رواية يقتلنى عشقا كامله من الفصل21 الي الفصل 30الاخير بقلم / ياسمينا احمد
عن عينها وتحرك نحو
خزانته وهدر بشكل سريع
_ تطرد
زفر جمع الاطباء انفاسهم المحپوسه بينما وقف امام المراه يغلق ازرار قميصه لا يلتفت لاحد
نوى تمام النيه الخروج عن هنا ظلت يقين تنظر الى شموخه وهيبته برغم التفاف نصف جسده بالشاش
والړعب الجلى فى اعين كل من حوله كل هذا الشموخ والحده يختبه خلفهم رجلا يرتمى فى احضانها
يتساقطون تحت اقدمه ولكنه لا يهتزولا يرمش له رمش الكل ينال جزاءه دون رحمه الان بقيمة ما تملك واكتشفت
قيمتها لديه ان يتخلى اسر عن حدته وغضبه وعنفه وينسلخ من جلده الصلب ويتحول معها رومانسي ناعما
حنون يلبى كل رغباتها بسهوله يتخلى عن صفاته الرئيسه عن تكوينه فى ساعات رضاهم
استند على نفسه وخرج ... صفحة بقلم سنيوريتا
بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد _يقتلنى عشقا
التاسعه والعشرون ضحاېا الكبرياء
وقفت سياره ادهم امام احد الفنادق الشعبيه وترجل منها ثم اشار لها بالنزول نزلت دون اهدار حرف واحد لقد كانت
مؤدى الى احد البنايات تحت اسم الالوكانده ثم دلف اليها ووقف بجوار العامل واخرج مبلغا من المال
لتقاطع دره صمته المطول وتهتف وهى تتقدم نحو العامل
_انا معايا فلوس ..
لم يجيبها فقط اكتفى برفع يده لمنعها من التقدم بينما درة وقفت تصر على اسنانها بغيظ لقد اغاظها
فاختطفته من يده بكل عڼف وصعدت دون ان تشكره حتى تركته ينظر الى ضيقها بدهشه
ونفخ هو الاخر بضيق ورحل عن المكان .....فى تعجب من افتقادها لذوق
فى الاعلى
وزعت نظرها بين الرقم الذى يوجد على المداليه وارقام الغرف التى تكتب اعلى الغرف اخيرا
صفحة بقلم سنيوريتا
فى فيلا اسر
وصل اسر مكانه ويستند على الجدران بتعب ويتحامل على نفسه بصعوبه كانت يقين تتابع تشنج وجه
وتشعر بالعجز من عدم القدره على الاقتراب ومساعدته فقد رفض من البدايه مساعدتها واصبحت
اخير القى بثقل جسده اعلى الاريكه واراح رأسه للوراء وزفر انفاسه براحه لم يعد قلب يقين التحمل اكثر
من ذلك لقد ضاق صدرها من متابعت تألمه اقتربت منه دون أن تعير اهتماما لما هدرت أو ما حدث
وبدءت تحاول ان تخلع عنه الجاكت فتح عينيه على فجأه علقت زرقوية عيناها بظلام عينيه فى صمت
ازاحت يدها عنه وهتفت
_ بساعدك ..
هدر بجمود وعينه مليئه بخيبة الامل
_ المساعده الوحيده اللى محتاجك تقدمهالى انك تبقى معايا
ابتلعت ريقها وهى تفهم ما يرمى اليه وهتفت
_ تمام انا موجوده
وضع يده بسرعه أعلى قلبها وهو يهتف
_عايز وجودك يبقى من كل قلبك .....فانتفضت من حركته الفوجئيه وبدى التوتر عليها
ابعد يده وهو يرى اجابتها التى تحرقه نهض رغما عنه يتجرع ما اقترفته يده
غاب فى مكتبه بينما يقين فى حاله من التوتر الحاد بدئت تمسح وجهها پعنف وتخفى دموعها
ليس من السهل غفران ما فعله ومن المستحيل الابتعاد عنه الحيره فى عشق الشخص وكرهيته سببها
قلب يعشق پجنون وعقل يرفض باصرار و بين قلب وعقل نتمزق نحن وبشده ...
