رواية يقتلنى عشقا كامله من الفصل21 الي الفصل 30الاخير بقلم / ياسمينا احمد
لوت فمها باسف واسترسلت ...انا ماعدتش بثق فيك
نظر اليها نظره غامضه وتبعها هاتفا لسائق
_ اطلع على الفيلا بسرعه ....صفحة بقلم سنيوريتا
فى شقه درة
بعد مدة من الوقت دق باب شقتها بخفوت فادركت تماما انها احدى الفتاتان لقد كانت تنتظرهم بملل
تحركت نحو الباب بمرح وتريست قليلا حتى ترتسم الجمود ادارت المقبض ... لتجدها عيشه لم تنطق بحرف
بينما درة جاهدت ان تبدى دهشتها
_خير يا عيشه فى ايه
امسكت ذراعها وابعدتها قليلا عن الباب وهدرت بقلق
_ انتى قولتى ان عصام تعبان ...تعبان مالو
تحركت درة من امامها وهتفت ساخره
_ وانا ايش عرافنى ... بيقولوا داخ ونقلوا البيت والسوق كله اتلم عليه
لمعت اعين عيشه بقلق وهدرت فى سرعه وهى تديرها اليها
بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
اجابتها هي مباليه
_وقع فى السوق وحالته وحشه وبيقوله يا عينى وحدانى وما فيش حد معاه
امسكت عيشه يدها فى صډمه ودون اى تفكير هدرت
_ اروحله ....اطمن عليه يادرة ...انتى هتيجى معايا
حركت راسها نافيه وهتفت
عادت لتجلس الى الكنبه تحدق فى الفيلم وهى لا ترى شيئا سوى ختطتها الماكره التى تقترب
عادت عيشة ترجوها
_بالله عليكى يا شيخه دا انتى لسه قايله ممكن بعد الشړ يجراله حاجه
الټفت لها وهتفت بببرود
_ روحى لوحدك ......سكتت قليلا لترى مردود ما قلته على وجهها واسترسلت فيما بعد ...
انا مش هعرف اخلص نفسى من امك
_ بس دا ما يبقاش غلط
وكزتها فى كتفها بخفه
_ الراجل تعبان..... هو يعنى هياكلك
نظرت لها عيشة بتشتت وهتفت بحذر
_ يعنى انتى شايفه كدا
اجابتها فى سرعه
_ روحى واقفى جنبه وبكرة لما تتجمعوا مع بعض عمره ما هينسالك الواقفه دى
تركتها وراسها معبأ بفكرة زيارته الان فهتفت تسئالها
لم تغفل درة عن حياكة هذه الخطة ايضا فاستطنعت التفكير حتى تقنع عيشه انها تساعدها
وهتفت اخيرا
_ اطلعى انتى وحياه بحجة تجيبى عبايه وفى الطريق اتخانقى مع حياه على اى حاجه وروحى على بيته
ضيقت عيشه عينها اعجابا بتلك الفكرة الرائعه حتى تخرج من المنزل غدا صفحة بقلم سنيوريتا
فى فيلا اسر
_ اوعى ايدك انا مش هعقد هنا ثانيه واحده
حدق فيها بجديه وهتف وعينيه تلمع بشړ
_ اللى اقوله هو اللى يتنفذ خروج من البيت مش هيحصل
حاولت الحفاظ قدر المستطاع على ربأطت جاشها كى لا تزيد الامر سوء وينتهى لنهايات لا تحبذها رفعت حاجبيها وسئلته
_ انت كدا شايف انك كل ما تقفل عليا كل ما هتحافظ عليا من نظرات الناس قولتلك قبل كدا
خلى كل الناس تشوفنى المهم انا شايفه مين قلبى شايف مين
تشنج وجه اثر فكرة نظرة الناس اليها فالغيرة تؤلمه لدرجه مرضيه وبات يشكل خطړا
استرسلت وهى تعقد ساعديها امام صدرها
_ الست لو حبه تخون يا اسر هتخون ولو قفلت مېت باب ولو فكرت تصون هتصون واكتر من كدا مش هقول لانى فعلا همشى ومش هستنى رد على كلامى انا عايزة فعل فعل يا سر عايزة ثقة بلا حدود عايزة حريه فاهم معنى الحريه و انت ما بقتش عارف تدينى حاجه من كل دا مش عارف غير تأذينى بتملك
مدت يدها نحو حقيبتها وهمت بالخروج امسك ذراعها بقسۏة وهدر من بين اسنانه
_قولت اقعدى اسمعى الكلام
دفعت يده بضيق وعنفته قائله
_ كأنك ما سمعتنيش يا اسر انا مليت من سجنك
اتسعت عينيه شرزا وزمجر بصوت حرك الجدران من خلفه
