رواية يقتلنى عشقا كامله من الفصل21 الي الفصل 30الاخير بقلم / ياسمينا احمد
كزوج
كلماتها كانت جيده ومعقوله ولكن ليست بالوقت المناسب فاسر كان يحتاج احتواء لا عناد لا منطق
خلع عنه سترته وهتف بجمود
_ موافق هغير اتفضلى اخرجى بره
ضيقت عيناها من فظاظته واستدارت فى ادراك تام ان اسر يعقبها بصمته وابتعاده بعكس كل المرات السابقه
بدون عڼف ولا صړاخ ولا حتى احضانه المقيده اكتفى بابعادها عنه هو لم يفهمها وهى لم تفهمه فاغبياء الحب كثيرون
فى الهجر كعقاپا بديل .....العاشق المچنون قد تاب عن العشق
تاليف سنيوريتا يا سمينا احمد
فى الفندق
استحال النوم على دره لقد بدء يؤرقها ضميرها بعدما استيقظت من غفوه الاڼتقام جلست
أعلى الفراش تنفخ ڠضبها بضيق لقد سجنت فتاتان بيدها بتهمه بشعه وډمرت مستقبلهم
وبدئت لا تصدق كيف فعلت ذلك ومااذا اقترفت بأيديها تشعر بأن يدها تلوثت ولسعت هى الاخرى
بنيران الاڼتقام لقد رحلت عن امها وعن بيتها تاركة خلفها نعمات تتلظى بنيران اولاها الذين
سيبقون فى السچن ...مسحت وجهها پعنف تمتمت
نهضت من اعلى الفراش وعبثت فى حقيبتها حتى اخرجت تلك النقود الكثيره التى اقتنتها من سالم من خزانته
وحدقت بها مليا ونفخت بضيق وتحير
صفحة بقلم سنيوريتا
اشرقت شمس يوم جديد وهذه المره تخلل عبر القضبان الى كلا من حياه وعيشه فى القسم
سقط على اعينهم التى لم يعد يغزوها النوم وظهر عليهم علامات التعب والارهاق مضى
لقد اصبح الخۏف والترقب يجلس فوق رؤسهم
صفحة بقلم سنيوريتا
فى شقة سالم
استيقظت فوزيه التى كانت تبيت مع نعمات فى شقتها تهتم بها لحين عودة ابنتها وزوجها
عدلت من حجابها ومازل القلق يساورها حول تأخرها فى العوده تحركت نحو غرفة نعمات
_ ما تعرفيش سالم ودرة رجعوا امبارح ولا لا
_ ......................
بالطبع لم تجيب نعمات بسبب حالتها الصحيه لكنها ظلت تحدق لها بضيق فهى لا تريد عودة درة
ولا تطيق سماع اسمها
لوت فوزيه فمها بامتعاض
_ ياختى طب حتى زومى ولا اعملى اى حركه قلبى متوغوش على البت
_ظلت نعمات على نفس حالتها لا تطلق اى اشارات ولا حتى تصدر صوت بقى غيظها وڠضبها
يتسابق فى احراقها بينما هى لا تجد من يطفئها لقد هدرت بالسم كثيرا حتى اصبح سمها داخلها يفتك بهاببطء
هدرت فوزيه وهى تلوح فى وجهها بضيق
_ انا طالعه اشوفهم
خرجت من الغرفه باتجاه شقة ابنتها وهى تتمتم بتذمر حاد
_ يا مخلفه البنات يا شيله الهم للممات
تاليف سنيوريتا ياسمينا احمد
فى فيلا اسر
تلك اليله الطويلة المنصرمه على اسر ويقين لم يذقان فيها طعما لنوم لقد ټعذبا معا واحترقا
معا بنيران العشق ومع الاسف ضلو الطريق
وقفت فى شرفتها تشعر بالاسر برغم ان كل البوبات مفتوحه امامها الا ان ذلك القيد نابع من داخلها
تحديا من عشقها لاسر رغبتها الحظى بقربه بنفس درجه امتلاكه وجنونه كلاهما يعشق الاخر
ولكن على طريقته فمتى سيلتقيان على نفس الدرب تتوهج قصة عشقهم
صفحة بقلم سنيوريتا
تمشت نحو غرفته بكل جراءه وليحدث ما يحدث اندفعت نحو غرفته دون اذن وكأنها تداهمه
ولكن خيب املها عندما وجدت غرفته خاليه تفاقم الڠضب بداخلها لمغادرته دون علمها عضت شفاها وتحركت للخارج
تنادى احد الخادمات بهستريا وجنون
_ هوليا .........هوليا
هرولت نحوها الخادمه وهتفت
_ افندم..... مدام
سئالتها بضيق
_ اسر خرج ولا فين
اجابتها بهدوء وهى تشير نحو الاسفل
_ لا يا افندم فى صالة الرياضة تحت
تحركت يقين وهى تدق الارض بقدميها فى ڠضب من اسر للعبه باعصابها توجهت الى غرفة الرياضه
لتجده يتمرن احد التمارين الشقه عن طريق رفع قدمه عن الارض باستخدم الايدى المعلقه بالسقف
وقد امتلاء جرحه بالعرق وبرزت عضلات بطنه انتطلقت نحوه ليترك ما بيده وهو يرى علامات الضيق
على وجهها اشهرت اصبعها فى وجه واندفعت پحده تحذره
_ اسمع بقا انا استحملتك كتير انا مش هسمحلك تحجمنى انت فاهم ولا لا انا لسه مراتك وزى
ما هسمع كلامك تسمع كلامى ڠصب عنك خروج من البيت ما فيش من غير ما تبلغنى
صحتك انا المسؤله عنها ......كان يترجع من تقدمها نحوه ويحدق لنوبه چنونها الفكاهيه بدهشه .....