تاليف سنيوريتا ياسمينا احمد
ستجن كيف تحبه بهذا الجنون وتكره بنفس القدر تريد ان تبقى معه وتهتم به ولكن ليس
كزوجا وزوجه تريد ان تقنع زواجهم الى لوكانده مجبرين التعايش فيها معا انه عين الجنون
ظهر مجدا فى مواجهتها وبيده بعض الاوراق رفعت عيناها اليه لتجده يقدم ما بيده دون اى حرف
امسكت الاوراق فتمشي ذهابا وايابا امامها فتحت الملف لتجد صور لها هى ووليد واسمها يعتلى كل الصحف
بمنشتات تعدت الخطوط الحمراء
رفعت وجهها اليه بتوتر وهدرت
_ ايه الكلام دا ....
عض شفاه بضيق حتى لا يتصبب غضبه عليها من جديد ..حركت رأسها نافيه ټلعن تلك الظروف
التى جمعتها مع وليد من جديد ذلك المختل اخرج حتى صور الجامعه ونسج من مخيلته قصة حب وهميه
وأعلن عنه فى الصحف والمجلات مستغلا صور عن لمساته الاخيره اثناء لقائهم نهضت من مكانها
لتدافع بشده
_ انا ما اعرفش الكلام دا جابوا منين والصور دى كلها قديمه وزى ما انت شايف مجموعه من الصحاب
مع بعض ما فيش صور شخصيه ولا مخله .....
اكتفى برمقها پحده فقطمت كلماتها وهتفت مرة اخرى
_ انت لى بتعاملنى انى مذنبه
_ قولتلك انه حقېر من الاول ...كلمات مقتضبه هدر بها دون النظر اليها
واخفضت رأسها بشئ من الخجل ليستردف هو بهدوء حازم
_ من هنا ورايح كلامى يتسمع من غير نقاش من غير تحدى ...النفس بأذنى الكلام بأذنى
هجبلك موبيل ما فيش عليه غير اسمى ... خروج بره ممنوع
رفعت وجهها نحو فرمناته الصارمه وهتفت هى بضيق
_ يعنى ايه .. هتحبسنى هنا ..انا بنى ادمه على فكره
التف اليها وهدر پحده بالغه
_ تصرفاتك هى اللى هتسبت انتى بنى ادمه ولا لا ومن غير ما تسئالى لى .. انا سبتلك حريه
التصرف واديكى شوفتى نتيجة تصرفاتك .. ما تلومنيش على تصرفاتى دلوقت
ابتلعت ريقها وهى تجاهد نوبة ڠضبها العارم خوفا من ازدياد الامر سؤا
_ انا عارفه انك بتغير عليا بس مش بشكل دا كدا كتير
التف من جوارها وهدر
_ انا اللى احدد هنا ايه اللى كتير وايه قليل
شعوره برفضها اليه وقبولها بالعيش معه تحت سقف واحد كالتحف لا يستطيع تجاوزه
ومع ذلك قبل ان تكون كما تريد رغما عنه لانه ايضا يحتاجاها بشده ولكن شئ من كبرياؤه
خدشته يقين برفضها الواضح للتعامل معه كلاهم ضحاېا الكبرياء والكرامه
اتجها نحو السلم فتحركت من ورائه تهدر برجاء
_ اسر انا مش هستحمل كدا
ظل يتقدم فى طريقه دون التفات
_ انتى اللى طالبتى تبقى تحفه فى حياتى اهلا بيكى فى چحيم تحفى يا مدام يقين
كانت تشعر باليأس من محاكاته خاصتا بعدما ادر لها وجه واظهر جانبه المړيض بكل وضوح
انتهى السلم وهى مازلت تتحرك خلفه وتهدر بضيق
_ اللى انت عملته مش قليل يا اسر عشان انساه بسهوله تعبت وانا بلملم جروحى منك كفايا كدا
ھنموت بعض
دخل غرفته وهو يعض شفاه بضيق لقد تمزقت كل الطرق بهم واصبح لا يقدر حتى على اسكات
جوعه الى احضانها ود لو بامكانه الالتفات اليها ودثرها فى أحضانه الى ابد الابدين يسجنها يغمرها
يمتلكها يثبت لنفسه انها معه بكل جوارحها حقيقيه ولكنه منع نفسه هذا المرة لاجلها ولاجلها فقط سيبتعد
كثيرا سيتركها ولكن جانبه الطفولى متمسك وبقوة ولذلك يحطاط حتى لا تبتعد كثيرا عنه قلبه
المهشم يهوها بينما هى ابدا لم تعرف كيف تحتويه فوقف الحب يعرج بينهم حتى تعب وجلس فى منتصف
الطريق
هتفت وهى تتحرك من ورائه فى الغرفه
_اسر اسمعنى نعيش مع بعض لفتره لحد ما نتجاوز تعبك وانا كمان اعرف اتعامل معاك تانى