رواية يحيني عشقك كامله من الفصل 21 الي الفصل الاخير بقلم / ياسمينا احمد
انت في الصفحة 1 من 30 صفحات
الحاديه عشر _يحينى عشقا
فى العمل لدى ادهم
ناده احد قيادته العسكريه على وجه السرعه فور وصوله دخل الى مكتبه يهدر بقلق
_ خير يا افندم
اجابه رئيسه باهتمام
_ كل خير يادهم احنا حددنا مكان الخليه اللى المفروض التاعامل معاها هتاخد فريقك
وتطلع حالا
نهضت ادهم فى سرعه لتلبية اومره وهدر برسميه تامه
تحرك من مكتبه الى الخارج ليصتدم بصدسقه منير يهدر بتوتر وضيق
سمعت الاخبار ...يا ابنى الى رماك على المر كنت حولت الادره العامه للادب
وريحت نفسك من تعب القلب دا
تمشى ادهم الى جواره يهتف دون اكتراث
_ لى يا ابنى القلق دا شايفنى رايح اسټشهد دا انا اكفئ ظابط فى مكافحة الارهاب
زفر منير انفاسه بضيق فهو يشتعل قلقا عليه بينما هو كعادته لا يكترث لحياته ولكن هذه المره
كانت مختلفه لادهم اذا بدى لحياته معنى وهى مساعدة دره فان اصابه مكروه من سيعتنى بها
هكذا كان قلقه ليس شخصى بل انسانى بحت تجاه تلك الفتاه الصغير ه التى احتلت جزء كبير من
تفكيره وكذلك مشاعره ....
_ يا اخى بقى بلاش شغل العيال دا
انتبه له ادهم يسئاله بعدم فهم فرمقه منير بضيق وهتف
_ انت هتصتعبط يا ادهم بقولك لازم انت ونشأت تتكلموا يا اخى انتوا اصحاب من ايام الثانويه
نفخ ادهم بملل ودفعه من امامه يتحرك باتجاه مكتبه لم يتوقف منير عن اصراره فى تصليح
_ ادهم انا هجيبهولك وانت تصالحوا بلاش لعب عيال كل مره خنقه اتفه من اللى قبليها
انت عارفه نشأت دماغه صغيره وبيحب يعاند ما فيهاش حاه لما نستحملوا ونعديلوا
اهتم ادهم بترتيب حجيجاته فى صمت والتمام على خزائن اسلحته لا يجب منير الذى استمر بالثرثره
_ طيب المره اللى فاتت كان حصل ايه يعنى دى حتة خدامه يادهم ....
فتحرك تحت رمقات صديقه الشاكه والتى كان يقرئ فيهم منير ڠضب وضيقا وحنقا يعرف سببه
وقد استفزه تحديدا حتى يتأكد من صديقه ......
قطع خطوات وصوله الى منير دخول نشأت المفاجى رمقه بنظرات ثابته وهو يدس يده الى جيبه
بكل استعلاء حك ادهم طرف ذقنه بضيق بينما منير اسرع الى جواره يهتف بتلهف
حدق اليه ادهم بسخريه فهو يدرك حركات منير الاعوب فى الافلات من عقابه وزع نشأت نظرات
صامته على كليهم وهتف رغما عنه
_ تروح وتيجى بالسلامه يا صاحبى خلى بالك على نفسك
سحب ادهم انفاسه بهدوء واشار بيده بالقبول وهتف رغم غضبه منهما
_ الله يسلمك ..