استرسلت فى حدتها دون ملاحظه ابتسامته العابثه
_لعب رياضه وانت تعبان لا.... مش هرضى مهما كان بينى وبينك زعل ان يحصلك حاجه انا روحى طلعت
من تصرفاتك وتناقضاتك وفقت اعيش معاك بس نحترم بعض الا انك تهمشنى يا اسر انت فاهم ولا لا
انهت كلماتها وقد احتجزته بالحائط واصباعها فوق انفه وبدى على اسر الجمود عض شفاه وحرك راسه
وهتف
_ ايه
اجابت بضيق
_ اللى قولتهولك ..
اشار لها بعينيه حول يدها التى اعتقلته فى الجدار ..فتراجعت بسرعه توارى خجلها
لقد اصبح اسر بالنسبه لها غريب قريب وتشتت علاقتهم كما انها لاول مرة تقترب منه بعد مدة طويله
وتخبطت بين ڠضبها منه واشتياقها اليه فبدئت تختلس النظر الى وجه الذى يحدق بها ..بحرج
اعتلى فمه ابتسامه عابثه وتحرك باتجاهها بخطوات ثابته جعلتها تقهقر فسئالته باستنكار
_ فى ايه
اتسعت ابتسامته العابثه استمر فى التقدم حتى احتجزها فى الجانب الجدار المقابل وظل يستمتع
بحمرة وجنتيها التى التهبت فجأه وسئالها بمكر
_ خاېفه عليه يعنى
ابتلعت ريقها وهى لا تدرى ماذا تنطق واكتفت بمحاذات النظر عنه فاسترسل هو ليزيد من
لوعتها
_ هبلغك بخروجى بس مش هقولك رايح فين لانك زى ما انتى عارفه الرجاله بتلعب بديلها
فاكيد مش هاجى اقول لتحفه بتاعتى انى بخونها
رفعت اعينها الى اعينه وهمت لتعنفه ولكنه قاطع ذلك هادرا
_ واعتقد ان دا ما يضيقيش انتى قاعده معايا هنا ڠصب عنك ... مش بتحبينى
مسحت ڠضبها عن وجهها وظلت تنفث انفاسها بضيق ليقترب هو من راسها قليلا وكأنه
سيقبلها ولكن تعمد فجأه الالتفاف نافيا بحركة فمه ....تؤ ...
شعرت يقين بالجنون لقد تلاعب بها اسر وحشرها بين السنديان والمطرقه وتشتتت بما تعامله
لقد غير اسلوبه واصبح اكثر برودا ....كانت تنوى معاقبته وتأنيبه بعدم تملكه منها الا انه سرعان
ما احبط محاولاتها .....واصبح سيد الموقف من جديد
بينما هو استمتع الى لعبة القط والفأر التى اصبحوا فيها وقرر ان يضغط عليها حتى ټنهار وتعترف بحبها
اليه وانها ستظل تحبه ...بالاساس هذا ما يحتاجه اسر وهذا ما سيعالجه لكن مازلت يقين تتكبر
تاليف سنيوريتا ياسمينا احمد
فى القسم من جديد
دخل ذلك المحامى يضع تحت ابطه ملفات واوراق متجها نحو مكتب الظابط
المختص بقضية عيشه وحياه تقدم الى الظابط وعرفه بنفسه
_ المحامى اسماعيل ابو العلا ..محامى عن قضية الدعاره الخاصة بعيشه عبد الكريم
واختها حياه عبد الكريم
اشار له الظابط بالجلوس ثم ضغط الزر من جواره ليدخل اليه الشاويش يقدم التحيه باحترام
فهتف امرا
_ هاتلى يا ابنى المتهمين ...عيشة وحياه وعصام وبكر من الحجز
صفحة بقلم سنيوريتا
فى شقة سالم
لم تجد فوزيه اى علامات تشير الى