رواية معشوقتي كامله من الفصل الاول الي الفصل العاشر بقلم سيبال باشا
وقالت
_ ولله هو حلو بس أنتي إلى مش عايزة تصدجي شوفي آدم وأعرفيه من جواه صدجيني هو طيب وحنين بس بجح الصراحة
_ شوفتي يعني أنتي معترفة أنه بجح
هزت ورد رأسها بأيجاب قفزت حور بفرحة وهي تقول
_ أخيرا حد أعترف في البيت ده أن آدم بجح وقليل الأدب
_ هو مين دا إلى بجح وجليل الأدب يا بت عمي
هدر بها آدم وهو يضع يده في جيب جلبابه وينظر لها بهدوء غريب توترت حور وقالت
فرت ورد من أمامهم وهي تقول
_ أنا هروح أسال جدو على حاجة
وركضت إلى الخارج تاركة حور الذي ودت لو تبتلعها الأرض أقترب منها قائلا بنبرة مخيفة
_ مين ده إلى جليل الأدب يا حور
أبتعدت بتوتر وهي تشعر ببعض التنميل في أطرافها قالت وهي ترجع للوراء
_ أنا...أنا ك....كنت أقصد ول....يد
_ وليد برضو
لف يده حول خصرها بتملك ثم وضع رأسه على كتفها يستنشق رائحتها قائلا بنبرة خبيثة
_ مش عيب عليكي يا حور عمي معلمكيش أن الكدب حرام
لم تجيب لكن أجابت دقات قلبها الذي كانت تقرع كالطبول في ليلة زفاف لا تعلم ماذا تفعل فهي حبيسته الأن ظلت أنفاسه تداعب عنقها إلى أن قالت پصدمة وهي تنظر أمامها بتوتر
نظر سريعا وراءه فلم يجد أحد ركضت حور بأقصي سرعتها مستغلة أنشغاله ضړب على المطبخ بحنق وقال
_ ماشي يابت عمي هتروحي مني فين
_ يا آدم
صاح بها أنور خرج آدم من المطبخ ولم يلاحظ تلك التي كانت تقف بجانب المطبخ ورد وقفت بجانب المطبخ لتنقذ الأمر أن فعل شئ ل حور لكنها لم تتوقع ردة فعله أبدا
قالها آدم بحترام شديد ليجيبه أنور
_ مالها حور مين مزعلها كانت طالعة تجري من المطبخ حد زعلها
توتر آدم ثم قال بهدوء
_ أنا معملتش حاجة
_ بس أنا مجولتش أنك عملت حاجة ولا أنت عملت
_ هااا لا طبعا معملتش حاجة أنا هروح أخبرهم يجهزو الوكل عشان جعان
وأختفي من أمام أنور الذي نظر له وأبتسامة غريبة على شفتيه وهو يتمتم
أجتمعوا على السفرة يأكلون بهدوء إلى أن قال آدم پغضب وكأنه تذكر شيئا للتو
_ صحيح يا حور إيه إلى خرجتي بيه ده ليلة الحاډثة
تركت حور الملعقة وقالت بعدم فهم
_ إيه إلى خرجت بيه
_ أنك خارجه بخلجات النوم برة البيت ولا مختيش بالك
توترت حور قائلة محاولة الدفاع عن نفسها
_ أنا قولت بليل ومحدش شايفني ووو
_ وهو إلى الناس مش شايفينه يخرج من غير خلجات جده
قالت له ثريا بسرعة
_براحة يا آدم هي مكتش تقصد
ردت عليها وفاء بحنق
_ تقصد ولا متقصدش الناس كلها شافتها بالخلجات دي والسوق كله بتحدت علي إلى خرجت من بيتنا وهي بالخلجات دي من غير لا خشا ولا حيا
قال آدم پغضب موجها حديثه ل حور
_ قبل ما تعملي الحاجة أعرفي عواقبها كويس يابت عمي هنا مش زي هناك أبدا
نهضت من على المقعد وقالت بكبرياء مجروح
_ لا هنا ولا هناك أنا هناك مكنتش بعمل كدة بس أنا أفتكرت أني مازلت في البيت يعني في أمان ومحدش هيبص عليا ولا هيشوفني معرفش أني سببت ليكم كل الأحراج ده ولو عايزني أمشي أنا ممكن أمشي عن أذنكم
ما أن دلفت إلى غرفتها قالت ثريا ل أنور
_ مدخلتش ليه يا أبوي عجبك إلى عمله أهي هتمشي
ردت وفاء بحنق
_ ما تمشي يا أماي ولا أنتي عايزاها في حاجة
قال أنور بهدوء
_ عشان هو مش غلطان كان لازم حد يعرفها غلطاها وأنا لو دافعت عنها هبجا بجويها علي جوزها وأنا ليا كلام مع آدم لوحدينا
قال آدم بحدة
_ أنا مغلطتش
_ لا غلطت لما تصرخ عليها جدامنا كلنا عارف أنك نسيت بسبب إلى حصل معاها بس لما تفتكر تصرخ عليها جدامنا جده كرامتها يا ولدي هتحط عيناها في عنيهم أزاي وكرمتها أتمرمغت في الأرض بسببك ومين إلى بيتحدت عليها ده في السوق يا وفاء
توترت وفاء وقالت
_ ال...الناس كلتها يا جدي أنت مشوفتش الناس كلها كانت متجمعة أزاي يوم الحريجة
نهض آدم قائلا بنبرة عدوانية
_ هاتي حد من إلى بيتكلمو على بت عمي وأنا أحط صوابي التنين في حباب عنيه محدش له دخل بالي بتعمله واصل فاهمه يا وفاء
وتركهم وذهب ولم ينتظر ردها أما وفاء فنهضت من على السفرة عازمة على التخلص من حور وللأبد
يتبع
الفصل_الثامن
عم الليل وخيم الصمت على المكان عندما يأتي آدم للنوم بجانبها سوف تعتذر منه هكذا قررت حور
بعد مدة زمنية قصيرة
زفرت حور بملل الساعة أصبحت 1 وهو لم يأتي حتي الأن هو لم يعتاد على النوم متأخرا حتى يستيقظ لصلاة الفجر نهضت من على