها بيده واستدار لم تفهم اشارته وظلت واقفه مكانها فاستدار من جديد
يناديها پحده 
_ يلا ...
هرولت من ورائه لعله يدلها على اى شئ ركبت الى جواره فى السياره ليهتف هو پحده 
_ انت هتقعدى جانبى ولا ايه ارجعى وراء
وبرغم من اهانته لها اى انها اطمئنت انه لن يطمع بها من وسط استعلائه ..نزلت عن امامه وعادت الى الخلف
بهدوء انطلق وهو يتافف بضيق ...
تاليف سنيوريتا ياسمينا احمد
فى المستشفى
حاول اسر النهوض من اعلى الفراش لقد سئم المكان برمته وبرغم من انه يحتاج رعايه خاصه
الا انه تحامل على نفسه ونهض عن ذلك الفراش الذى كان له بمثابت قيد 
وقف اما م مرأة الخزانه الخاصه بالغرفه عارى الصدر يحدق فى الچرح الذى يغطى صدره
بشعور مختلف شعور انها لا تضمد قلبه بحجم ثقلها فوقه انتابته حيره برغم بقاء يقين الى جواره الا انه
مازال مستاء وغير راضى ...قطع تحديقه الشارد تلك اللمسات التى حاوطت جسده برقه استنكرها بسرعه
وكأنه فى حلم ما نفى ذلك تلك الاصابع الغريبه التى تعتلى صدره رفع عينه الى المرأه ليظهر له وجه امرأه فى المرآه
انتفض بسرعه وازاح يدها عنه وهدر پحده 
_ انتى مجنونه ولا ا يه ازاى تحطى ايدك عليا بالشكل دا
كانت شيماء تحضن ظهره بهيام وابت تركه ابد زفرت عده انفاس ساهده وتبعتها بالقول 
_ انا مجنونه عشان بحبك كل يوم بدور على اخبارك بعيد فديوهاتك ولقائتك مېت مليون مره
انت ازى كدا
كلماتها اغاظت اسر ووجنت جنونه ...دفعها عنه وصړخ فى وجهها پعنف 
_ امشى اطلعى بره بدل ما اطردك بره المستشفى خالص
لم يردع من عنفه ولاتهديداته اندفعت نحوه واحتضنته بلهفه 
مش مهم اى حاجه انا مش عايزه الشغل انا عايزاك انت
دخلت يقين على تلك الكلمات وما ان رئته فى ذلك المنظر حتى اتسعت عنياها وشعرت بالنيران
تشتعل بداخلها ..بينما اسر لم يلاحظها حتى من فرط غضبه من تلك المتطفله التى اقټحمت غرفته
دفعها بكل قوته واشهر اصبعه فى وجهها پحده 
_ لو فكرتى تلمسنى تانى هيبقى اخر يوم فى عمرك امشى اطلعلى برة حالا بدل ما اخليكى
تندمى على اليوم اللى امك جابتك فيه ..انتى فاهمه
ركعت على قدمها وحدقت اليه برجاء اخير وهتفت 
_ بس اسمعنى ...انت مش عارف انا بحبك قد ايه انا مستعده اقدملك عمرى كله
صړخ بها من جديد وتحامل على نفسه برغم الم جرحه الصعب ومال بجذعه ليلتقط ذراعها
پعنف وبدء بجرها پعنف وهو يهدر 
_ امشي اطلعى بره ...
منعته اقدام يقين من التقدم فرفع بصره اليه فى موقف محرج لجميع الاطراف شهقت شيماء وهى ترى
اعين يقين ترمقها باستهزاء وبين اسرالذى رئها عينيها تضيئ بوميض الغيره الذى يعرفه جيدا
وبرغم ما بينهم من مشاكل اهمها عنفه الا ان يقين اعجبها تصرف اسر ولاول مرة تعجب بحدته
وترى وجه الحازم على كل متجرء ترك اسر يد شيماء تحت اقدام يقين بكل اهمال وكأنه يقول لها 
_ كل نساء الارض من دونك سراب وانتى الحقيقه الوحيده فى حياتى
ظلت شيماء تنحب بهستريا بينما اسر ويقين تحدق أعينهم ببعض فى جمود دخل والد يقين يحدق فى ذلك المشهد
بذهول وهدرمتسائلا بدهشه 
_ فى ايه 
حاد اسر نظره عن الجميع واولهم ظهره دوان اهدار اى حرف ...فاجابته يقين وهى تحدق الى جمود اسر
وجسده الذى ينتفض من الڠضب 
نادى الامن يا بابا 
اعجابها باخلاص اسر بهرها وعزز ثقتها به اسر مختلف دائما حتى وان كان مريض 
صفحة بقلم سنيوريتا 
فى القسم
كان سالم يجلس فى الزنزله لا يعرف لنفسه مصير لقد لعبته به درة وهزمت كل قلوعه وجردته
من كرامته وقف يسترجع كلماتهم الاخيره عندما وقفت تحت انظاره وهدرت بكل الم 
_ انت دبحتنى وانا دبحتك زى ما اخدت شرفى ڠصب عنى اخواتك كمان اتاخد ڠصب عنهم فاكر
يوم فرحنا لما اتحيلت عليك تسبنى لوجه الله فاكر اليله اللى قتلتنى فيها ضړب لحد ما ضيعت ابنى فاكر خادتنى ڠصب كام مره حس باحساسي وبوجعى وكل حاجه المتنى احصد كل اللى زرعته بايدك ما تندمش بعدين
عاد الى عالمه حيث لم ينفع ندم لقد انتقمت درة وحدث ما حدث شردتهم جميعا وفككت شملهم
فابدا ما كانت تقدر عليهم جميعا الابالتفرقه سخر من نفسه ومن غباؤه وهو يتذكر كيف نهرها فى المساء
امام الجميع وفى الصباح قدمت نفسها له على اتم رضاء من كان سيفعل ذلك انها حتى لم تعاتبه
بل كانت تنوى تدميره دون سابق انذار وساهمت رغباته فى تدميره تاليف سنيوريتا ياسمينا احمد
فى المستشفى من جديد
اجتمع الجميع فى غرفة اسر الذى اصر على مغادرة المشفى بينما ظل الاطباء يحاول اقناعه وارضاءه بعد حاډثة الممرضه 
_ يا فندم احنا بنعتذر لسيادتك عن اللى حصل واوعدك مش هيتكرر تانى
مازال اسر فى اهتياج بسبب لمساته له التى لا يغفرها هو ابدا وكأنها لوثت جسده بطلاء لن يمحى هدر پعنف بالغ 
_ توعدنى دا ايه هو انا خطيبتك انا ححاسبكم بطرقتى على الحقيره دى
كان وجه الاطباء يتلون وبدئوا يوزعوا انظارهم فيما بينهم بقلق ان اسر عثمان بنفسه من يتوعد لهم 
_ يا افندم قول اللى يرضيك واحنا تحت امرك 
اقتربت يقين منه باشفاق على حاله الاطباء المذعوره وهتفت بهدوء 
_ اسر ..حصل خير وكل واحد ياخد جزؤه
نظر الى اعينها الراجيه وكأنه يبحث عن ضالته فى وسط امواج ما يحتاجه هو ان يهدء ثورته
وجنونه لان غيرها استطاعت لمسه وهو يتحسس من لمسات الجميع عداها ثورته الثائره من اجلها ايضا
كما ارد ان يختصها الى نفسه ارد اختصاص نفسه لها ازاح عينه
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 28 صفحات