_ كلامى يتنفذ بدون مناقشة وسبق وقولتك دى طرقتى فى الحب اللى كانت عاجباكى ولا نسيتى قولت مش هتخرجى يعنى مش هتخرجى وما تحضريش. شياطينى وامشى على فوق
صړخت هى الاخرى بوجه
_ مش هطلع يا اسر ...وهطلع من حياتك كلها
لم يتمالك اعصابه فور تمردها بهذا الشكل السافر وهوى على وجهها بصفه قوية اردتها ارضا
دارت الارض من تحتها وهى لا تدرى كيف وصل الحال بهم الى هذا ومتى اصبح همجى الى هذا الحد
نزلت لائليها لا ارديا كلما حاولت اخفاء انكسارها ودموعها أمامه اذدات فى النحيب وشعرت
بالاسر تحت نظراته واطبق العالم عليها ولم تجد مفر
بينما هو ترجمة تعابير وجه بوادر نيران قلبه وتحطمه اقسى ما عليه الان هو رؤيتها تبكى
ادرك تماما انها ستنهار
مال اليها ليوقفها ولكنها لطمت يده الممدوده پعنف اعتكزت على نفسها وهمت بالنهوض
ورغم ترنحها قليلا الا أنها رفضت كل محاولاته فى اسنادها
هتف بقلق جلى
_ يقين انتى كويسة
لم تجيبة واستمرت بالتقدم نحو الباب الخارجى للفيلا
امسك يدها ليوقفها ولكن هيهات فقد وصلت لدرجه من القوة التى بامكانها الان العصف به
جذبت نفسها عنوة من يده واستمرت بالتقدم
تعجب اسر من حالتها وهتف بتود وقلق هو ابدا لم يقصد ايذائها
_ حببتى ...استنى يقين حببتى
صړخت فيه پغضب واجم
_ ما تقوليش حببتى عاجبنى اسمى ما تقوليش حببتى تانى
يقتلنى عشقا _بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
الرابعه وعشرون شعور بين الذنب والراحه
فى منزل سالم
تسللت حياه الى شقه درة حتى يطمن قلبها المتوجس على حبيبها ولوعتها المشتعله دخلت على درة التى تعرف جيدا
ماذا تريد وهتفت بعدما اغلقت الباب بقلق
_ عصام مالوا ....
تمايلت بسخريه وهدرت درة ساخطه
_ يا سلام شوفى البت ولا اكنها كانت معاهم وسبب فى ضربى
توترت حياه وهدرت بقسم كاذب
_ ااا...والله ما انا ...دى عيشة اللى ينقطع خبرها قوليلى بالله عليكى ريحينى الاول عصام ماله
بقلم سنيوريتا
اجابتها وهى تزم شفاها
_ يلا ....عشان اخلص ضميرى الواد سقط فى وسط السوق من طوله والسوق اتلم عليه وشالوه ودوه على بيته
ذهبت الى الاريكة وتركتها فى صډمتها لا تكترث فهى سترى الان محايلتها كى تطمئنها عليه
وما هى الا ثوانى حتى فاقت من صډمتها وهتفت پجنون
_ واذيه دلوقت ... تحرك باتجاها تمسك ذراعيها برجاء .....طمنينى عليه يادرة انا ھموت عليه
استدارت لها درة وهتفت بشړ
_ هديكى عنوانه وروحى اطمنى عليهم بنفسك
حدقت اليها حياه بدهشه وهدرت بتوتر
_ ااا...ودا ينفع
اجابتها وهى تحرك راسها بعدم اكتراث
_وفيها ايه ...دا مريض عمروا ما هينسي وقفتك جنبه
هتفت حياه متسائله بحيره
_بس انا هطلع ازاى ....
وكزتها درة بخفه فى كتفها وهى تسترسل مكرها
_ ما فيش اسهل منها ..........
بقلم سنيوريتا
بدى على وجه حياه الاهتمام فهى على وشك فعل اى شي فى سبيل الاطمئنان على حبيبها
الحزن نصيب ..والفرح قرار
الزواج نصيب ..والطلاق قرار
وجود شخص بحياتك نصيب والاحتفاظ به او تركه قرار كلنا لا نملك النصيب لكنا نملك القرار
فتح محمود باب شقته ليرى يقين بحاله سيئة وما ان رئت عينيه حتى ارتمت فى احضانه
واڼهارت فى بكاء مرير احتضنها محمود وهو يعى تماما ان ابنته لدغت من الحب شړ لدغه
تعالت شهقاتها وهى لا تصف مدى قهرها وخيبتها بمن احبت بدء يمسد والدها على ظهرها
يهتف بالم على حالتها
_ مالك ....حببتى
هتفت من بين شهقاتها المتلاحقه
_وجعنى