دفعه منير الذى ارتسم ابتسامه سعيده وهو يهدر
_ يا حبايبى والله لا انتو ا حاضنين بعض
اصتدم نشأت بادهم فصاح ادهم ېعنفه
_ نحض ايه يا جاموس البحر انت هو انا رايح اتجوز
رفع منير يده الى السماء وهتف غير مباليا بغضبه
_ يااااااارب اشوف فيكم يوم اكبر اتنين عوانس فى دفعتنا يارب عليك بيهم يتمرمطوا
المرمطه اللى الواحد شايفها
اندفع نحوه صديقيه يوسعها ضړبا بمزاح حتى علت ضحكاتهم
بقلم سنيوريتا
فى فيلا اسر
انتهى وليد من وضع ملابسات محكمه لتصيد اسر فى فخ الشك انه لا يعرف ان اقل مما فعل
كان سيثير شك اسر حتى وان كان اغلاق النور قلبها كان الشئ الوحيد الذى يعمل وهى تحرك
عينها بعجز تام اصبحت بكل الشبهات خائڼه ولا يلام الى اسر لائم ان قټلهما معا لقد خلق
وليد اجواء جعلت يقين نفسها تشك انها تجلس فيها برغبتها بداية من الشموع الى الشراب
هتف بخبث بعدما تمم على كل شئ
_ مع الاسف ما عنديش اومر باكتر من كدا ادينا قاعدين مستنين سعادة الباشا يجى
جلس الى جوارها فى الفراش واشعل احدى سيكارته وبدء يستنشق الدخان باستمتاع
ويهدر تحت صمتها
_ اااه يقين بنت سلطح ملطح باشا ست الحسن والجمال اللى رفضت وليد ولطشته قلم
وعملت عليه شريفه فى وسط الكليه الصبح كل الجرايد هتكلم عن فضحيتها وخيانتها
اسر عثمان مع عشيقها انتصار حافل والله
زاغت عيناها وهى لا تشعر سور بالخزى من موقعها حتى لسانها عاجز عن رجاؤه كل شئ
يبدوا حى ولكن مزيف ان اتى اسر ورئ كل هذا لن يخرج احد سليم من هذه الغرفه فالخيانه
التى عاشا بها عمرا ويحاول التخلص من اثرها عادت تتجسد فى من استغنى بها عن عالمه
ان عاد فى مثل هذا الوقت حتما سيتدمر ويدمر ولن تستطيع الدفاع حتى عن نفسها ...
اقترب منها وليد يزيح خصله من شعرها وينفث دخان سېجاره فى وجهها بتشفى
_ بس يا حلوه ما تعيطيش هتبوظى الميكب عايوه اسر حبيبك يقول ايه
علا صوت هاتفه بجرس فالتقطه بسرعه استمع بهدوء الى الطرف الاخر ثم اجاب
_ عال العال ....امنوا انتو بس خروجى
اغلق هاتفه ونهض بسرعه يعدل كل الاشياء فى سرعه ويسحب ملابسه الملقاه ويضعها فى
مقدمة الفراش وتعمد ترق جاكت بذلته فى زوية الغرفه حتى يتأكد اسر مما يريد هو اقحامه به
بقلم سنيوريتا
فى الحاره الشعبيه
خرجت عيشة من غرفتها بضيق فهى لم تنسي مصيبتها التى تجلس بالخارج
فتكنفت بالحجاب وخرجت تفتعل الضجه افتعال حتى تؤرق نومتها وتلحق بهم الصداع
حتى يملون سريعا من جلستهم معهم .........
وبعد مدة من العمل خرج عصام يصيح پغضب وتذمر
_ ايه فى ايه الدوشة دى على الصبح
رمقته بضجر وهدرت بتحدى
_ دا اللى عندنا مش عاجبكم اتفضلوا شفولكم لوكانده تانيه
صر عصام على اسنانه وبدء يشتعل من عدائها فهدر
_ صدق من قال بت نعمات صحيح امك كانت ما تعاشرش
قذفت عيشه جردل المياه بوجه وهدرت پعنف
_ ما جبش سيرت امى على لسانك يا ناقص يا ابن الكلب
لم يعد يتحمل اهانتها اكثر من ذلك واندفع نحوها ينوى قصف عنقها بلا تردد
ولكن عيشه كانت هى الاخرى فى ذروة انفعالها من ذكر امها بالسوء فلا تخشي شئ
من بطشه ستخنقه ان اقترب وقف بمواجتها نيران عينه ضد عاصفة عيناها
هوت صفعه على وجنتها اسقطت عنها حجابها وامالتها رغما عنها ووقف يرتجف
وكأنه ينتظر مۏته خشي مواجهت نظراتها من جديد خشي رفعت اعينها اليه بثبات
بينما هو رأئ قپره بداخلها ...كانت غاضبه من كل شئ واى شئ سيقف بينها وبين قټله
ستحرقه بلا ذرة تردد هى العزيزه القويه العنيده المدله التى لم يضربها اخيها مره ولاحتى
امها رفعت يدها ورجعت اليه صڤعته بنفس القوه واذدات عليها اكثر
وضع يده اعلى وجنته غير مصدقا تلك الصفعه التى تلاقها على فجأه وهدر وكأنها يحلم
_ انتى بتضربينى
اعينها لم تهتز او حتى تكترث ماذا سيحل بها اكثر من هذا لقد حدث كل ما هو اشوء الى الان
ڤضحت وماټت والدتها وهربت من اخيها واخيرا اجربت على الحشر مع الجانى عليها
رفعت يدها تلوح فى الهواء
_ ودا مش اول قلم ولا الاخير لو فكرت